عاد شكري من كام يوم , مقطب الحاجبين شي إدعشر قطبة مع تقرير طبي تسعة أيام بلياليها ..وبادرني :
شكري: هلأ جار , اللي فيه مسلّة تحت باطو بتنعرو ..مو هيك؟
لأ ما كتير ضروري , حسب وين دايرها , ممكن تنعر غيرو .
شكري : طيب والشوكة و أكيد اللي فيه شوكة بتنخزو ؟
كمان مو ضروري , ليكو أبو الفوز تليان شوك ,دبابة شوك, ونازل تنخيز بالناس .
شكري: يا جار , والله راح تزعلني منك ..يعني اللي فيه شي مش كويس حتى لوبينخز غيرو, لا بد أن يصيبه منه طرطوشة..ولا بد أن يستجيب القدر ..
يا جار ..مو المهم هالشي , إنت وين وكيف حاطو ,ما حدا خالي من الشوك , شي ناعم متل زغب ولد زغير وشي متل ريشة قنفذ , إي طبعا ..مادام مقضالي الليل مع شلة القنافذ تبعك وملحّم فيهن..أكيد راح ترجع بآخر الليل مدمّى ..يا محلا شوكات أبو الفوز ..
شكري:طيّب وشو الحل , مالي غنى ؟
سمعان بآرثر شوبنهاور يا جار ؟
شكري : مين هادا ..لا عب جديد مشتريه نادي النواعير , ليكون ممثل ..!
ذكرني شي يوم احكيلك قصتو ..وهلأ روح ..فكها ..فك هالعقدة وصف الطاولة .
إضافة تعليق جديد