لوحظ مؤخرا (التهافت) على موقع الفيس بوك بعد الأثر الذي نسب إليه في الثورات العربية وهنا أود أن أسجل رأي وألفت النظر إلى جملة أمور وأنبه الشباب الذين ليست لهم خبرة في التعامل مع النت :
في الرأي...
لا علاقة للفيس بوك بما حدث في البلاد العربية إلا من ناحية واحدة وهي أنها كانت إحدى قنوات الإتصال مثلها مثل الخلوي والمواقع الإجتماعية المنتشرة منذ عشر سنوات على الأقل, وعوامل ماحدث أعمق وأعقد.

في التنبيه للمستخدمين الجدد :
أنصح بعدم نشر معلومات تفصيلية (ماقل ودل) , ولا صورا(يفضل صورة معالجة بالفوتو شوب) ,ولا اختصاصك واحفظ بياناتك بعيدا عن متناول الأيدي .

تجنب نشر ما تراه خصوصيا على الجدار العام(wall) بل يفضل برسالة .

إذا لاحظت أنك تواجه صعوبه في وضع مشاركات أو تعليقات ، كأن تضع تعليق ثم لا يظهر ...ثم تضعه مرة أخرى ..ولا تشاهد تعليقاتك ..ثم وبعد وقت طويل تجدها نزلت جميعها مرة واحده ... وإذا كنت تواجه صعوبه في دخول صفحة في الفيس بوك فهذاقد يكون بسبب تدخل تحدثه بعض الجهات على حسابكم في الفيس بوك .
والحل:إذهب إلى اعدادات الحساب في الفيس ..ثم
أمان الحساب...ثم
إختر ...التصفح الآمن "https"
هكذا تدخل الصفحة في الفيس بوك بعامل أمان أكبر.

تذكر دائما:
بمجرد دخولك على الشبكة , أصبحت بياناتك (حاسبك, حسابك,مكانك ..)في متناول الجميع .
لقد أصبح الفيس بوك وسواه من المواقع موقعا ممتازا لاصطياد الناس والإيقاع بهم  .

كما أنه ومنذ زمن موقع ممتاز لاصطياد المعلومات من قبل أجهزة المخابرات بمختلف اتجاهاتها , وحتى لتجنيد الجواسيس

إدمان الفيس بوك يسبب أضرارا نفسية بالغة,وحسب الدراسات فإن مقارنة أوضاعك بأوضاع الآخرين يسبب اكتئابا وكذلك عدم الإعجاب بمنشوراتك يورث الحزن وعدم الثقة,وميل لعدم تقبل الانتقادات

ومن المعروف أن الناس يميلون إلى التفاخر ، لذلك فهم يصورون أنفسهم دائما في أفضل الأحوال، ولا يعرضون سوى الجوانب الجيدة فقط في حياتهم، مخفين السيئة .