وسط تسارع الأحداث في سوريا وعدم وضوح ملامح المرحلة المقبلة واستباحة اسرائيل للأراضي السورية ,أبدى الكثير من الكتاب والنشطاء السوريين المعارضين تخوفهم من مسار الأحداث ودغوا الرأي العام لانهاء مرحلة الاحتفالات ومشهدية السقوط المكررة في المحطات التلفزيونية والتركيز على ما ستحمله الأيام القادمة من أمور تتعلق بمستقبلهم ومستقبل وشكل الدولة القادمة وعلى استباحة وطنهم من قبل الدول الفاعلة.
ققي بث على قناته الخاصة على اليوتيوب قال الصحافي نضال معلوف :لقد كنا جميعا في سجن كبير ومغلوبين على أمرنا ,ومن حق الشعوب أن تستغل الظروف المحيطة لتغيير الواقع .
وإذا أراد السوريون بناء دولة حديثة يجب أن يعبروا عن رأيهم في شكل هذه الدولة ,ويجب على جميع المنصات أن تتكلم,حتى تلك الجهات المدعومة خليجيا يجب أن تجد هامشا وتعبر عن رأيها.
الجولاني أمر واقع ,وليس من المفروض ترك الأمر له لوحده .
نحن الآن خارج السجن ولا يجب أن نعيد صناعة ديكتاتور ,بل يجب النضال لإقامة دولة مدنية خاصة هذه الأيام ,فمغ مرور الوقت ستتدخل الدول ويتغير الموضوع.فحسب العادة تأتي بعد سقوط ديكتاتورية عسكرية عقائدية ديكنانورية دينية وسوف نحتاج لسنوات قادمة لكي نغيرها مرة جديدة.
والآن لدينا فرصة لكي نختصر الوقت ,ولدينا خزان مدني في السويداء يجب استغلاله لتنظيم الحراك المطلبي المدني
وعلّق الناشط والمعتقل السابق لدى النظام كمال اللبواني على قناته أيضا متهكما:بالروح بالدم نفديك أبوحميد,واضاف نحن كنا نحارب النظام بالدعاية والإشاعةولكن الآن لا تصدقون ذلك ,هل تصدقون فعلا أن هناك حكومة مؤقتة وسوى ذلك من يحكم هو القوي أي هيئة تحرير الشام ,فالقبيلة العصبية القوية هي التي تحكم كما قال ابن خلدون ,انسوا الانتخابات .
أما الناشطة فرح الأتاسي فقد قالت في مقابلة مع قناة المشهد :الرياح الدولية والإقليمية قد هبت لصالح إسقاط النظام عدما تخلى الجميع عنه ونحن كسوريين مختلفين عن المشهد الليبي .يجب أن نتجاوز كل الماضي ونجلس على طاولة حوار وطني جامع .
هناك لحظة (مارشال)جديدة تناسب كل السوريين وأهم شيء أن لا تتدخل الدول في خيارات السوريين,وهناك تحديات ومخاطر ونحن لا نريد استيدال ديكتاتور بدكتاتور جديد
وكتب الصحافي أكرم خزام:
لو سنحت لي الفرصة لمقابلة احمد الشرع فسأسأله:- كان من المفترض ان ترشح لمنصب رئيس الحكومة الانتقالية شخصية مستقلة لكنك رشحت شخصية من الإخوان المسلمين . لماذا ؟- هل سيتم تعيين امرأة أو اكثر في الحكومة الجديدة؟؟- بدأت في حمص و دمشق مظاهر خطيرة من قبل أشخاص تابعين لحركتكم يوقفون بعض النساء السافرات و يسألونهن لماذا لاتغطون رؤوسكن بالحجاب ؟- هل تتجهون لبناء دولة القانون ؟- ما مصير العدالة الانتقالية ؟- هل ستتجه لحل حركة تحرير الشام؟- هل ستكون تركيا الأولى في الحصول على الاستثمارات في سورية الجديدة ؟- لماذا لم تصدرون بيانا يتضمن ادانة اسرائيل بعد عدوانها الأخيرة على سورية ؟
.
وفي بوستات متفرقة كتب العميد أحمد رحال:هل تكون الفوضى ثمن الحرية؟ وفال المحامي والناشط ميشيل شماس:سوريا ليست ادلب وسوريا لا تدار كما أديرت ادلب. كما كتب رسام الكاريكاتير المشهور علي فرزات:الإخواجيران الآن يحاولون الإستيلاء على الثورة. .
إضافة تعليق جديد