نبذة عن الشاعر:
عبد المعين سعيد الملوحي
- ولد عام 1917 في مدينة حمص بسورية.
- نال شهادة المعلمين الابتدائية في دمشق 1940، وانتسب إلى دار المعلمين العليا في دمشق 1942، ونال إجازة الآداب من جامعة القاهرة 1945.
- عمل مدرساً فمفتشاً أول للغة العربية، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة فعمل مديراً للمركز الثقافي في حمص، وفي دمشق، ومديراً للتراث العربي في وزارة الثقافة، ومديراً للمراكز الثقافية العربية والمكتبات، ومستشاراً ثقافياً في القصر الجمهوري، وأحيل إلى التقاعد عام 1976.
- عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق، وأستاذ شرف في جامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية.
- دواوينه الشعرية: قصيدتان بهيرة وورود 1970- الحرب والحب 1980- عبد المعين الملوحي يرثي نفسه 1984- أرجوزة الأحفاد وقصر يلدز 1990.
- أعماله الإبداعية الأخرى: له من القصص: طعم التخمة وطعم الجوع 1973- من أيام فرنسا في سورية 1992.
- مؤلفاته: تتنوع بين الدراسات الأدبية والترجمات والتاريخ وتحقيق التراث ودراسته، ومن أهمها: الأدب في خدمة المجتمع- ذكريات حياتي الأدبية- مذكرات جاسوس- حادث فوق العادة- في سردابي- تاريخ الشعر الصيني- تاريخ الأدب الفيتنامي- القصص الفيتنامي- قصص بلغارية.
- نال وسام الاستحقاق الثقافي من بولونيا.
------------------------------------------------------------
حوار مع زيتونة الشام الأديب و الشاعر والمترجم
وعضو مجمع اللغة العربية
عبد المعين الملوحي
حاوره في دمشق-حسام شحادة
عبد المعين بن سعيد الملوحي، ولد في حمص ، في عام 1917. رضع مع حليب أمه العربية، حليب الغجريات والأرمنيات، فاختلطت في دمه كل دماء العالم، وآمن منذ طفولته بالإنسانية، وضرورة وحدة الشعوب.. كان جده الشيخ زكريا شاعراً، وكان أبوه المرحوم الشيخ سعيد شيخ حمص وإمام المسجد النوري الكبير0
عاش في بيئة دينية محافظة ولكنّها غير متزمتة. كما كانت بيئته بيئة وطنية، كان أخوه الكبير أنيس قومياً عربياً، سجن عندما قامت الثورة السورية عام 1925، وكان عبد المعين يزوره في السجن وهو طفل صغير. وكان بيتهم بعد انتهاء الثورة السورية الكبرى مأوى للمجاهدين والثوار.
بدأ عبد المعين الملوحي كتابة الشعر منذ كان عمره اثني عشر عاماً.. نشر أول قصيدة في عام 1936، ونشر أول كتاب مترجم له ذكريات حياتي الأدبية لمكسيم غوركي عام 1944 في القاهرة... ليصل مجموع ما نشره من الكتب، حتى الآن 96 ستة وتسعين كتاباً في الشعر، والترجمة، وتحقيق التراث، والأدب الذاتي، فضلاً عن عشرات المخطوطات لديه تنتظر النشر.
عمل مدرساً للغة العربية ومفتشاً، في أغلب محافظات القطر، و من ثم مديراً للمركز الثقافي في حمص، وفي دمشق، وعينه المرحوم الدكتور نور الدين الأتاسي مستشاراً في القصر الجمهوري.. وتخرج العديد من المثقفين والأدباء والسياسيين وأصحاب المراكز العليا في الحزب والدولة , أمثال , العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السابق0
منحته حكومة فيتنام أرفع أوسمتها.. واختارته الصين أستاذ شرف في جامعة بكين، كما حصل على وسام الثقافة من جمهورية بولونيا، وكرمته جامعة البنجاب في الباكستان0
وفي حياته الحافلة بالنضال والعمل والعطاء ظلّ متمسكاً بالمثل العليا، لم ينافق، ولم يخادع، ولم يبع قلمه، وربما كان ذلك أحد أسباب التعتيم عليه، وعدم نيله حقه في دنيا الفساد والنظام الشمولي، وملاحقته وسجنه كونه داعية للحرية.
ولعل محنته في سجنه مضاعفة , فهو البريء المدافع عن الحرية , وايضا طلابه الذين تلقوا على يديه العلم والمعرفة هم من عمل على اعتقاله ضاربين عرض الحائط بكل الأخلاق العربية والانسانية0
في غرفة مكتبه, استقبل هذا الشامخ التسعييني موفد ايلاف حيث كنا معا على موعد000 استقبلنا بابتسامة نضرة وبريئة رغم ملامح الشيخوخة والمرض التي علت وجهه000في مكتبه , مكتبة غنية يالمخطوطات وكتب الثقافات المختلفة , ولوحة كتب عليها عبارة لغاندي تقول:لا أريد لبيتي أن يكون صورا من جميع الجهات , ولا أريد أن تكون نوافذي مغلقة, أريد أن تهب على بيتي ثقافات كل الأمم بكل ما امكن من حرية , ولكني انكر على أي منها أن تقتلعني من أقدامي000وفي هذا المكان كان لايلاف معه هذا اللقاء:
عبد المعين الملوحي ما الذي يقوله عن سيرته الذاتية بعد هذا العمر المديد؟
سيرتي الذاتية تختصر في مرحلتين:
1 ـ عشت عبداً
2 ـ ما أزال أعيش عبداً
لقد آن لي ولإخواني العرب أن نعيش مواطنين في دول لا قطيع أغنام في حظيرة الحكام.
كتبت الشعر وكان عمرك 12عام. كيف تنظر اليوم إلى تلك التجربة؟
منذ ثلاث وسبعين سنة أخوض حرفة الأدب ومهنة الشعر، وكلتاهما تجربة مرة وبضاعة خاسرة.
الرثاء يغلب على أشعارك. هل يمكن أن نسميك أمير شعراء الرثاء؟
سبقك إلى تلقيبي هذا اللقب الأديب الحر شاهر أحمد نصر حين أصدر كتابه في بيروت عام 1996 وعنوانه «عبد المعين الملوحي أمير شعراء الرثاء».
ماذا أعمل يا صديقي وقد رافقني الموت منذ كنت في السابعة من عمري حتى اليوم؟
ألست القائل:
ما فيك يا ديوان شعري بسمة بل أنت قطر دمٍ ونقع جهاد
بعض الطلاب الذين علمتهم سجنوك ماذا تقول لهؤلاء؟
سجنت لأني آمنت بالوحدة العربية وطالبت بإعادة (الجمهورية العربية المتحدة) عام 1963، أما سجاني فكان تلميذي في المراحل الثلاث: (الابتدائية والإعدادية والثانوية) وهو الذي خيرني بين البقاء في السجن أو الذهاب إلى دمشق فاخترت أهون الشرين:
ـ كما يقول أبو فراس الحمداني ـ المنفى
أما ما أقوله لهذا الطالب الوفي فلا يزيد عما قاله مصطفى صادق الرافعي:
ما ألأم الشجرة التي ـ إن نطقت ـ شتمت ساقيها
السحاب الأحمر: ص 39.
عينت مستشاراً في القصر الرئاسي في عهد نور الدين الأتاسي، ما الذي تقوله عن هذا المنصب؟
كان تعييني مستشاراً في القصر الجمهوري تدبيراً إدارياً لرفعي إلى المرتبة الممتازة بعد أن بقيت في المرتبة الأولى ست سنوات في وزارة الثقافة دون ترفيع.
ولا أكتمك أني كنت مستشاراً دون استشارة.
لماذا تركت الحزب الشيوعي؟
ذكرت أسباب ذلك بالتفصيل في الجزء الأول من كتابي (شظايا من عمري) ولا أحب أن أعيد ذكر هذه الأسباب الموجعة، فارجع إلى إليها في كتابي، وخلاصتها أني كنت محرراً في جريدة (صوت الشعب) في بيروت، فقامت ثورة (الملوزة) في الجزائر وذبح الفرنسيون (45) ألف جزائري، فأيدت الثورة الجزائرية وهاجمت المستعمرين الفرنسيين،فحاول فرج الحلو ثم خالد بكداش حرفي عن موقفي الشيوعي المبدئي فلم أنحرف وتركت الحزب عام 1945، وبقيت شيوعياً..
منذ الصباح الباكر يدخل مكتبك.. كيف تقضي نهارك؟
أدخل مكتبي في الساعة السابعة صباحاً، وأخرج منه في الساعة السابعة مساءً إلى غرفة الجلوس، مع راحة ساعة أو ساعة ونصف للغداء والقيلولة، وخلال تلك الساعات لا أتوقف عن العمل. أقرأ أو أكتب أو أترجم أو أحقق أو ألف. وقد اضطررت إلى تقليص عملي بعد إصابتي بجلطة دماغية وأنا في الصين. أما قبل ذلك فكنت أبقى في مكتبتي حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً.
ترجمتك للآداب الشرقية هل هي بسبب تقاربها إنسانياً مع بيئتنا العربية؟
الآداب الشرقية أكثر إنسانية من الآداب الغربية وأكثر منها حباً للحرية دفاعاً عن الشعوب واستنكاراً للاستعمار، ثم إن شعوب الشرق عانت ما عانيناه من ظلم الغرب.
لقد احتكرت الدول الغربية الاستعمارية ترجماتنا للغة العربية من آدابها: فرنسا وانكلترا على الخصوص، أما أنا فقد كسرت هذا الاحتكار ونقلت الترجمة الأدبية العربية إلى آداب الشرق، كما نقل الأخ هادي العلوي الترجمة إلى فلسفات الشرق، كانت مدينة (شنغهاي) في الصين تحتلها ثماني دول غربية تقسمها إلى ثمانية أقسام، وكان المستعمرون يكتبون إعلاناً على أبواب المدائن: (ممنوع دخول الكلاب والصينيين)
ونحن نعرف عدوان أمريكا على كوريا، وعدوان فرنسا وأميركا على فيتنام.
ويسرني أن أسجل بعض ما ترجمته من الآداب الشرفية:
1 ـ أوبريت (الجنة) من كوريا
2 ـ جزءان من (الشعر الصيني) القديم والحديث
3 ـ أربعة أجزاء من الأدب الفيتنامي شعراً ونثراً في 3 آلاف صفحة.
4ـ جناح جبريل من الأدب الباكستاني للشاعر: محمد إقبال وديوان (فايز أحمد فايز)
5 ـ داغستان بلدي للشاعر الداغستاني (رسول حمزتوف)
الخ...
ما سر اهتمامك بالتراث؟
التراث العربي جزء من وجودنا، ونحن حين نحييه نبعث أرواح آبائنا وأجدادنا. التراث بالنسبة للإنسان كالجذر بالنسبة إلى الشجرة، إذا مات الجذر ماتت الشجرة.
أول كتاب حققته ونشرته من التراث العربي عام 1960 كان ديوان (ديك الجن الحمصي) لا لأنه حمصي مثلي ولكن لأنه شاعر مظلوم ويشرفني أن كنت دائماً نصيراً للمظلومين وعدواً للظالمين.
ثم تتابعت تحقيقاتي للأدب العربي التراثي بعد ذلك..
ما رأيك بالشعر الحديث؟
يستعصي الشعر على الزمان والمكان، ففي الجاهلية شعر وفي العصر الحديث شعر.
ويمكن أن تصنف الشعر في العصر الحديث أربع أنواع:
1 ـ الشعر العربي الأصيل الذي يحتفظ بالأوزان والقوافي ويمثله شعر شوقي وزملائه في مصر ـ وبدوي الجبل وإخوانه في سورية والجواهري وأضرابه في العراق...
والشعراء الأصلاء في سائر الأقطار العربية. ولا أنكر أننا نجد في هذا الشعر، مع أنه موزون ومقفى ما ليس شعراً، وإنما هو نظم.
2 ـ الشعر الحديث الذي يحتفظ بالأوزان والقوافي إلى حدٍّ بعيد ويجدد فيها ويطورها وعلى رأس أصحاب هذا الشعر نزار قباني.
3 ـ شعر التفعيلة، وقد ظهر فيه شعراء ذوو مواهب في أول أمره
4ـ الشعر الفلتان، الذي يمارسه من ليس لهم موهبة وهو صف كلمات ونقاط وإشارات استفهام، أما الشعر المنثور فأولى به أن يسمى نثراً فنياً لا شعراً.
ما عدد الكتب التي ألفت وحققت وترجمت؟
الجواب: نشرت حتى آخر عام 2004/ مائة وثلاثة كتب مجلد موزعة على سائر الفنون الأدبية، وفي مكتبتي 100 مخطوط أعمل الآن على تنضيدها تمهيداً لنشرها وإليك قائمة بتوزيع كتبي الصادرة حسب الموضوعات:
1 ـ تحقيق التراث العربي 17
2 ـ المؤلفات 37
3 ـ الشعر 06
4 ـ الجمع والإشراف 05
5 ـ الترجمة 38
المجموع 103
هذا عدا مئات المقالات والأبحاث في 200 جريدة ومجلة في الأقطار العربية يمكن أن يجمع كثير منها في كتب.
ما سبب اعتذارك عن قصيدة (بـهيرة)؟
الجواب: كان موت زوجتي (بهيرة) وهي في العشرين وأنا في التاسعة والعشرين فاجعة زعزعت كياني وهزت صوابي فرثيتها بقصيدة تقطر دماً وسماً وتثور على كل الأعراف، ولا سيما أنها ماتت بعد سنة واحدة وستة أيام من زواجنا، وبعد أن تركت لي طفلة عمرها ثلاثة أشهر.
فلما بلغت الأربعين عاد إليَّ شيء من هدوئي واتزاني، وعدت إلى الإيمان بالله وبالقدر، ونظمت قصيدتي (على شاطئ الأربعين) أقول فيها:
نظرتْ إليَّ الأربعون وكاد عودي الصلد يكسرْ
فوقفت أنظر للسماء منادياً: الله أكبرْ
نظرتْ إليَّ الأربعون (واحترقت كالثلج شيبي)([1])
فوقفت أنظر للسماء منادياً: الله ربي
فلما ماتت طفلتي (ورود) رثيتها بقصيدة تنافس (بهيرة) فناً وتختلف عنها فكراً،
والقصيدتان تسجيلان لفترتين مختلفتين من عمري عدَّ كثير من الناس آخراهما اعتذاراً عن أولاهما.
هل من إنتاج جديد في الطريق
لي في كل سنة إنتاج جديد، وفي مشروعاتي لهذه السنة نشر مخطوطتين منضدتين: ديوان الشاعر التينفاي (توحد) وكتابي (عبد المعين الملوحي في السجن) أرجو أن يتم نشرهما هذا العام 2005
ابنتك كانت أول فتاة تطهر على خشبة المسرح في حمص... ما الذي يقوله الملوحي في هذه التجربة.
تعرف أن الرجال كانوا يؤدون أدوار النساء في المسارح. وهذا أمر معيب. عندما كنت مديراً للمركز الثقافي العربي في حمص ألفت فرقة مسرحية بقيادة المسرحي الكبير الأستاذ (مراد السباعي) ورفضت أداء الرجال لأدوار النساء. يصبغون خدودهم ويضعون خرقاً مكان الثدي ويتخلعون على المسرح.
عرضت على ابنتي ـ وكانت في الخامسة عشرة من عمرها أداء دور المرأة في مسرحيات (فرقة حمص) فوافقت.
والغريب أن ست فتيات من أسر حمص طلبت الاشتراك في (فرقة حمص المسرحية) أرأيت؟ إن الطريق إلى روما يبدأ بخطوة واحدة وكذلك يبدأ الطريق إلى الحضارة بخطوة جريئة واحدة....
لقد انتهى في حمص ذلك المنظر البشع، منظر الرجل ـ المرأة.
الخلاصة:
أخي حسام! لقد كانت أسئلتك دقيقة جامعة. أجبت عليها في اختصار شديد، أشكرك وأشكر الجهة التي ستتولى نشر أجوبتي. والسلام
كلمة أخيرة:
من الممكن أن تكون التجربة الشعرية الأكثر نضجا عند الملوحي, أخذت شهرتها الكبيرة, بعد نظمه قصيدة /ابهيرتي/ التي نظمها بزوجته التي توفيت , بعد مرور عام واحد على زواجه منها تاركة له خلفها طفلة بعمر ثلاثة شهور0 وقد بلغت أبيات القصيدة /260بيتا/, كتب الملوحي القصيدة في حالة انسانية مزاجية خاصة , وقد سببت له القصيدة الكثير من المضايقات, وتلقى بسببها الكثير من التهديدات000بعض ابيات القصيدة, تقول:
ان خنتني فعلام خنت رضيعة لم تكس لحما
لم تأو للصدر الرحيب ولم تذق للنهد طعما
ستعيش لاتجري اذا سمعت نداءك يا خزامى
ستعيش تقتلني اذا نادت مع الأطفال ماما0000
موتي فمالك في فؤادي غير جرح سوف يشفى
المارد الجبار لا يأسى لميت مات ضعفا
أبهيرتي هذا الجنون فعفو قلبك عن جنوني
لم استطع فهما لموتك يا بهيرة فاعذريني
بعد فترة يعلن الملوحي توبته ويقدم اعتذاره عن هذه القصيدة بكشف صوفي,وهذا ما وضحه في كتابه نجوى حجر و تحت عنوان: على شاطيء الأربعين 00حيث يقول الملوحي موضحا ذلك:
كنت في الأربعين , أول عام 1956-1957, حين تركت مكتبتي بعد فراغي من الكتابة ورأيت السماء وفيها قطع من الغيوم 00 وكان القمر بدرا , والأجراس في الكنائس تقرع في رأس السنة , وقفت على الشرفة فاذا أنا أتنفس نفسا عميقا وأنادي لا اله الا اله , وأما القصيدة فيقول فيها:
نظرت الى الأربعون وكاد عودي الصلد يكسر
فوقفت أنظر للسماء مناديا الله أكبر
نظرت الى الأربعون فأصرخت كالثلج شيبي
فوقفت أنظر للسماءمناديا الله ربي
اني مشيت موزعا نصف الطريق الى ضريحي
أترى سأمشي نصفها الباقي بأحمد والمسيح
سأعود للايمان يملأ برده عقلي وقلبي
سأعود أحمل في دمي ربي وايماني بشعبي0
اهم مؤلفات الملوحي:
1-ذكريات حياتي الأدبية لغوركي-ترجمة -القاهرة1954
2-المتشردون لغوركي-ترجمة- حمص1951
3-حادث فوق العادة لغوركي-ترجمة-بيروت1954
4-مذكرات جاسوس-ترجمة-بيروت1954
5-دور الأفكار التقدمية في تطور المجتمع لكونستانتينوف-ترجمة- بيروت1955
6-في سردايي لدوستويفسكي-ترجمة-حمص1956
7-حق الشعوب في تقرير مصيرهاللنين-ترجمة-حمص1960
8-داغستان بلدي لرسول حمزاتوف-ترجمة-دمشق1975
9-حارس المنارة لبوي دين بان-ترجمة-دمشق1976
10-ساعاتي ديان فو لهومي-ترجمة-دمشق1976
11الله وبلانكو بوسيني الحقيقي لبرناردشو-ترجمة-دمشق1977
12-ديوان ديك الجن الحمصي-جمع مع محيي الدين الدرويش-حمص1960
13-اللاميتان-تحقيق-دمشق1966
14-ديوان عروة بن الورد-تحقيق-دمشق1966
15-التنبيه على حدث التصحيف للاصفهاني-تحقيق-1968
16-أشعار اللصوص واخبارهم-تحقيق-دمشق1974-1975
17-قصيدتان في رثاء زوجة المترجم الأولى وابنته ورود وهي في سن الثالثة عشرة
18-الفكر العلمي عند ياقوت الحموي
19-عب المعين الملوحي يرثي نفسه-شعر-1984
20-نجوى حجر-شعر-دمشق1971
21-طعم التخمة طعم الجوع-قصص-دمشق1973
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) الشطر للشاعر البحتري