كان قد قضى القرار الصادر عن وزارة الاقتصاد بأن يتم إقامة سوق تسوق في جبلة خلال الفترة الواقعة ما بين 20/8 ولغاية 1/9 من العام الجاري لكن الأمر الغريب العجيب الذي حدث هو أن الفرق واضح ما بين الإسم والواقع فالاسم هو سوق تسوق إنما الواقع يدل على أنه أقرب إلى سوق /ت0س0و0ل / لا سوق

تسوق لأكثر من سبب يأتي في مقدمة هذه الأسباب عدم التناسق والانسجام سواء بتوضع مواقع المقاسم أو بالأغطية المختلفة الغريبة التي استعملت لتستير خيم المشاركين ؟ مما جعل منها مناظر مؤذية لنظر الزوار من جهة ولا تليق بتاريخ وترات ومكانة مدينة عريقة كجبلة حيث تحتضن أقدم مسرح وتضم جثمان رجل الزهد والطهارة السلطان ابراهيم عدا عن كونها إحدى الدرر المنثورة على شاطىء المتوسط لكن الأمر الذي يدعو للغرابة هو تطنيش أو عدم متابعة من مجلس مدينة جبلة واللامبالاة الصادرة عن المعنيين بإقامة السوق ، وعدم اتخاذهم أية مبادرة أو إجراء لمعالجة ظاهرة الفوضى القائمة في سوق التسوق !!! الذي لا يمكن تشبيهه إلا بسوق الجمعة ؟!! عدا عن الاستهتار الملحوظ وعدم الالتزام بالأنظمة والقرارات التي تتعلق بتنظيم المعارض وإقامة الاسواق في كافة مدن القطر حيث لا يجوز إقامة أسواق خلال شهر رمضان المبارك ؟!! كما أن سوق جبلة انقضى على مخالفته لقرار إقامته أكثر من /22/ يوماً ولا حراك لساكن لايقافه أو إغلاقه كما أن هناك عشرات الشكاوي التي صدرت عن تجار جبلة الذين شكوا أمرهم والشكوى لغير الله مذلة وبينوا الغبن الذي لحق بهم جراء استمرار السوق على وضعه الراهن 0 ومن جانب آخر هناك أكثر من تعميم صادر عن السادة : رئيس مجلس الوزراء ، وزير الإدارة المحلية ، وزير الاقتصاد وتنص على أن الجهة المخولة بمنح الموافقات على إقامة المعارض هي المؤسسة العامة للمعارض ووزارة الاقتصاد ، كما أنه لا توجد صلاحيات للبلديات ومجالس المدن بمنح موافقات على إقامة أسواق تسوق 0 أمنيتنا معرفة الجهة المستفيدة من استمرار عمل السوق بهذا الوضع وأن يتم اتخاذ الإجراء المناسب لايقاف عمله ومنع المخالفات المستمرة مستقبلا بإقامته رحمة بجبلة وشعبها الطيب وتاريخها العريق ومنظرها العام وبكل استغراب نتعجب أن يتم اطلاق تسمية سوق تسوق أو معرض تجاري على هكذا تجمع 0 ‏