قرار مجلس الامن اغرق الانظمة العربية نهائيا في مستنقع المهانة والاذلال
لا يخفى على احد بان القرار الذي أصدره الليلة مجلس الأمن الدولي بشان وقف إطلاق النار في غزة ورغم افتقاره
كل الأمة تجاهد وحماس هى العنوان
الفكرة التى تهدف إليها هذى السطور بإيجاز أن أمتنا الإسلامية ومعها الضمير الإنسانى مع الجهاد مع نصرة الضعيف ضد الباطل
نجوم تتألق خلال الحرب
مع أن بوادر هذه النجومية بدأت منذ سنوات التسعينات مع ظهور الفضائيات، إلا أنها تأكدت خلال الحروب الأخيرة التي اشتعلت
أهداف العدوان الهمجي الإسرائيلي على غزة
فالعدو الإسرائيلي قرر بعد مخاض عسير ومشاجرات بين حكامه وصلت إلى حد تبادل اللكمات والاتهامات, وصفع لوجوه بعضهم البعض بكل
اعلام عربي مضلل
في خضم التحدي نبتعد قليلاً عن التحليل ونخضع لقوانين العزيمة والإرادة والتحدي المرحلة للمعركة ، وإيمان قطعي بالنصر لأن النصر
الاستعمار يُجدد نفسه…. والكلب لا يعض ذنبه
8 / 1 / 2009 بعد رحيل الاحتلال العثماني الهمجي عن بلادنا جاء الاستعمار الغربي ليصبح منذ مائة عام خلت
تدويل قطاع غزة؟؟!!
ويبدو ان الشعوب المناضلة والمضحية بكل ما تملك من اجل استعادة حقوقها المغنصبة, ويبدو ان ارتال المحللين والمراقبين والخبراء السياسيين
العهر العربى أشد ألما من مشاهد الإبادة
…بداية أسارع إلى القول إن مشاهد التضامن الشعبى مع أهلنا فى غزة تشير بوضوح إلى نبض الأمة الحية إذ ما
فلسطين…أو الاشتقاق المحرّم!
لا يمكن أن يُغفل التاريخ- و مهما كانت نتيجة الحرب التي يشنها الكيان الاسرائيلي منذ ستين عاما على أرض فلسطين
عندما”يبول” فؤاد الهاشم من فمه..!
نفهم أن تقوم صحيفة غربية بالسماح لكاتب أيا كان بكتابة مقالة يؤيد فيها العدوان الصهيوني الهمجي على غزة, ونفهم أن