، والعالم بأكمله ولكن إذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل أكثر علمية ودقة :-
هو إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلي ظهور بعض الموارد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي و يؤدي إلي اختلاله والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما موردا ً نافعا ً أو تحويلها إلي موارد ضارة ولنضرب مثلا ً لذلك :-
نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل موردا ً نافعا ً إذا تم استخدامها مخصبات للتربة الزراعية ، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة .
والإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي :-
الإنسان = التوسع الصناعي - التقدم التكنولوجي - سوء استخدام الموارد - الانفجار السكاني .
* فالإنسان هو الذي يخترع .
* وهو الذي يصنع .
* وهو الذي يستخدم .
* وهو المكون الأساسي للسكان .
من أنواع التلوث البيئي
التلوث البصري ( اختفاء المظاهر الجمالية ) :-
وهو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان فيشعر عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي . ويمكننا وصفه أيضا ً بأنه نوعا ً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية ... إلي طرقات ... أو أرصفة ... وغيرها ومن الأمثلة علي هذا النوع من التلوث :-
سوء التخطيط العمراني لبعض الأبنية سواء من حيث الفراغات أو من شكل بنائها .
أعمدة الإنارة في الشوارع ذات ارتفاعات عالية لا تتناسب مع الشوارع .
المخلفات من القمامة في الأراضي وحول صناديق القمامة التي تبعث علي التشاؤم .
اختلاف دهان واجهات المباني .
أجهزة التكييف في الواجهات .
مشروعات الترميم بالمناطق الأثرية وعدم انسجام الأجزاء الجديدة مع القديمة .
المباني المهدمة وسط العمارات .
شوارع المدينة التي تصلح للفلاحة.
عربات الخضرة المنتشرة بشكل عشوائي.
اللافتات ولوحات الإعلانات المعلقة في الشوارع بألوانها المتضاربة .
إقامة المباني أمام المناظر الجميلة وإخفائها مثل : البحر أو أي مكان توجد به مياه . وغيرها من الأمثلة الأخرى التي لا حصر لها .