حين نبين خطورة ما يلقى على الشبكة من أفكار ومن نقل للمعلومات بطريقة بعيدة عن العلمية والمنطقية ومتجاهلة لمعطيات علم الآثار وبقية العلوم الأخرى , فإننا لا نقوم بذلك رغبة في التصحيح والتصويب فقط , بل إن هذا الأمر يتعدى ذلك كثيرا, فهوأمر مصيري ووجودي يهم كل إنسان مؤمن بوطنه وومهتم بمعرفة حقائق تاريخه الذي زور وتاليا لكي ننبه من أن هذا التاريخ قد زور لأغراض استعمارية غير مخفية فيجب أن لا نكون مساهمين في هذا التزوير ولو نقلا إذ من المفترض بنا أن نكون في الطرف الآخر تماما.