مما لا شك فيه أن الحرب على الحجاب قديم قدم البشرية ، فدائما ما ينادي أعداؤنا بالتعري والسفور ،، فهذا الأمر ليس بجديد ، لكن المصيبة الكبرى أن يخرج علينا أناس من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا لتنادي بالتعرى والسفور ، بل والأعجب من ذلك ان تتم عملية مقارنة بين لبس الفتيات للشورت و لبسها للحجاب ؟ وان لبس الشورت أحسن من الحجاب ؟!!! فمن الأفضل ان يرى العالم بناتنا تمارس الرياضة بالشورت احسن من أن يروا بناتنا بالحجاب ، ذلك يساعدنا في تحقيق الانجاز السياسي !! ، عن أي انجاز سياسي يتحدثون ، هل بالعري وتخلي البنت عن حجابها ستزدهر البلاد ؟!! ام يا ترى بالعري سنحرر فلسطين ونحصل على حقوقنا المسلوبة ؟!!!، عن أي انجاز سياسي يتحدثون هل بالتعري سيقف العالم معنا وننتصر على اسرائيل ؟؟!!
وهل أصبح الحجاب شيئا مخجلا نخاف ان يرى العالم فيه بناتنا محجبات ؟؟
عجبا لهؤلاء !!!
ما الذي يغضبهم من الحجاب ؟!!
وهل بخلعه تحل مشاكل البشرية ؟؟
ام يا ترى تحل القضية الفلسطينية بخلع الحجاب !!!
لماذا يتم وضع الحجاب في مقارنة مع التعري؟؟
أيعقل أن يكون هناك مقارنة بين أوامر الله-عز وجل - وأفكار البشر ؟؟
ان أمر الحجاب في الإسلام عظيم فقد جاء الأمر للرسول عليه الصلاة والسلام بأن يأمر أزواجه وبناته بالحجاب، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (. فإذا كان الأمر بالحجاب قد بدأ بأزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) وهن العفيفات الشريفات الطاهرات فكيف ببقية نساء المؤمنين وخاصة في هذا الزمان الذي انتشرت فيه الفتن وصار فيه الدين غريباً؟
ان الحجاب امر من الله عز وجل من فوق سبع سماوات طباقا ، وطالما ان الامر جاء من رب الارض والسماء فبكل تأكيد انه الافضل للبشرية جمعاء .