آخر الأخبار

لفت نظر

بسم الله الرحمن الرحيم
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا

لسنا في وارد الشكوى و لكن في وارد تنبيه من يهمه الأمر و التذكير كون الجميع سواسية و لكن في بعض الحالات يأسى الإنسان لها و نحن في هذا الوقت و ما يعنيه من التقدم في كل شيء فكيف يكون موقف الإنسان حين يعلم أنه مازال موجوداً في بعض القرى , إناس يتعاملون مع بعضهم من منطلق الانتقام بسبب ماضٍ سيء (و الجميع من فئة المثقفين ,و يا ريت ما كانوا هيك ) و كأنهم تيار المردة و حزب القوات (بعيد الشر من القوات )و نحن من إحدى هذه القرى التي تحرم من كثير من الخدمات بسبب الخلاف السيء بين أهلها (تخيل) أو بسبب تعنت رئيس البلدية ( ما معو غير شهادة بكلوريا) و لكن فيتامين واو قوي يا أخي سبحان الله و من هذه المشاكل أن الماء تصل إلى مكان معين دون الأخر و المسؤول عنها يقول ( أنا فتحت السكر و ما إلي علاقة و ما كأنو مسؤول عن هادا الشي ) و البعض يمنع الماء عن مكان أخر داخل الضيعة والمسيئين من أهل الضيعة .

أما القمامة فالناس يدفعون من جيوبهم المال مقابل لا شيء ضريبة رفاهية ( و يا عيني على هادي الرفاهية ) لاء و بيجيك تركتور الزبالة هادا إذا إجى بيجي الساعة 3 أو 4 بالليل و هو معبا بالزبالة و قال و شو ما بيفوت على الشوارع الفرعية مع أنو عم يدفعوا للبلدية بس مقابل لا خدمات , و على فترات متقطعة بيجي التركتور لهيك صارت بعض مناطق الضيعة مكب للزبالة من قبل الأهالي (مجبورين ) ( طبعاً يقول رئيس البلدية بدنا نتعاون على (الصبر ) بس إلى متى ما حدا بيعرف )

(و هون منتمنى الحل السريع منشان ما تصير كل الضيعة زبالة )

و نعود إلى المسؤولين عن بعض الأمور في القرية حتى المختار و من يسيره (كأنو مسؤول كبير و يا عفو الرب) و ما يدعو إلى المأساة الكبرى أنهم بأيديهم يحرمون أنفسهم من خدمات كثيرة بسبب خلافات تافهة كما ذكرنا

آملين أن يستلم الناس الأوادم و هم أكيد موجودين

بالنهاية هذه القرية موجودة و اسمها بشراغي

و أخيراً جبلة صادقت الشمس لأنها كالشمس

و السلام