للذى أشعل النارََ
فى صدر حماقتى
ثم ارتحل
يارجل:
كيفَ التقاءُ
الموتَ تياها
دونما فزعٍ
دونما الوجل؟؟؟
أشعرتنى
بقساوة العّجزِ
وارتباكِ الخطوِ
ومرارةِ الخجل!!!
ثملت عيونٌ
بالمالِ والأولادِ
ودفءِ صحبتهم
للبردِ
للبارودِ
لم تحتمل
عَرَّيتنا
وكشفتَ
زيفَ نفاقنا
وذهبتَ أنتَ
بلا رجوع
وتركتَ جرحاً
من سؤالٍ
لن يندمل
مابالُ عينكَ
لم تَرِّف
ولم تخف
حينَ التقاء الموتِ
لم ترجع
إلى الخلفِ
لم تطلب الغفرانَ
لم تقل:
(عذراً وصفحاً
ماعشتُ أيامى
مازال يملؤها
بنتٌ هناكَ
بقلبِ الحلمِ
تنتظرُ
وأخافُ منها
أن تضيقَ
وأن تَمِلَّ)
للذى سطرَّ التاريخَ
بالدم والنيرانِ
وإن لم يذكروا
اللقلبَ
أنتَ الكرامةُ
والسيدُ الأبهى
أنت الضياءُ
أنتَ البطل
fatmaelzahraa95@yahoo.com
بقلم....د. فاطمة الزهراء بخيت