آخر الأخبار

التاريخ الكردي الأسود بحق الآشوريين

ولنأخذ الفصل التالي عن التاريخ الكردي الأسود وجرائمهم التي أرتكبوها بحق المسيحين عامة والأشوريين خاصة في شمال العرق وجنوب شرق تركيا والجزيرة السورية اليوم ....!

وصفحات كتب التاريخ مليئة جداً بتلك الجرائم والاضطهادات والمذابح التي تعرض لها الأشوريين بكل طوائفهم على أيدي الغزات الذين قدموا الى موطن أشور شمال بلاد مابين النهرين الى أكثر من ألفي سنة ، لعل أشدها فضاعة تلك التي قام بها المغول والتتر ، ثم (أمراء) الأكراد البختيين .

أم الأن سنوضح لكم حقيقة الوجود الكردي في المنطقة وكيف عملوا مع أصحابها من جرائم وأضطهادات ،

أن الأكراد جاءوا إلى بلاد آشور مع جحافل الغزاة المغول 1258 -1508 . بعد معركة جالديران (1514 ) بين الأتراك والفرس حيث قام الأتراك وبموجب اتفاق مع الأكراد بتوطينهم في آشور شمال عراق اليوم لقاء مساندتهم ضد الصفويين. التوطين التالي للأكراد كان بعد غزو نادر شاه لآشور سنة(1743 ) إذ تمت هجرة واسعة لأكراد إيران إليها واليوم يدعون بملكيتهم لتلك الأرض وكردوا أربيل ودهوك وكركوك وربما نينوى وماردين ودياربكر وأرفا والجزيرة السورية وغيرهم .....؟؟؟؟؟؟؟؟

وقد ذكرت الرحالة الإنكليزية المس بيشوب فى كتابها الرحلات عام 1895 (إن حياة القبائل الكردية تقوم على النهب والقتل والسرقة) وكذلك ذكر الدكتور جورج باسجر عندما قام برحلته إلى المنطقة الشمالية عام 1828 ذاكراً (إن القبائل الكردية قامت بهجمات دموية مروعة على السريان وتصفيتهم وحرق بيوتهم وأديرتهم) . ويقول المؤرخ باسيل نيكتين وهو مختص بالقبائل الكردية (إن الأكراد الذين يعيشون على حدود الرافدين يعتمدون القتل والسلب والنهب فى طريقة حياتهم ، وهم متعطشون إلى الدماء) وكتب القنصل البريطاني رسالة إلى سفيره عام 1885 يقول فيها (إن هناك أكثر من 360 قرية ومدينة سريانية قد دمرها الزحف الكردي بالكامل وخصوصا فى ماردين) ويقول الدكتور كراند الخبير فى المنطقة وشعوبها فى كتابه النساطرة ( يعمل الأكراد فى المنطقة على إخلاء سكانها الاصليين وبشتى الطرق )

كما يذكر المؤرخ الأنكليزي هنري لاياد في كتابه البحث عن نينوى برحلته في جبال شمال العراق ليصف لنا معاناة السكان الأزيديين المسيحيين من الآشوريين الكلدانيين والنساطرة والأرمن على يد بدرخان والأكراد بشكل خاص .

أولهم : كان المجرم السفاح محمد باشا الراوندوزي الكردي ، الملقب ب ( مير كور ) أي الأعمى أو الاعور أعمى الضمير والقلب ، منذ عام 1831 م وعلى مدى عشر سنوات ، والذي وصفه الدكتور ( غرانيت ) بالدموي المرعب ، وهو أمير منطقة (سوران) ، الذي يذكره كذلك المؤرخ الباحث ( هرمز ابونا ) في مجلده الخامس ص ( 308 ) وكان صارماً ومتوحشاً في جرائمه في أقتراف المذابح الجماعية ضد التجمعات الأشورية وتدمير قراهم ومدنهم العامرة ...!!!

والثاني : كان المجرم السفاح الكردي الأمير بدرخان هجم في سنة ( 1843 . 1846 ) على قرية ( مذياد ) فدمر الدور وقتل الرجال وسبى النساء ، وكان ممن لقي حتفه في تلك الجريمة الأسقف ( كوركيس الأزخي ) وغيره الكثير من رجال دين ومن عامة الشعب ،وتلتها المذابح الجماعية التي قام بها الاكراد على الأشوريين من عام ( 1895 . 1897 ) وما تلاها دون رحمة أو إحساس بالإنسانية ....!!!!!
ويمضي الكتاب ليسرد لنا كل عجيب وكل غريب مما فعلته عصابات الأكراد تحت قيادة ( بدرخان ) بطلهم الأسطوري العظيم الذي يكنون له كل تبجيل لشجاعته في قساوة التطهير العرقي ولجرائمه المشرفة للأكراد ....!!!!!

وثالثهم : القاتل السفاح الكردي عبد القادر بك الذي يصف جرائمه ، المؤرخ لايارد في كتابه البحث عن نينوى في رحلته شمال العراق ، يقول بأنه
كان يفرض على القرى بيع محصولها الزراعي بأسعار زهيدة جداً قام هو بتحديدها ، وكان هذا السفاح الكردي عبد القادر بك ينتهز كل فرصة وكل
مناسبة ليسفك دم المسيحيين الجبليين وبأمر منه وبأبشع الوسائل الوحشية للقضاء على حياة العديد من الآشوريين فقط لأنهم بعد نجاتهم من حمامات الدم في (تياري) أرادوا العودة الى قراهم للإلتحاق بزوجاتهم وأطفالهم .
ويحدثنا لايارد عن عبوره مجموعة قرى حتى وصل الى قريتين تحملان نفس الإسم وهو (ميية) ، العليا يسكنها الأكراد ، والسفلى يسكنها الآشوريين ويقول هناك أتى من يخبرني أن الأغا سوف لن يستطيع من إستضافتي ، ولكنه هيأ لنا داراً في ميية السفلى الآشورية ، وأنه سيزورنا بعد الغداء ، هناك لم أصدق ماشاهدته عينيّ ، حيث كانت مجموعة مسلحة من الأكراد تقوم بأساليب وحشية في تعذيب جماعة من الآشوريين بضربهم بالعصي في أي مكان من الجسم ، ثم يخرجون من البيوت مايحلو لهم من السجاد والفرش والأواني المنزلية ، وفهمت أن ذلك يتم بأوامر عبد القادر التي يتلقاها من بدرخان نفسه ، وذلك لتهيئة دار لإستراحة عبد القادر وجماعته في تلك القرية بعد أن تم إغتصابها من أصحابها كغيرها من القرى الأشورية ....!
وتوجهنا في اليوم التالي الى قرية ( أشيثا ) ، وهي قرية مسيحية تقع قرب نهر الزاب الكبير ، كان يرافقني كل من الآشوري يونو نكو ، وإبراهيم أغا ، وهرمز رسام من مدينة الموصل ، والذي كان قد عاد لتوه من المدينة مع بعض النساء اللواتي هربن من السبي الكردي وكن يقمن في الموصل
، لاحظت التوتر على الجميع ، وقد أخبرني مختار القرية ويدعى ( يعقوب ) ، أن الجميع يتوقع هجوماً جديداً من القاتل السفاح بدرخان الكردي ،
إذ كانت القرية خراب مبعثر ، وقد قتل بعض رجالاتها ، وخربت بساتينها ، وقد أخبرني السكان أن العصابات الكردية عندما غزوا القرية جمعوا كل مافيها من مواشي وقادوها معهم ولم يتركوا حتى شاة واحدة ....!!!!!!!!!!

أما أفضع ماشهدت ـ يقول الكاتب ـ فهو عند حافة الزاب وعلى مقربة من ( ليزان ) على منحدر صخري تحده هاوية من الرمل الخشن وبعمق حوالي 300 متر ، هناك رأيت هياكل وجماجم وعظام بشرية من مختلف الأعمار كما تبدو من أحجامها .. كان المنظر في غاية الرعب ، وأنت ترى الجدائل النسائية الطويلة والمتشابكة باللباس الداخلي الممزق والأحذية المتقطعة ... قال لنا الدليل هذه بقايا آشوريين ممن قام الأكراد بدفعهم من فوق الصخرة أو من ألقوا بنفسهم خوفاً من الوقوع بيد الأكراد ...!!!!!!!!!!!

ويتابع القول العالم (هنري لايارد) ما شاهدت عيناه : " "كانت قمم الجبال مكسوة برؤوس بشرية آشورية، بينما كانت الوديان ملأى بالجثث التي تمّ التمثيل بها، إذ بلغ عدد ضحايا الآشوريين على يد (بدرخان) أكثر من عشرة آلاف شخص، وهو يعدّ العدة للهجوم على (تخوما)وغيرها من القرى الآشورية التي هي الآن في مأمن عنه .

ورابعهم : كان القاتل السفاح الكردي ( زين الدين ) وهو من عائلة عبد القادر بك ، فقد كان أداة طيعة بيد السفاح بدرخان أو ( الأمير ) بدرخان الطاغية المتعطش لسفك دماء الآشوريين ....!!!!

وخامسهم : كان الشيخ الكردي السفاح ( أبو طاهر ) المفتي الأعمى على ما يبدو كلهم عميان من القلب والبصيرة ، ومن ذات المصدر كتاب البحث عن نينوى ص(57) يُبيّن دورالعالم الديني والعنصري بعلم الجريمة ، الذي كان يقود جماعة من رجال الدين مثله ويُحرض المسلمين على ضرورة قصّ رقاب المسيحيين الكفرة ويُحلل سفك دمائهم ونهب ديارهم وسلب مقتنياتهم وخطف نسائهم وبناتهم "؛ لذلك يعلم الكثير من الأكراد بأنهم أبناء لمسيحيين (أرمن وآشوريين)، لكنهم ينكرون ويتكبرون من جهلهم ......!!!

وسادسهم : الخائن الغدار سمكو الشكاك عام 1918 الذي غدر بالباطريرك مار بنيامين شمعون بعد أن حضر إليه بدعوة منه لعقد أتفاقية سلام بينهم وخان سمكو عهده وقتله بأتفاقه مع الأنكليز ،وما زال الاكراد يبجلونه لخيانته وغدره لانهم على ذاك السبيل سائرون .

وسابعهم : كانت مجازر الإبادة الجماعية ( 1914 . 1915 ) التي راح ضحيتها أكثر من 750000 شهيد أشوري بكل طوائفهم وخاصة من الطائفة السريانية في جنوب شرق تركيا والجزيرة السورية ، والأكراد ما زالوا ينكرون ويتكبرون ....!!!!!

وثامنها : كانت على يد القاتل السفاح المقدم الكردي بكر صدقي الذي قاد الجيش بتدبير الحكومة العراقية العميلة وأسيادها الإنكليز وكانت مجزرة ( سيمل ( 1933 م ) التي راح ضحيتها أكثر من ( 5000 ) أشوري بلا رحمة وبلا ضمير

جميع الشعوب تبغض وتستنكر أفعال الذين أجرموا بحق الشعوب ولوثوا تاريخهم ، إلا الأكراد ، فإنهم يعتبرون إستثناء عن بقية شعوب الأرض حيث يمجدون القتلة والدكتاتوريين من قوميتهم فقط لانهم أكراداً ، كأمثال المجرم السفاح بدر خان ، وسمكو الشكاك وغيرهم ، يقومون بتكريمهم كشخصيات عظيمة يقيمون لهم المنتديات الثقافية ، وتأسيس بعض المؤسسات باسمائهم ، وكذلك يفرضون على أحفاد ضحاياهم أن يمجدوا أولائك القتلة المجرمين من خلال المناهج التعليمية في مناطق تواجد الأكراد ، لذا أسأل هؤلاء الأكراد ماذا سيكون شعوركم إذا فرضوا العراقيين عليكم أن تمجدوا صدام حسين .......؟؟؟؟؟؟

وإذا كانوا الأكراد أصحاب أرض أشور ، شمال العراق التي يسموها كردستان نرجوا أن يذكروا لنا أسم مدينة واحدة قاموا بتأسيسها الأكراد فلم يستطيعوا لأنهم لم يؤسسوا أية مدينة كردية فى شمال العراق ، فأنني سأقدم هنا نبذة قصيرة عن مدن شمال العراق وتاريخها التي كردوها مع زحفهم وقتلهم لابنائها مع مرور الزمن .

مدينة اربيل

أما مدينة اربيل فقد كانت مدينة آشورية الأصل ، تأسست عام 2300 قبل الميلاد على يد السومريين واسمها الاصلى اريخا وتعنى مدينة الآلهة الأربعة يكفى إن تشهد قلعتها التاريخية العظيمة على اشوريتها واكديتها .

مدينة دهوك

فهي مدينة آشورية الأصل ، واسمها الاشورى (نوهدرا) ويسميها البعض من اهالى القوش وقرى سهل نينوى (ات توك) منذ القدم . وفيها معالم آشورية تعود إلى زمن الملك سنحاريب (705 - 568) قبل الميلاد .

مدينة تلسقف

قرية تلسقف هي كلمة سريانية أي تلازقيبا الكلمة الأولى تعني التل ومعنى الثانية الصليب أو المرتفع . فبعضهم يقول أن في جنوبها ثلاث تلال ترمز إلى الصليب ، فيكون معناها تل الصليب ، هذه أسماء بعض المدن الأشورية التي كردوها الأكراد ويدعون اليوم بأنها مدن تاريخية للأكراد يا للجهل ....!