آخر الأخبار

ما بين المد والجزر الضحية والجزار

كنا قد سمعنا منذ أعوام بمرض جنون البقر فأكتشف له العلاج بعد أبادات جماعية لها ثم تناولت كل وسائل الاعلام موضوع ثاني وهو انفلونزا الطيور فأكتشف علاج لها وبعد أبادة الملايين منها ولكن قبل فترة وجيزة سمعنا بفيروس ثالث ومنذ أشهر والعالم يتسابق على أبادة ملايين الخنازير لانهم أكتشفوا بأصابتها بفيروس انفلونزا الخنازير وكما أدعوا بأنه يعدي البشر وجميع الدول تتسابق لاكتشاف لقاح ليحمينا من هذا الوباء الخبيث ،
ولكنهم يتجاهلون فيروس رابع وقاتل ألا وهو( انفلونزا تعصب الاكراد ) الذي تغلغل في أجسادنا منذ مئات السنين وهو مرض خبيث ، أعراضه يعمل على تكريد كل عضو يصاب به أو يصله ليشل حركته ويعمل على ألغاء كل من يحاول الوقوف أمامه لهذا على كل عضو مصاب علينا القيام بأستئصاله قبل أن يعدي الاعضاء الاخرى ، لهذا أحاول أن أنبه كل من يريد أن يحتاط من هذا الوباء القاتل كي لا يصاب به لان العالم لا تهتم به لانه يخدم مصالح بعض الدول الكبرى وربما الصغرى منها أيضأ ،
لهذا أقول : أيها الاخوة العراقيون على ما يبدوا ما زلنا نحتاج الكثير من الوقت لان السنوات الماضية مع كل أحداثها المريرة والمخزية إلا أننا لم نتعلم ولم نأخذ منها العبر لهذا ربما نحتاج عشرات السنين الاخرى تحت هذا الاحتلال الاجنبي والاحتلال الداخلي ، أجل لان كلهم أتفقوا على شيء واحد ألا وهو تفتيت العراق ، أصبح لكل ٍ منهم فريقه ونزلوا الى الساحة والكل يلعب بمهارة دون خشونة لان في لعبتهم هذه لايوجد خاسر بينهم فالكل فائز ونحن الجماهير التي تصفق لهم والعراق السلعة الرخيصة التي يتداولون بها في أسواقهم بالملاهي الليلية التي يملكونها ، أجل ربما بعد عشرات السنين نحن العراقيون نستيقظ من سباتنا ونبكي لوحدتنا ولكن مع الاسف ربما بعد خراب البصرة كما يقال لاسامح الله ، ولأن كل الدلائل تشير الى حالة عدم الثبات على رؤية منصفة بين مكونات الشعب العراقي بل الكل يعمل لمكاسب شخصية أو حزبية أو فئوية أو حتى دولية وهذا ما يخلق عدم الاستقرار السياسي على أرض الواقع فالكل ذاهب في مهب الريح ، لان العراق أصبح كالجسد المريض وعندما تصاب أجسادنا بالمرض ويستعصي علاجهم بالادوية المعتادة وخاصة إذا كانت الامراض عضوية فتتم عملية الاستئصال قبل أن ينتشر المرض في كل انحاء الجسد وإذا كان المريض يعاني من مرض معدي يجب حجزه في مشفى خاصة كي لا يعدي بمرضه أناس أخرين وربما هذا هو حال عراقنا اليوم فهو يعاني من أمراض عضوية في مراحل متقدمة وليس هناك لا من معالج ولا حكيم أجل لان أغلب المشافي قصفت ودمرت وأغلب الدكاترة والحكماء والعلماء والاكاديميين أغتيلوا ولا من يسأل ولا من يحاسب ، أخوتي العراقيون هذا جرى لنا منذو أن طالب الاكراد بحق تقرير مصيرهم المعلن وكردستانهم الكبرى في الخفاء ونحن كالحمل الوديع وبطيبة خاطر ناضلنا وتأمرنا معهم لاجل تحقيق حلمهم المعلن وقدمنا الكثير من الضحايا خلال عشرات السنيين ولكن كل هذا ذهب سدى لانهم كانوا يضحكون على ذقوننا ويستغلون صدق مشاعرنا وهكذا خلقنا لهم قضية على حساب قضيتنا ووطننا وها هم اليوم يمزقون أجسادنا في سجونهم ويقطعون أوصالنا في متفجراتهم ويتاجرون بأثارات أجدادنا ويحاربوننا على وجودنا ووجود عراقنا وألغاء هويتنا وما زالت بعض الاقلام الرخيصة تدافع عنهم .....!!!!!!
وغيرها الكثير على أقوال السيد برهم صالح كل من يذكر أسم العراق عليه أن يغسل فمه لانه تلوث بذكر العراق هكذا كان يعتقد ولهذا أكرموه بنائب رئيس الوزراء أجل لانهم يستقوون بأمريكا وأسرائيل لهذا أصبحوا كالوحوش المفترسة والعراق فريستهم .....!!!!!!

لهذا أرى من حق السيد خسرو كوران رئيس أحد فروع القاعدة عذرأ رئيس فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى يحق له أن يلغي التعليم باللغة العربية ويفرض لغته الغوغائية في بعض مدارس محافظة نينوى وربما في المستقبل سيشمل قراره هذا كل مدارس المحافظة وربما كل العراق لانه رجل وقل الرجال أجل هكذا لانه أغتال كل ما طالت يده أليهم من رؤساء عشائر ودكاترة وأكادميين وعلماء وضباط في الجيش السابق ولم نجد من يقول له لماذا فعلت كل هذا من فضلك ....
وها هو ما يزال يقود فرق الموت لتأخذ أرواح الكثير بعد ، وكما تشاهدون أنه يصدر القرارات ويسن القوانين ويعطي الاوامر اليكم أيها العراقيون فما عليكم إلا التنفيذ فهو قائدكم في قائمة العداء عذرأ التأخي فقط مع عنصره .....!
ولاأدري فمنذ مئات السنين ونحن نضطهد من قبل الاكراد ومن كان معهم ، وكلما صرخنا فكان صراخنا يرد علينا لانهم كانوا للبعض أخوة في الدين والدين براء من كان يدعو لهذا ، ولاننا كنا وما زلنا الاصحاب الحقيقيون لهذا الوطن ، و كما نراهم كردوا مدننا وقرانا وكل يوم يخرجونا علينا بأساطير وهمية يحيكونها فيما بينهم ليثبتوا للعالم بان لهم منشأ وأصل وتاريخ وحضارة وهم متأكدون بان ليس لهم ولا شيء من هذا ، ولهذا حاولوا في الماضي واليوم ان يطبقوا المثل القائل فرق تسد وهم سائرون على هذا النحو ، حتى يبقوا هم الاقوى وعلى ما يبدو ها هم يحققون نصرأ تلوى الاخر في الماضي كانوا ينشرون الفتن بين مسيحي ومسلم وها هم اليوم نجحوا الى حد ما بتفجيراتهم هنا وهناك لخلق الحرب الطائفية بين الاهل والاقارب من سنة وشيعة أليس كذلك ...؟؟

فما بالكم ايها الاخوة العراقيون هل تتغاضون على كل هذا ؟؟

لان في الماضي القريب كانوا يقبلون أكتاف وأيادي صدام حسين وعلم العراق الذي رفضوه هذه الايام حتى يحن عليهم ببعض من الورق الاصفر والاعتراف بهم كأقلية في العراق وفي الغد كانوا يطالبوننا بحكم ذاتي لهم في المحافظات الثلاثة ونراهم اليوم يطالبون بكركوك وديالى وخانقين والموصل وغيرها ربما غدأ بغداد ، وهم يملكون الشمال ويحكمون بغداد ويتحكمون بمصير العراق ، لهذا على ما يبدو ليس بامكان المالكي وحكومته محاسبتهم وخسرو كوران أكبر دليل على عدم قدرة الحكومة المركزية محاسبة أي مجرم كردي ، وإذا كان غير ذلك لكان بأستطاعة حكومة المركز أخلاء السجون الكردية من الرجال والنساء والاطفال العراقيين الابرياء وما جريمتهعم إلا لانهم عراقيين ويعتزوا بعراقيتهم .........!!

ومن زمن غير بعيد تم وبأبشع الاساليب القمعية تهجير ألاف العراقيين من أبناء أشور العظيمة من أرضهم ومن بيوتهم من محافظة نينوى وكل الدلائل كانت تشير بأن الاكراد هم وراء كل هذا ولكن لا ندري لماذا تغاضت عليهم الحكومة المركزية من المؤكد كانت تساوم علينا معهم إلا أننا تفاجئنا منذو يومين بتصريح للصهيوني محمود عثمان يتهم السيد المالكي وفرقه الخاصة بتلك العملية ربما من حقه لان السيد المالكي لم يحاسبهم على جريمتهم هذه وليس هكذا فقط بل لم يعاتبهم ولم يحملهم المسؤلية حتى ...........!!

لهذا يحق للسيد محمود عثمان وغيره ان نتهم السيد المالكي أو ليكشف لنا كل ما توصلت إليه التحقيقات في تلك الجريمة من تهجير أبناء الموصل ونحن في القرن الواحد والعشرين....!!!!

إذا ً كل هذه الدلائل تشير لنا بان العراق يحكم من غير الحكومة اللامركزية وحالهم يرثى لها وهم أضعف أن يديروا مؤسسة صغيرة وهم فشلوا بإدارة أحزابهم فكيف سيديرون أمور دولة كالعراق وخاصة في هذه المرحلة الحرجة ، وهو مصاب بانفلونزا التعصب التي زرعتها امريكا والصهيونية بيننا لتفتت جسدنا الموحد ( عراقنا ) لهذا أقول أستيقظوا من سباتكم أيها العراقيون قبل فوات الاوان .