الشتاء الضائع

بيتنا الذي كان يقطنُ على صفحةِ النهر ومن سقفه الأصيل والزنبقُ الأحمر هجرتُه يا ليلى وتركتُ طفولتي القصيره تذبلُ في

وداع الموج

في المرافئ المزدحمة ، يلهثُ الموجفي قعر السفينة يتوهجُ الخمروتُضاء النوافذ ،والزبد الحريري يرنو إلى الأقدام المتعبهويتناثر على الحقائب الجميلههنا

الوقت حان

الوقتُ حانَ لكي أجهز للرحيلضاعَ الجمالُ ، وضِعتِ أنتِولم يَعُدْ شيءٌ جميلْكلُّ الذي أحببتُهُ فيكِ ذَهَبْوعلى العيونِ تَكسَّرَ القِنديلْفتَرَتْ مَشاعرُنا