تحت شعار الأخوة الأسلامية ولتقريب وجهات النظر بين المذاهب الدينية
وللمحافظة على التقاليد الشرقية وللقضاء على الطائفية ومن أجل اللحمة الوطنية
ولتثبيت المواقف التوحيدية ولاعطاء صورة مشرفة عن ديننا الحنيف للنخب
النمساوية ,أقدمت ثلة من الخوارج والانتهازيين على المتاجرة بالدين تحت ستار
الورع والتقوى , مستغلة أبناء الجالية الاسلامية فى تحقيق مآربها الوضيعة
للاغتناء من المال الحرام , حيث تولت هذه الطغمة المنتفعة ادارة شؤون
المدارس الأزهرية فى فيينا مستغلة جزع المسلمين على ذريتهم من الضياع والضلال
زاعمة تصديهم للغزو الفكرى والثقافى الغربى منتحلة خصال أهل الذكر , من يرى
هؤلاء الجناة الذين تجردوا من أدميتهم يعتقد بأنهم من الوعاظ , من يلتقى
بهم يجزم بأنهم من الدعاة ومن يستمع لخطبهم يقر بأنهم من الأدباء والحكماء
..... أحد نجوم هذه الدراما مازال حرا طليقا يجالس علية القوم والأعيان ,
يصول ويختال ينعم بالأمان يعيث فى الجالية فسادا على يمينه شيخ بار وعلى
شماله شيخ همام ربما ليسجلان له سيئاته ويدعوان له بالتوبة وراحة
البال....هذا المحتال أكبر مستثمر فى شركة النهب والاختلاس ...انقلب على زمرته من
الأعوان, تشاجر معهم على الارث والاطيان, يستقبل ويكرم كالابطال, لقد انجلى
الأمر أيها الأفاق الدجال. ويحك أيها الغدار , أفرغت جيوب أباء الأطفال
الجهال ....قهقه من فعلتك الشيطان....تناقلت وسائل الاعلام النمساوية أخبار
الفضيحة المجلجلة للرموز المتعفنة,القضية مازالت شائكة ومتأزمة...فى حالة
ادانة القضاء النمساوى لهذا اللص الرقيع ذىالأصول العربية سيقبع خلف
القضبان لمدة عشرين عاما وستسقط معه رؤوس الفساد والعار الأذناب والأذيال ممن
شاركوه الخطيئة وجرائم الاحتيال والسطو المنظم والمبرمج على المال العام
والاستيلاء على القروض بحجة بناء المعاهد الاسلامية الأزهرية وماخفى أعظم...
صدق شكيب أرسلان عندما قال: (انما يضيع الدين بنى جامد وجاحد, ذلك
ينفرالناس منه بجموده , وهذا يضلهم بجحوده)
ناصر الحايك..فيينا