«اعلان» زياد عاصي الرحباني، كما بثته اذاعة «صوت الشعب» بصوته:
تحية وبعد.
ربطا بالاعلان رقم «1» اليكم الاعلان رقم «2».
السلام عليكم، وعليكم السلام.
رحمة الله على جميع الشهداء، واخرهم شهداء العام 2005، واولهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يا حرام لانو كل واحد راحت عليه وحده، مع الاسف الشديد الانفجار
بامان اللّه نبدأ بالعناوين:
اولا: الرقم «14».
ثانياً: فندق البريستول.
ثالثاً: قاضي التحقيق الاول رشيد مزهر.
رابعاً: الثورة في يوم واحد.
خامساً: حادثة الاشرفية في 5 شباط 2006.
سادساً: الطموح اللا محدود، حسناته وسيئاته، غونداليزا معوض.
سابعاً: «لبنان اولاً في 14 شباط - 2 (2006).
ثامناً: ظاهرة تحسن نوعية تسجيل صوت ايمن الظواهري في بياناته.
تاسعاً: اين هو المركز الرئيسي لـ«القاعدة»، وهذا بمثابة «حزورة» الاعلان رقم «2»، لمن يود الاتصال، الاتصال على ارقام «صوت الشعب» او بـ«الشهيد الحي»
مقدمة: دأبت اذاعة «صوت الشعب»، وعلى مدى يومين، بث اعلان بعنوان «اعلان رقم «1»، وفيه ما يقول «منعا للوقوع في التشويق الرخيص»، انما اكيد بتعرفوا شو يعني انو اوقات الواحد ما بيعرف منين بدو يبلش، مثلا اذا عم ينقل الواحد من بيت لبيت، منين بيبلش؟، اذا موظف متراكم عندو كمية معاملات، او اذا قالتو مرتو لواحد احكي بصراحة بشو انا مقصرة؟، منين بدو يبلش؟، كيف اذا بدو يحكي كمواطن عن شو عم بيصير؟، اكيد مش كلمة لبنان اولابتأديه، ولا كليب (حرية سيادة استقلال) بتقوم فيه، لانو مثلا صح لبنان اولا، بس شو هوي ثانياً، اذا بس (اولا)، لازم تكون اولا واخرا، ناقصها اخرا، بهالمجال، ولمزيد من التنور يمكن مراجعة مقالة الصديق والرفيق جوزف سماحة نهار 16 شباط –المنصرم- مثل الاكثرية النيابية، في جريدة السفير، لانو شرح كلمة «لبنان اولا»، وما رح فينا باي شكل نشرحها اكثر منو، نحن فينا نقول سامعين بالخبز، اكيد، يعني هيدي «اولا» ما بتطعمي خبز، واذا سامعين بالخبز بتكونوا سامعين بالقمح... ايه وقمح!
قبل الدخول بالعناوين جاءنا الان ما يلي، الفاكس التالي: ما معقول يكون السفير الروسي بيحكي عربي احسن من الاستاذ كارلوس اده، خاصة انو الاستاذ مشترك بثورة لبنانية، وبس نقول بتعرف تحكي عربي، يعني بيكون قصدنا انو بتعرف تحكي لبناني، او انو يحكي عربي من النائب نائلة معوض استاذة النائب صولانج الجميل باللغة العربية، كما وهي استاذة رشيد الشرتوني السرية اللّه يرحمو، وهذه معلومات ما بيعرفها لا جمهور 14 آذار ولا 8 آذار، طيب ليش بدو دائما يسائب هالفريق اللي كان اسمو اليمين اللبناني عربيته ضعيفة، هلق حدا قال انو الفينيقي ما كان يحكي عربي يا ترى؟
، ما على علمي، ولا سعيد عقل اللّه يطول عمرو، طيب كيف كان الفينيقي يتاجر اذا ما بيحكي عربي؟، وكيف كان عم يفتح العالم؟، ما هو مفروض مخترع الحرف ومصدرو، ربما صدرو وما عاد يجربو، في شي مش راكب هون، بعدين اي حروف منن صدر؟، لست ادري، بس اكيد نجحت معو البيعة، لانو انتشرت وتم استثماره من شعوب كثيرة في العالم، وخاصة الشعوب العربية، باستثناء فندق البريستول، هذا بحسب الفاكس الذي وصلني.
* * *
بالعودة الى العناوين، الرقم «14»:
تجددت وتزايدت في السنتين المنصرمتين الاربعتعشات بشكل ملفت وذلك في حياتنا السنوية، هل هي مجرد صدفة؟، وما سر هذا التطابق؟، ومن يعرف كم 14 اصبحنا ننتظر في العام الواحد؟، وبالعودة الى الذكريات 14 السيء الذكر هو اغتيال الحريري، وهو بنفس الوقت عيد العشاق الذي لم يحصل، وحسنا هو عيد جديد علينا مثل البيئة 14 آذار الثورة العظيمة، ولنا عودة اليها، وفي رقم مش 14 سبق الـ14 اسمو 8 وكان 8 آذار، هلق بجمع بسيط بين الـ 14 والـ 8 بيطلع معنا 22، هل هذا الرقم يعني شي على صعيد الوطن؟ هو في تشارين بيحصل عادة، ولكن حتى اللي بيعرف شو بيعني هذا العيد، الويل لامة لن يحصل فيها ذلك. عنا كمان جفت للصيد، مش 8 و14 ما بيأدي لهذه المناسبة العظيمة بتفرق يوم وعنا لعبة اسمها 14 وهي اسوأ ما في الاربعتعشات لانها لعبة ورق والاعلان اليوم مش قصدو يدافع عن لعب الورق، لانو بيعتبر كما يقال شرعا ميسر، وهذا الاعلان ضد الميسر وضد الربى وضد الفائدة، وبالتالي ضد اللوتو واليانصيب كمان.
فندق البريستول: ان فندق البريستول فندق من الدرجة الاولى وهو عريق ومصنف بعدة نجوم لكنه مؤخرا زاد نجوما وكان ذلك في الـ 2005 وبداية الـ 2006 لقد اصبح يرينا نجوم الظهر بوضوح فينقلها حتى على التلفاز، وهي نجوم اليمينية او اليسارية الخلاسية لكنه ما زال فندقا مرموقا، رغم ان ادارته لا تعرف ماذا يفعل بالضبط هؤلاء الثوار المجتمعون بشكل مربع وقد ابتدأوا ينقصون وتراهم ادارة الفندق كما نراهم على التلفاز، يضحكون اكثر مما يتجهمون، رغم جذرية وقطعية المواقف. منيحة جولة البريستول، خاصة مع وليد عيدو والياس عطالله وعاملي ثورة بيوم واحد.
جاءنا عن قاضي التحقيق الاول واعتقد الاخير السيد رشيد مزهر ان شغله لفوق راسو صحيح ومؤسف لانو بعتقد لسوء الحظ انو شغلو رح يزيد لسوء حظو وحظنا مع انو معروف ان القاضي رشيد مزهر بالنزاهة والعدل بس مش عدل اطلاقا يتسلم هلقد قضايا لنفس الفترة بلكي شوي بيقدروا يخففوا عنو بالدرك او الدرك المدنيين الجدد هيديك الليلة كنا شخصين بسيارة اوقفنا شخص مدني وسألنا... الشباب لبنانيي؟ قلنالو لحظة. قال لأ لبنانيي؟ ما بعرف اذا هاي منيحة؟ بس جديدة.
نعتذر لعدم متابعة تفصيل عناوين الاعلان لضيق الوقت لكن في النهاية لتتذكر بس تكون عم تقرأ جريدة الخميس بتكون عم تقرأ اخبار الاربعاء كيف؟ اقرأ جريدة الاربعاء رح تلاحظ انك عم تقرأ اخبار الثلثاء، ما في جريدة الاربعاء عن نهار الاربعاء يا خروق! كيف؟ تطلع جريدة في حالة واحدة اذا كنت رامسفيلت او وولفغرين او بولوتون، وجريدتك تكون عم تحكي عن كابول وبغداد وخارطة الطريق لفلسطين واسعدتم اوقاتا.
اذن وللتذكير «حزورة» الاعلان رقم «2» هي: اين هو مركز القاعدة الرئيسي؟ ابقوا معنا، والى اللقاء مع الاعلان رقم «3» ومع مختار الرميلة في الـ 87 و88 ونائب طرابلس في الـ 2005 هوووو... جخة، ومع المرشحات لرئاسة الجمهورية اللي طلعوا من القرنة.