MP : 13 / 1635 اخذ ابو علي يحث حماره على السير بنخذه بمسلته بعد ان ادرك انه قد تاخر في العودة الى القرية .( انه الخريف والنهار قد بداء يقصر .)
التقى بالطريق بجاره ابو محمد الذي كان حماره يسير بخطى متثاقلة .
فخاطبه بعد ان القى عليه تحية المساء: شو حالو حمارك نكزو شوي خلينا نلحق للضيعه قبل المغيب
ابو محمد: ولك هلكني .....وما معي مسلة لأنخذو .... والله طعميتو مع طلوع الضو..بطن شبيعي .. شايفلك بدي ..
ابو علي مقاطعا : حاجتك حكي هي رح انخذلك اياه ... شد الرسن حتى ما يطيح فيك.
( ونخذه كم نخذه ومشي الحال )
وكعادة كل العر ب بلّشوا يتسايروا . وعن شوا بدّن يتسايروا. غير المختار (متل ما منحكي هالايام عالبلدية )
ابو محمد: شو قولك بالمختار يا بو علي .؟
ابو علي : الله يلّعنو كل فصولوا ناقصة وبالاخص اخر فصل . كيقك فيه ملعون الوالدين... شترى كل بيضات الضيعه وبعد يومين اجا المكاري وباعو هنّ وربح نص مجيدية هالأتوظ ال....وعلي زمّتي كان بيعرف انو المكاري جايي .... وما خبّر حدى هالخسيس.
ابو محمد: ليش نسيت فصلو مع هالارملة المسكبنة وكيف بيّعا البقرة .... . ولا فصلو مع ابو حسن ... ولا فصلو مع.......و مع ...ومع....
ابو علي : يا ريت فينا نغيروا . ... بس شو طالع بالإيد .
ابو محمد: إيــــــــــــــه...... إيــــــــــــــه...... إيــــــــــــــه......
_ شعر ابو علي ان صوت ابو محمد قد اصبح خلفه . فخاطبه قائلا._
ولك عجّل يا ابو محمد والله ما بقى شايفك .... الله يلعن المختار. والله لولا الحكي علاه لكنا صرنا بالضيعة من ساعة. ولك حتى بهي ضرّنا .
ابو محمد : ولك هالجحش ما عم يمشي .... صار بدو نخز ...
ابو علي : وينلّك ؟ هيدني رجعت .... عطيني صوتك توصل لعندك
ابو محمد : هون ..... هون ..... هون ..... هون .....
ابو علي : صرت جنبك . يالله رح انخزو ....(ونخزه نخزه قوية )
(صرخ ابو محمد صوت بالمقلوب .وطاح الحمار بالوادي . وابو علي ما شايف شي ولكنه ادرك ان ما حدث بسبب قوة الوخزه )
ابو علي بصوت عالي متنصلا من المسؤولية عن ما حدث : ولك ليش ما شديتو . ... ليش ما شديتو . وينك . وين صرت.؟
ابو محمد بصوت متألم : حاج تصرخ ...... ليكني عالارض حدك . عجنب الطريق
ابو علي بصوت فرح : الحمدلله .....صرّك شي؟...... ليش ما شديتو ولك ابني الصغير بيعرف انو الوخزة بدّها شدّة يعني اذا ما نبهتك ما بتنتبه لحالك والله قصتك قصه .
ابو محمد بصوت متألم : ولك مسلتك اجت فيني ........... وبدك ياني انتبه عالشدة .
ابو علي بصوت نادم على ما حدث : والله قصدي عالحمار وشديتا زيادة لاني كنت متذكر المختار .
(نزل ابو علي عن حماره وهو يقول عطيني صوتك جايي ساعدك )
ابو محمد بذات الصوت المتألم : هـــــون ....... هـــــون .......
ابو علي : مسكتك.!
ابو محمد بصوت متألم اكثر : أي.. لا تلقني ...رح قوم لحالي ....جسمي تعبّاشوك.. .ااي اي !!!
!!!!! ما حاجتنا المسلة لسه الشوكات ؟
ابو علي : الله يلعن المختار كلو منو ومن سيرتو .
(وتابعوا سيرا على الاقدام باتجاه القرية وابو محمد يؤلف اهزوجته التي اصبح فيما بعد عنوانها مثلا شعبيا و اهزوجه متداولة في كثير من القرى المجاورة وقد ساعده ابو علي في كثير من المقاطع )
المثل الشعبي (ما حاجتنا المسلة لسه الشوكات )
الا هزوجه
ما حاجتنا المسلة لسه الشوكات
ويا بو عالي علمختار شو عندك هات
يجيب ابو علي :
ضّحك عاكل الضيعة ولهف البيضات
وبيو كان قبلو متلو. الخلّف ما مات
حساباتو لفك الدّيه عاشر دهبات
وستو ام بيو لسانا بسابع شطلات
ما حاجتنا المسلة لسه الشوكات
Atha
إضافة تعليق جديد