كتاب سقوط الجولان الذي أراده مؤلفه دراسة عن اسباب هزيمة 1967 والدروس المستفادة, ضل طريقه وابتعد عن أن يكون كذلك بشكل كبير ومسيء ,حيث وضح أنه مؤلف لغاية واحدة وهي القول أن الهزيمة كانت مؤامرة.
ولنغفل ونغمض أعيننا عن تناول الضابط في كتابه ,سقوط الجولان كحدث مفرد منعزل عما سواه وسبقه من سقوط سيناء والضفة وغزة , وعن حشره لأمور غير لازمة في الكتاب وعن إشاراته الطائفية المقيتة في تناوله لحدث وطني الذي لم ينس خلاله أن يخطب بنا بالسلام العالمي وبتاريخ سوريا وهو الذي(لا يتقن الكتابة)كما قال .