أكد محسن راضي، صاحب شركة "الرحاب" للإنتاج الفني، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر على انتهاء ما سماه عصر أفلام العري، موضحاً أن الشعب المصري لن يقبل إنتاج هذه النوعية مرة أخرى. وأوضح آن حزب "الحرية والعدالة" يعتزمان دعم إنتاج أعمال فنية هادفة، مثل الأفلام الدينية والاجتماعية، لتوسيع دائرة التثقيف داخل المجتمع، من خلال المسارح ودور السينما. أثار هذا الموضوع الكثير من النقاش في مواقع التواصل الاجتماعي على الدور الذي يمكن للإخوان المسلمين لعبه في المستقبل القريب فما بين معارض مؤيد لهم. فالبعض يرى في الإخوان سند وحامي للثورة المصرية كما علق احمد صبري " ألإخوان المسلمين حُماة الثورة وعمادها ، و سيحكمون مصر بانتخابٍ من الشعب بإذن الله, الإسلام هو الحل ، سحقاً للعلمانية و الضلال الفكري و الأخلاقي، ما هي إلا أفكار مبارك التي بقيت في بعض فئات المجتمع المصري" أما حسين محمد فعلق " يجب على الناس اخذ الحيطة والحذر من سرقة الثورة والتسلق على أكتاف الثوار, الأخوان يسيرون بمصر إلى طريق لا يحمد عقباه ويحاولون أن يتحكموا بالبلد ويغيروا الأهداف التي من خلالها وبها قامت الثورة".