أحب أحدهم من أصحاب السؤدد والكبرياء أن يشد الأزر ويرفع الهمم بحقنة تؤدي إلى ضربة فخر وهذا واجبه الطبيعي الذي يمليه عليه منصبه مشكورا ,
فحذّر من حقن الديمقراطية المستوردة ورحب بحقن صناعتها وطنية بكر خالية من السماد الكيماوي السام والمسرطن للمُنتج والمنتج والمستهلك معاً .
فتذكرت بعدما قررت التناسي رعب السماد الكيماوي السام الذي يبقي البندورة والخيار مشرئبين في الأسواق على مدار السنة وهذا أمر مسكوت عنه كونه إن أفنى الجسد تبقى الروح الأبية ترفرف عاليا في سماء الوطن .
هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى , إن كان التشخيص Personification هو إضفاء صفات بشرية على الجماد والحيوان والمفاهيم المجردة , فقد حَيََْوَن animalified القلقين الخائفين من الوضع الذي آل إليه الوطن السوري ( وإبداء القلق والخوف شعور طبيعي من حق الإنسان إن كان حياً ) فألبسهم صفة البوم ورأى أن إفصاحهم عن قلقهم ورعبهم ليس إلا نعيقاً !!!!
وكيف لا وهو المترفع الشجاع الذي ينضح بهرمون الكبرياء المسؤول عن حالة الترفع والاشرئباب على مدار الساعة !