قوسُ قزحِ الله
الإنسانُ شجرةُ آلامٍ وحيدةْ حزينة، عارية، وتَسْبحُ في هواءٍ عارٍ! يا ربُّ: لو أكونُ شجرةً… شجرةً حقيقية تضحكُ، وتَسْبحُ، وتحلم،
الإنسانُ شجرةُ آلامٍ وحيدةْ حزينة، عارية، وتَسْبحُ في هواءٍ عارٍ! يا ربُّ: لو أكونُ شجرةً… شجرةً حقيقية تضحكُ، وتَسْبحُ، وتحلم،
مَنْ أَنا لأقول لكمْ ما أَقول لكمْ ؟وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ فأصبح وجهاً ولا قَصَباًثقَبتْهُ الرياحُ فأصبح ناياً
عندما عُينت بالقيادة العسكرية الأميركية في المحيط الهادي أواسط عقد الثمانينيات، جرت العادة أن نلتقي -نحن الضباط العسكريين- مع السفراء
إلى صديقتي العزيزة انكارناثيون لوبث خوليثفيديريكو غارثيا لوركا النطحة والموت (1)في الخامسة بَعْد الظُهر.كانت تمام
هناك حيث البحر يغسل دائماً الصخور الجرداء هناك حيث القمر يسطع دائماً في كبد السماء هناك حيث ابن القوقاز يقضي
ذاتَ مرّةٍ في منتصفِ ليل موحش، بينما كنتُ أتأمّل، ضعيفٌ و قلِق،وفوق كتلٍ عديدة من غرابةِ و فضولِ المعرفةِ المَنْسية.بينما
قرأتُ قصيدة صينية مكتوبة قبل ألف عام. يتحدث فيها المؤلف عن المطر المتساقط طوال الليل فوق سطح زورق خيزراني وعن
تتجعد الرايات وتتسخ .. وتسقط أحيانا لم تتعب الأيادي ولكن .. ألم تتعب تلك الرايات؟