آخر الأخبار

نكات من وحي الإنتخابات

نكات من وحي الإنتخابات

رافق العديد من النكات الحملة الانتخابية الايرانية وقد عكست بمعظمها خيبة الامل التي يشعر بها الايرانيون ازاء تدهور الاوضاع المعيشية وعدم حصول التغيير المنتظر على صعيد التحرر من قيود اجتماعية وسياسية.

ومن هذه النكات:

تقدم رجل امي الى مكتب تسجيل الترشيحات الى الانتخابات الرئاسية لتسجيل اسمه، فقيل له ان الاميين لا يستطيعون الترشح الى الانتخابات. فسأل «ومنذ متى القراءة والكتابة عنصر ضروري لقيادة شؤون البلاد؟»

ونكتة اخرى:

«- هل تعرف ان هناك مرشحا تاسعا؟»

- من هو؟

- الدكتور محسن قاليجانينجاد. وهو جمع بين اسماء المرشحين المحافظين المتشددين الاربعة محسن رضائي ومحمد باقر قاليباف وعلي لاريجاني ومحمود احمد نجاد الذين يقدمون انفسهم بلقب دكتور ويركزون على هذا اللقب، علما انهم كانوا كلهم ضباطا في حراس الثورة، الجيش العقائدي للنظام.

وتظهر صور مركبة على الانترنت المرشح الاوفر حظا بالفوز اكبر هاشمي رفسنجاني وهو برفقة نساء بالكاد يغطي المنديل شعرهن ويضعن نظارات شمسية وملابسهن متحررة الى حد بعيد من قيود الزي الاسلامي، مع عبارات ساخرة من محاولته الظهور على انه قريب من الشباب.

كما تلقى عدد من الشبان والشابات رسائل على هواتفهن النقالة جاء فيها «هل يمكنك ان تقرضني 500 الف ريال شهريا (55 دولارا)؟ ساردها لك ما ان يبدأ كروبي بالدفع».

وفي ذلك اشارة الى الوعد الذي تقدم به رئيس البرلمان الايراني السابق مهدي كروبي لجهة منح كل ايراني يتجاوز الثامنة عشرة 005 الف ريال شهريا ما يمثل كلفة بقيمة 28 مليار دولار سنويا، اي كل فائض المداخيل النفطية الايرانية، بحسب حساب اجرته وكالة فرانس برس.

كما يتداول الايرانيون الكثير من النكات التي تتضمن لعبا على الكلام، ومنها: «احدهم يسأل قرويا لمن سيقترع، فيجيب، لوالدتي.

- لماذا؟

- لانها «قاليباف» افضل من غيرها»، في اشارة الى المرشح الاقوى بين المحافظين محمد باقر قاليباف.

وتعني كلمة «قاليباف» بالفارسية «صانع سجاد».

(ا ف ب)