آخر الأخبار

انتخابيات
تصنيف التدوينة: 

على موسم الانتخابات البرلمانية يخطر على البال مجموعة حكايا طريفة وموجعة عن الانتخابات ,خاصة وانت ترى وجوه واسماء المرشحين الحاليين وكيف ان معظمهم لا يمثل نفسه ربما (الا قلة منهم لا تتعدى اصابع اليد ربما ) ونبدا بهذه الحكاية :


المعلم جميل

في احدى السنوات كان من بين المرشحين شخص ظريف يدعى جميل دنين ,وفي سعيه لكسب الناس جمع عدد منهم واعتلى منصة وبدا يخطب بهم ويعدهم بالمشاريع : هنا سنبني حديقة ونضع بها العاب وهنا سنزفت الشارع وهنا سنشق شارعا عريضا ....
وقبل ان يكمل نهض رجل من الصفوف الخلفية صائحا به : لاه يا معلم جميل البيت بيطير بتوسيع الشارع .
التفت اليه جميل بعد ان فكر قليلا واكمل : ايضا اعدكم بالسعي لالغاء مشروع توسيع الشارع الحكاية الثانية
صوتي وين راح؟

احد المرشحين الذين لم ينالوا بركات القيادات الحزبيةوالتي تطبخ عادة اللوائح المعلبة بغض النظر عما تحويه من (بلاوي) اصر على ترشيح نفسه رغم النصائح همسا وتصريحا بان حظه قليل وليس معه فلوس لكي يمول المندوبين ولكي يقوم بالواجب تجاه جامعي الهويات مفاتيح النجاح .
المهم الزلمة اصر على الترشيح واثقا بان الشعب لن يخذله كيف لا وهو ابن الشعب البار !؟
وبعد صدور النتائج ظهر ان صاحبنا قد نال صفرا من الاصوات .
وهنا ذهب هذا الى احد اعضاء هذه القيادات ودخل عليه بلا استئذان مشتكيا:
يا اخي ممكن الشعب ما بدو ياني
وممكن عائلتي غيرانه مني وما انتخبتني
وممكن مقصر بالمصروف مع اولادي وما انتخبوني
وممكن مراتي بتكرهني وخايفة اتجوز عليها اذا نجحت
اللي بدّي ياه شغلة وحدي
صوتي ...صوتي انا بدّي اعرف وين راح ؟ كان اعضاء البرلمان الناجحين عن مدينة جبلة بمعظمهم لا يمثلون احدا في جبلة الا مصالحهم وامتيازاتهم وحقيقة لا يعرف معظم الاهالي هؤلاء ولا ماذا طرحوا في البرلمان لتحسين مدينتهم التي ترزح تحت ضغط هائل من المخالفات والفوضى وقلة التنظيم والتطوير وهي التي كانت مرشحة لتكون مدينة منظمة مثل طرطوس مثلا وخاصة وان بها مقومات ليست موجودة باي مدينة اخرى ساحلية .

الحكاية الثالثة

المهم , احد هؤلاء وهو من بيت الدرجي , كان ينجح دائما على لائحة القيادات اياها الى ان ضاق ونفذ صبر البعض فذهبوا للشيخ بشير غلاونجي المفتي والذي كان له كلمة واحترام عند المسؤولين وطلبوا منه ان يمنع ترشيح الدرجي وان يتم ترشيح عضو آخر ليمثل المدينة .
وعدهم المفتي خير , وفعلا قصد هذه القيادات شارحا المطلب .
وفي اليوم الثاني طرق باب المفتي من ..الدرجي ما غيره !
وقال له : يا شيخي لا تتعب حالك وتروح وتجي , مارح يشوفوا اضرب مني , لذلك راح يا خدوني معهم .

وهكذا كان....

 

إضافة تعليق جديد