آخر الأخبار

المُفكر والمُفبرك:الرجعيه العربيه تمتطي صهوة الثورات

وعندما نقول المعارضات وليس المعارضه الواحده فنحن نعني ان هنالك اكثر من معارضه تواجه انظمة حكم او نظام مُتحد ومنسجم مع ذاته في عملية قمع الشعوب كماجرى ويجري في عدة دول عربيه تخوض فيها الشعوب معركة كسر العظم مع انظمه تحارب على بقاءها من منطلق اما ان تكون اولا تكون والقتال سيستمر حتى الطلقه الاخيره التي يملكها النظام في جعبته وما جرى في ليبيا ويجري اليوم في سوريا هو صوره متطابقه من مسلكية انظمه طاغيه لا ترى ولا تبصر بان الشعوب هي صاحبة الحق اولا واخيرا في تقرير مصيرها وانتخاب حاكمها ولذلك ما نراه من مجا زر في بلاد الشام يثبت بان الانظمه الدكتاتوريه لا تملك فلسفه فكريه او استراتيجيه خاصه في كيفيه التعامل مع الشعوب في زمن السلم وزمن الثورات سوى فلسفة القمع والقتل.. قمع وقتل واعتقال في زمن السلم والهدوء وفي زمن وخضم الثورات وهذا ماجرى في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين ويجري الان في سوريا وماهو جاري من وجهة نظر النظام هو ان ذئابه تواجه القطيع وتفتك به حتى يعود الى الزريبه مجددا تحت سلطة راعي الذئاب وراعي القطيع في أنٍ واحد,.. بمعنى بسيط ومبسط يمكن القول ان النظام الحاكم كان وما زال ينظر الى الشعب كقطيع يملكه ويديره ويعلفه حيثما شاء وكيفما شاء في مرعى وطن مشاع وقد حدَّد الحاكم لهذا القطيع مساحة وحدود التحرك والحياه والرعي والعيش في هذه المساحة فقط وفي حال تعدى القطيع حدود المرعى وطالب باكثر مساحه وحريه فهذا يعني تمرد على النظام وفي هذه الحاله لابد من اعادة هذا القطيع الى بيت الطاعه والتأديب من خلال قوات امن وجيش النظام وشبيحته وبالتالي وبالرغم من اجلالنا الكبير لانسانية شعوبنا العربيه ماهو جاري اليوم من وجهة نظر الانظمه هو محاولة اعادة القطيع او جزء منه الى زريبة الطاعه مهما كلف هذا من ارواح وضحايا وهي ارواح وضحايا[وجهة نظر الطغاه] تابعه لمجرد قطيع وليست شعب وبشر يراق دمهم في الشوارع والحارات والبيوت والمدن والقرى كما جرى في دول عربيه كثيره ويجري في هذا الان في بلاد الشام التي تسيل فيها بكل ماتعنيه الكلمه انهار من الدماء دون ان نتحسس ا و نتلمس انسانية ما تلوح في افق النظام الذي يقمع شعبه وكأنه يذبح خراف من قطيع ما ويقطع رؤوسها غير اسف عليها لكونها مجرد خراف في صفوف قطيع متمرد....قطيع ارهابي كما يحلو للنظام السوري وغيره من انظمه وصف الثورات والاحتجاجات الجاريه في العالم العربي..هذه الدكتاتوريه اللاانسانيه تفتك بالشعوب على اساس انها قطيع او قطعان وليست بشرا يسير على قدمين وعلى كتفيه يحمل راس فيه عقل وفكر..عقل وفكر بشري في زمن نظام حكم محنَّط منذ قرون..حاكم مومياء يرعى شعبه بالحديد والنار وحتى الفقر والجوع والتجويع الهادف..!!
الثوره بمفهومها العام والشعبي تنطلق من منطلقات ومقومات سياسيه واجتماعيه واقتصاديه يعيشها الشعب كواقع ويسعى الى تغييرها وتحسين وضعه من خلال فتح الصراع على مصراعيه مع النظام الحاكم او الاحتلال الحاكم او الطبقه الحاكمه لاجبار هذه الاخيره على التنحي او هزيمتها واقتلاعها من سدة الحكم حتى تتاح الفرصه للشعب ان يفرض وجوده وشروطه لوضع اسس جديده تتناسب مع مطالب الشعب وطموحاته المتمثله في الحقوق والديموقراطيه وتحقيق الظروف الافضل لعيش افضل مما كان عليه في حقبة النظام البائد او المهزوم الذي اطاحت به قوة الدفع االجماهيريه وعندما نتحدث عن قوة الدفع الشعبيه والجماهيريه فلا بد لنا ان نتحدث ايضا عن القوه الفكريه والاخلاقيه التي ترافق الثورات وتنير طريقها نحو المستقبل وعلينا بكل ماتعنيه الكلمه التفريق بين فكر يشكل البوصله ويضبط ايقاع مسار الثوره وبين فكر غوغائي يقود الثورات في النهايه الى التيه والتعرج في طرقات هذا التيه حتى بلوغ النهايه المأساويه والكارثيه.. لا ثوره ثُرنا ولا حصاد حصدنا سوى الفوضى والغوغاء ومزيد من التيه والسؤال المطروح: هل في ديناميكية الحراك الشعبي العربي تكمن معالم فلسفة ثوره ونقاءها؟ ام ان هنالك غوغائيه ما تشوب ثنايا ومسار هذه الثورات الشعبيه؟
الجواب على السؤال المركب اعلاه يعود بنا الى بداية هذه المقال وهي نظرية وفكر القطيع اللذي يقتنع بها الحاكم دون اي قناع يخفي وجهه الحقيقي, ولكن بما ان الشعوب الثائره تبحث عن البديل فلابد لها ان ترسم معالم هذا البديل او على الاقل الحد الادنى من هذه المعالم, وعليه ترتب القول ومن المؤسف القول ان الثورات العربيه بما فيها الثوره السوريه الجاريه لم تملك الى الأن لا فكر البديل ولا تصوره لابل هي غارقه في الفكر الفوضوي والى حد ما الغوغائي ايضا لان الشعارات وعلى راسها شعار اسقاط النظام لا تكفي لادارة ثوره كبديل مستقبلي لنظام دموي يستفيد من الغوغائيه والضبابيه وتعدد مرجعيات المعارضه السوريه واهدافها وعلى راسها المعارضه المهجريه التي تعيش في المهجر وتتبنى برامج الرجعيه العربيه والامبرياليه الغربيه وهي تعيش في غربة كامله من مطالب الشعب السوري الثائر الذي يقدم يوميا عشرات الشهداء والجرحى على مذبح الحريه وللتذكير اخطر انفصام وانقسام جاري في ليبيا اليوم اصله واسبابه فكر ونهج المعارضه المهجريه الليبيه وتحالفها مع الرجعيه العربيه والامبرياليه الغربيه وسعيها فقط لاسقاط النظام والذي اسقط النظام الليبي في النهايه هو دم وجراح عشرات الالاف من الشباب الليبي المحلي وليس المهجري وهؤلاء الشباب قدموا دماءهم بينما الذي يحاول قطاف الثمر والحكم هم القادمون من المهجر والمغتربون في واقع الامر عن واقع الشعب الليبي وتطلعاته والنتيجه هي ان ليبيا اليوم اصبحت مناطق نفوذ متفرقه لميليشيات متناحره والدوله الليبيه الموحده تبدو في هذه الاثناء بعيدة المنال .. الامر نفسه يجري في سوريا وهو غياب البرنامج الثوري والفكري لمرحلة ما بعد اسقاط النظام وبناء دوله ديموقراطيه لكل مواطنيها بغظ النظر عن دينهم وطائفتهم وعرقهم ولونهم على اساس المساواه في الحقوق والواجبات والحريه في اطر الهويه الوطنيه والحضاريه للشعب السوري بكل اطيافه..
بالرغم من انني حذر في هذا الطرح الا انني استشف واستنتج من ان الثورات العربيه تعاني من الأُّميه الفكريه الثوريه وهذا يؤثر على اداء ومسار الثورات بسبب نقص الفكر والكادر الفكري التوجيهي والناصح من خارج اطر ما يسمى بالمفكرين في الفضائيات العربيه وهُم الى حد بعيد مفكري بلاط وامارات وليست ثورات شعبيه وهذا ما يعني ان الفكر الثوري الذاتي ما زال غائبا عن مواكبة الثورات العربيه والحاصل هو ان الفضائيات تملآ الفراغ بمفكرين تابعين لهذه الفضائيات ومالكيها من شيوخ وملوك الفكر الرجعي العربي..فكر رجعي عربي يراد به ان يكون بوصله للثورات العربيه وهذا الامر هو خطأ ان لم يكن خطيئه سياسيه وفكريه كبرى تعيشها وترتكبها الثورات الشعبيه العربيه حين تتغاظى عن حقيقة ان الفضائيات الخليجيه النفطيه تابعه لانظمة حكم عربيه رجعيه وغير ديموقراطيه وظهور هذه الفضائيات بمظهر الداعم للثورات العربيه يسئ الى حد بعيد لنقاء وصفاء الفكر الثوري الجماهيري لا بل ان هذا الامر يشكل انفصام صارخ حول حقيقه ساطعه وهي انه لايمكن للثوره ان تبرر سياسيا واخلاقيا قبولها دعم انظمه رجعيه ودكتاتوريه خليجيه ضد انظمه دكتاتوريه عربيه اخرى..هل قطر او السعوديه دول ديموقراطيه ام دول رجعيه تابعه للامبرياليه الامريكيه ومعاديه للقضايا التحرر العربيه..؟.. وهل امتلاك هاتين الدولتين اسطول من الفضائيات وجيش من المفبركين[المفكرين] يجعلهما نصيرا للثورات العربيه والتغيير.. الجواب لا والجاري هو ان الرجعيه العربيه امتطت وركبت صهوة الثورات العربيه من خلال الاعلام المفبرك والمفبركين..مفكر ام مفبرك..مفكر عربي يشغل وظيفة مفبرك لفكر وسياسة شيوخ النفط.. هذه هي الحقيقه الصادمه المواكبه للثورات العربيه الشعبيه التي لم تحدد فكرها وخطوط ثورتها ومرجعية هذه الثوره.. كل ثوره عربيه تصمت على الفكر الرجعي وتمرر الامر وتقبل الفكر الرجعي العربي من خلال الاعلام الفضائي تفقد معناها وفحواها كثوره تستهدف الطغاه والعملاء والتابعين للغرب الامبريالي..مايجري هو انفصام وفبركه فكريه يصبح فيها امير السيليه وملك حفر الباطن نصير مزعوم للثورات العربيه..!.. المفكر العربي الاصيل والوطني هو الذي يدعم الثورات العربيه ويرفض تمرير الفكر الرجعي من خلال الفبركه الاعلاميه الفضائيه.. ياجماعة الخير مهلا وقفوا حتى نقول لكم حكة مخ.:.. في ميزان الطغاه والدكتاتوريات نظام سوريا افضل من النظام القطري والنظام السعودي والبحريني ومشتقات امريكا.. نعم جميعهم طغاه, لكن ان يصبح النظام القطري والسعودي الرجعي نصير للثورات فهذه فضيحة الفضائح وهي نتاج لفبركة ما يسمى بالمفكرين لفكر عربي رجعي عبر فضائيات وكلاء امريكا في الخليج العربي..عيب زرع الاميه الفكريه وفبركة الفكر...مفكري امارات وليست مفكري ثورات..هذه هي الحقيقه ومن لا يدركها فهو اما سليل الفكر المفبرك او جاهل او تابع اعمى لهذا المفكر المفبرك او ذاك...
التسويق الجاري للفكر العربي الرجعي وخلط الاوراق يدل على غياب فلسفه الثوره الشعبيه العربيه وهذا الغياب سمح للمفكرين المفبركين والمستشرقين الاجانب تمرير امر خطير للغايه وهو مزج خليط من النفط والفكر الملوث والملغوم والمتعصب لخربطة وشربكة مسار الثورات العربيه وجعلها تتفاعل مع الاعلام الفضائي العربي الرجعي لزرع الفوضى في صفوف الثورات وجعل اهدافها ضبابيه ان لم تكن تدمير للذات دون استراتيجيه.. الذي جرى في ليبيا اخطر من خطير لان النتائج لم تتناسب مع التضحيات ولا مع اسقاط القذافي كحاكم دكتاتور.. ..الذي جرى تقسيم موضوعي واسمي لاراضي الدوله الليبيه..الوحده الليبيه.. والسؤال المطروح : هل كان هدف الثوره الليبيه اسقاط نظام القذافي ام ضرب وحدة تراب الدوله الليبيه ايضا؟؟!
نؤكد على حقيقه حاصله وهي ان الشعوب العربيه شعوب مقدامه وشجاعه وتخوض معركه شرسه ومشرفه مع انظمة الطغاه وهذه الشعوب تقدم يوميا قوافل من الشهداء والجرحى, لكن الغائب هو فكر الثوره وشريحة المفكرين التي ترشد الثوره والثوار والحاضر هو فكر مهجري وعربي رجعي استئصالي وثأري وليست فكر ثوري واصلاحي.. حتى يومنا هذا لا توجد مراجع فكريه وبرامج سياسيه للثورات العربيه.. برامج خلَّاقه وشاحنه للطاقات ورافضه للرجعيه والدكتاتوريه العربيه...فكر دكتاتور عن دكتاتور يفرق! هو فكر انتهازي مدمر لثورات الشعوب وليس داعم لها..هنالك فوضى حاصله ومن المؤسف القول بالمطلق بانه لا توجد مرجعيه فكريه ثوريه عربيه تعتمد عليها الشعوب وتنضح من صحنها الجماهير والشعوب العربيه الثائره.. شعوب باسله ومقدامه, لكن هل يعقل ان تنجر الشعوب وراء صداقة ساركوزي واوباما وكلنتون وال سعود ومشتقاتهُم حتى تسقط الانظمه!..ماهذا الخلط والتضليل؟؟...ثورات يصبح اصدقاءها ساركوزي واوباما ووقودها الفكر الرجعي العربي والمال والنفط..ثورات فاشله حتى لو اسقطت النظام!...ما الفائده من اسقاط نظام دون برنامج ثوري ووطني بديل؟!
لاحظوا معنا ظاهرة الاعتراف بما يسمى بالمجالس الوطنيه المعارضه[ ليبيا, سوريا..] التي دخلت خلسة في خاسرة الثورات وصارت تساوم على الاعتراف الغربي والعربي الرجعي بها وتجاهلت مطالب الشعوب الثائره لابل قامت بحرف مسار هذه الثورات العربيه المناوئه للدكتاتوريه والغرب الامبريالي لتصبح ثورات اصدقاءها الغرب والرجعيه العربيه..هل يعقل هذا؟..ان نستبدل النظام السوري كنظام دكتاتوري بنظام تابع للغرب والرجعيه العربيه التابعه لامريكا والغرب؟.. اين هو الفكر الثوري من هذا الخلط الفكري والسياسي المفبرك عنوه في حين تصبح فيه قطر الدويله ذات النظام الرجعي مرجعيه للثورات العربيه.. واي مرجعيه ايضا: مرجعيه مسلحه ب جيش من المفكرين المفبركين والهاربين والمعارضين القادمين من المهجر وبشيوخ دين مفتيين يدعون علنيا الى الذبح في ثوب ثوري..فتوى اراقة دماء..شيخ ومفكر مرقَّع ومبقَّع ببقاع النفط و مزخرف بمال الامراء...بقعة نفط وحفنة مال وجيش من المفكرين المفبركين....كثير من هؤلاء المفكرين احرقوا ثوبهم مع امارة وامير قطر واحراق الثوب في عرف الباديه يعني الوحده والاندماج والولاء...الذي جرى مؤسف وهو ان بعض هؤلاء المفكرين احرق ثوبه وفكره ليصبح مجرد كومة فحم بجانب بئر نفط بعد ان كان نارا موهجه..احترق المفكر امام الملايين ..وملايين المشاهدين كانوا شهاد على كيف حرق النفط فكر المفكر..المفكر المفبرك..احترق فكريا في بئر نفط ولن تتمكن كل مياه الدنيا من اطفاء هذا الحريق...احترق المفكر حتى العظم والنخاع..صار رماد ..الدكتور المفكر والبروفيسور السوربوني ابوغليون والفيلسوف والباحث والمختص والشيخ وحتى المذيع والمذيعه..اسماء والقاب صارت فحم ورماد...حرقها راتب الامير الشهري واللهث وراء الشهره الفضائيه..فضاء ملوث بدل الطلق!!
نعم فضاء فكري ملوث وليست طلق تقوده الامبرياليه الغربيه والرجعيه العربيه وهما اللتان ارتكبا معا ابشع المجازر بحق الشعوب العربيه الى حد حرق هذه الشعوب بالاسلحه الكيماويه كما جرى في الفلوجه العراق وقطاع غزه ولبنان.. الطائرات والصواريخ الامريكيه التي احرقت بغداد العروبه انطلقت من اراضي مملكة ال سعود وامارة قطر وهي الطائرات[صناعه امريكيه] نفسها التي استعملتها اسرائيل في دك غزه ولبنان وضرب المفاعل النووي العراقي[ثمانينات القرن الماضي] عبر الاجواء السعوديه وبالتواطؤ معها...تاريخ تواطؤ وخيانه طويل يسوقونه لنا اليوم في ثوب سياسي وفكري وكأنه مناصر لثورات الشعوب العربيه...ياعيب الشوم... ونحن اليوم نشاهد المُفكر المُفبرك و كيف تمتطي الرجعيه العربيه صهوة الثورات العربيه!!
نخشى ما نخشاه ان نعود الى منطق معالجة الخراب بالخراب والدمار باشد من الدمار ونرجع لضرب الامثال الحقيقيه بالقول بعد خراب البصره وخراب العراق وخراب سرت ليبيا وخراب دمشق الشام بعد ان سمعنا من قبل عن مثل خراب مالطا , وساترككم باقتباسي في نهاية هذه المقاله لقصة خراب مالطا لحك المخ.."تبدأ قصة خراب مالطا عندما إحتل الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت جزيرة مالطا عام 1798م ورغم قصر مدة الإحتلال الفرنسي لها والذي إستمرعامين فقط إلا أنهم تركوها خرابًا بعد أن سرقوها ونهبوها ودمروا قصورها وكنائسها وأجبروا سكانها على الهرب بـِ حياتهم إلى جزيرة صقلية، وعاد أهلها بعد أن حررها الإنجليز عام 1800م تحت قيادة السير إلكساندربال ولكن بعد خرابها أي[ خراب مالطا ]تكرر ذلك أيام الحرب العالمية الثانية عندما كانت الجزيرة تحت الإحتلال الإنجليزى حيث أمطرها الألمان والطليان بقنابل دمرت كل شيْ تقريبًا عليها وأضطر سكانها إلى الهرب مرة أخرى إلى جزيرة صقلية ، ثم عادوا بعد نهاية الحرب،،، ولكن بعد خراب مالطا ] أيضا"..
واخيرا وليس اخرا حياكم الله اينما كنتم وتواجدتم ثوار واحرار في الوطن العربي ونخشى مانخشاه ان هنالك من يسعى لحرق الثورات العربيه وحرفها عن اهدافها ليضرب فينا المثل مستقبلا .. بعد خراب الثورات العربيه والاوطان..اسقطنا الانظمه وخربنا الاوطان... !!

*باحث وكاتب فلسطيني