الاعمى

جثة الشمس على جفني وأقدام العبيد ويد تفصل عن عظمي لحمي آه، هل أولد في لحم جديد؟ قدمي تنبض أشباحا

الشتاء الضائع

بيتنا الذي كان يقطنُ على صفحةِ النهر ومن سقفه الأصيل والزنبقُ الأحمر هجرتُه يا ليلى وتركتُ طفولتي القصيره تذبلُ في

وداع الموج

في المرافئ المزدحمة ، يلهثُ الموجفي قعر السفينة يتوهجُ الخمروتُضاء النوافذ ،والزبد الحريري يرنو إلى الأقدام المتعبهويتناثر على الحقائب الجميلههنا

الوقت حان

الوقتُ حانَ لكي أجهز للرحيلضاعَ الجمالُ ، وضِعتِ أنتِولم يَعُدْ شيءٌ جميلْكلُّ الذي أحببتُهُ فيكِ ذَهَبْوعلى العيونِ تَكسَّرَ القِنديلْفتَرَتْ مَشاعرُنا