آخر الأخبار

بيان: عن فضيحة مجلجلة في المدارس الأزهرية

نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان اظهار الحق
اللهم أرنا الحق حقاَ ، وارزقنا اتباعه ـ وارنا الباطل باطلاَ ، وارزقنا
اجتنابه ...
إلي الشرفاء من المصريين والعرب والمسلمين
وجه كثير من الأخوة الأعزاء ( من هم على صلة وثيقة بى ، و منهم من لم أراه
من قبل ) أسئلة كثيرة بصفتى أحد القائمين علي العمل بالمدارس الأزهريه
والمشاركين فيها تنصب على سلوكيات مدير المدارس الأزهريه د.حسن موسى، وللأسف
لم أستطع الإجابه على هذه التساؤلات حتى لاأكون ظالما لأحد أو متجنيا على
أحد، ولكنى بعد الشعور بان هناك شئ مريب وغير مضبوط، بدأت فى البعد عن هذا
المكان وفي نفس الوقت لم يكن فى إستطاعتى التحدث مع أحد أو الكلام عن هذه
التساؤلات التى تعنى لى ولغيرى وجود غش وخداع وإذا صح التعبير (نصب
وإحتيال )، حيث لم يكن فى يدى ما أبنى عليه حديث أو إتهام، ولا يعلم عن بعض هذه
الشكوك سوى الله عز وجل وشخص آخر ، ورغم إبتعادي عن هذا المكان لم ترحمني
الناس من التساؤلات، ومما أثر فى نفسى بشدة أن الكثير من أولياء الأمور
قالوا بالحرف الواحد: أرسلنا أولادنا إلى هذه المدرسة بسببك وسبب وجود ك ،
وقال أحدهم ( كنت بصدد تحويل إبنتى من المدرسه والتى رغبت البنت في تركها
ولكنى قلت لها طالما عمك طلعت هناك لا تخافي سوف ينضبط الوضع ودعى لنا
بالتوفيق )، بل وصل إلى سمعى من اتهمنى ببيع الأولاد للد.حسن موسى. ولكم أن
تتصوروا أيها السادة ماذا يمكن أيضا أن يقال بعد هذا.
صحيح أنني مقتنع تماما بأنه يمكن أن تكون كثيرا من هذه الأحاديث مجرد عشم
أصدقاء، ولكن وقت أن يحدث أى شئ سيردد كل شخص هذا كله عن جد وكأنه عنى
بالفعل ماقال، وكأنى أنا سبب مشاكل الأولاد التعليمية ـ وجدت نفسي في مأزق
سبب لى آلام نفسية، خاصة بعد أن قال لى أحد أولياء الأمور: تورطنا وتتركنا
وتمشى، وأخذت عهدا على نفسى أن أبحث فى شكوكي، وبدأت أطرق أبواب الهيئات
الحكوميه والهيئات القضائية، وبعد فحص وتمحيص، وبعد أن لجأت إلى كثير ممن
إشتركوا فى هذا العمل من قبل بغض النظر عن صفتى عند إشتراكى فى هذا العمل أو
صفتهم عند إشتراكهم فى هذا العمل إلا أنني استطعت بعد مباحثات كثيرة مع
هذا وذاك، وبعد حصولي على كافة الأوراق والمستندات من الجهات الحكوميه
وغيرها أصبحت مقتنعا بالحقيقه التى توصلت إليها وبعد ترتيب كل هذه الأوراق. ها
أنا ذا أقول الحقيقة أمام الناس جميعا وحتى لا أكون شيطاناَ أخرس، وأستطيع
الآن أن أقولها صريحة أنه من الناس هنا بالنمسا من يتاجرون في مستقبل
أبنائنا لتحقيق مكاسب غير مشروعة أيا كان شكلها ، ومع أنى أرى بأن الإنسان
يستطيع أن يتكسب من الناس وليس على حساب مصالحهم ومستقبل أولادهم .
كانت مشاكلى كثيرة في هذا الأمر مع من يقومون على أى عمل يخص المسلمين أو
العرب أو المصريين ، طمعاَ فى الكسب بغير حرمانيه فى المتاجرة بهم.
وقد اتهمنى بعض الذين لاهم لهم إلا الهمز واللمز ، ان ابتعادى عن صحبة د.
حسن موسى هو انتقال الى معسكر اعداء حسن موسى ـ ولو كان هذا صحيحاَ لكنت
موزعاََ على مئات المعسكرات ـ أقول لهؤلاء أنه لاتوجد معسكرات معادية بل
مشمئزة من تصرفات وسلوكيات الدكتور حسن موسى، والتي من جرائها يعتبر كل من
يسكت عليها آثم قلبه من الناحيه الدينيه ومن الناحيه الدنيوية يكون إمعة ،
حيث أن هذه التصرفات تدمر أجيالا مسلمه عربيه مصريه فى بلاد غربه لا سند
لأحد فيها سوى الله وذويه.
ومن منطلق إلتزامى الشخصي منذ زمن بعيد ، فلن اسمح لنفسى أن أتغاضى عن أى
ضرر يصيب إخوانى المصريين والعرب والمسلمين أو أبناءهم طالما التزموا
بالأخلاقيات التى نشأنا عليها.
ومن هذا المنطلق وبناء على ما حصلت عليه من مستندات وحقائق ، وقمت بالفعل
باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذه المخالفات كلها، ومنها أولا... أن
د.حسن موسى والذي تدعي إعلاناته عن المدارس، أنه مدير عام المدارس الأزهرية،
فإن هذه المدارس ليس لها مدير عام بصفة رسمية، حيث أن هذه الوظيفة غير
موجودة قانوناً ولا شكلا ولكنها قد تكون إشباع رغبه فقط عند بعض ضعاف النفوس.
ولكن يمكن القول أنه ربما يكون صاحب المعاهد الأزهرية فهي ملكية خاصة ليست
لجمعية من الجمعيات ولكن عن طريق رئاسة إحدى الجمعيات ؛ وأصبحت رتاسة إحدى
هذه الجمعيات هي أحد الأساليب السهلة للنصب ، وقد جرى كثير من المسلمين
المحترمين في الوقوف وراء هذه الجمعيات التى قام هو بتأسيسها على أساس أنها
عمل إسلامي جليل .. أقول لهؤلاء الناس أنكم وبطريق غير مباشر قد ساهمتم في
تمكين من لا يخشى الله ( مسلمى شهادات الميلاد) أن يجعل مستقبل فلذات
أكبادنا بضاعة يتاجر فيها بالغش والخداع، ولا أتهمكم بشيء ، لأنكم قمتم بما
يمليه عليكم ضميركم تجاه فلذات أكبادكم وقد تم للأسف استغلال حرصكم على
الحفاظ على دينكم فى بلاد الغربة. وإنى بصدد مقاضاة دولة النمسا حيث أنها قد
تكون ساهمت أيضاَ
بطريق غير مباشر في هذا العمل التدميري مطالباً إياها بتوضيح الدورالذى
تقوم به، هل هي مشتركة في هذا التدمير بالفعل ؟ أم أنها أعطت التصاريح
والموافقات نتيجة أوراق مزورة قام بتقديمها د. موسى وبالرغم من إقدامي على
مقاضاة الدولة فإنى على يقين بأن الدولة أيضاَ بريئة من هذا، فإذا كانت
المعاهد الأزهرية تضم 300 من أبناءنا ، فإن المدارس النمساوية العامة تضم أكثر
من 4000 ولا يجدون فيها أي تفرقة في المعاملة بينهم وبين زملائهم . وهذا ما
يدعو البعض أن يتهمني بأنني ( ربما أغني وأرد على نفسي )، ولكني قمت بذلك
حتى أصل إلى حقيقة الأمر ، أما الهيئة الإسلامية بالنمسا فأنا أتهمها
بالاشتراك في تلك الجريمة !!! ثم نتساءل ترى هل هناك أى تقدم فى مستوى
التلاميذ العلمي سواء في العلوم الدينية أو العلوم الثقافية، بأي شكل من الإشكال
فى هذه المعاهد وأخص بالسؤال أولياء الأمور، وأيضاً هيئة التدريس بالمدارس
المذكورة وأن يكونوا جميعاَ صادقين مع أنفسهم ، فكثيرمنهم يعلمون جيداً أن
المستوى التعليمى .. بل والأخلاقى لأولادهم في انحدار دائم..!!! بل أكثر
من هذا فإن بعض أولياء الأمور أنفسهم أوجدوا للدكتور موسى أرضاَ خصبة
للإحتيال والنصب من باب الطمع ، فبعد الإعلان عن تخفيض المصاريف الى النصف في
مقابل التسجيل بالهورت (وبعض المدارس العربية والإسلامية للأسف جعل مصاريف
التلميذ مقايل تسجيله بالهورت ) ..
وكان ذلك أول أسلوب للإتجار بمستقبل الأطفال حيث أن الحكومة النمساوية
تقوم بدعم أولياء الأمور شهرياً بمبالغ تتراوح بين 170 إلى 210 يورو شهرياً
للتلميذ ، حتى تنهض بمستواهم التعليمي والثقافي، وتوفير الطعام الكافى لهم
طوال اليوم ، إذ يداوم الطفل في المدرسة من الساعة الثامنه صباحاَ وحتى
الخامسة بعد الظهر، وهل يعلم أولياء الأمور أن أبنائهم خلال هذه الفترة
كانوا لا يتناولون من الطعام سوى كورن فليكس وأحياناً فورست .... وهذا ماحدث
بالفعل منذ فبراير حتى يونيه 2005 من العام الدراسى الماضى ، أما هذا العام
فهم يقدمون وجبه ساخنه !!! ( نصف المواصفات التى إشترطها القانون ) ولكن
هذه ليست المشكله الرئيسيه وإنما المشكله الرئيسيه هى مدرسى الهورت ياساده
( فلا أحد منهم مؤهل لهذا العمل وأدى هذا بالطبع الى ما وصلوا اليه )، ولا
نجد ولي أمر واحد يحاول الدفاع عن مستقبل أولاده أو حقوقه .. سواء
القانونية منها أو الإنسانية.
وأود التذكير أنه لا تَقُدم مدرسة في النمسا حتى وإن كانت خاصة أن تطرد
تلميذاً منها إلا إذا كان مستواه التعليمي ميؤساَ منه، وبعكس المعاهد
الأزهرية ، فسوء المستوى التعليمى لكثير من التلاميذ فيها ( بناء على شكاوى
التلاميذ أنفسهم وأولياء أمورهم وأيضاَ المدرسين) فلم يطرد منها أحد الى الآن
لهذا السبب.
فهل آن الأوان لمن كان مقصراَ فى حق نفسه وحق أبناءه أن يدافع عن حقوق
فلذات أكباده ، كما يجتهد في الجرى وراء الحصول على أى مكاسب أو إعانات مادية
من الدولة..
وهل يا ترى تكون لهذه المكاسب قيمة أكبر من مستقبل أولادنا وهل ننتظر فوات
الأوان ثم نندم ونندب حظ ابناءنا.. ، أقول أمام الجميع ومن منطلق واجبي
الأخلاقى والدينى وغيرتى لأبناء دينى وبلدى متهماَ ( د. موسى ) وبدون تحفظ
( بالنصب والإحتيال ) والمتاجرة بأبناء المسلمين لتحقيق أي مكاسب مادية
وبأي شكل.. أقولها وأنا على استعداد كامل للوقوف ضده أمام أى محكمة يريدها ،
وأكرر مرة أخرى ( نصاب وحرامي ) مدركاَ أنه قذف وسب علني يعاقب عليه
القانون في أي مكان في العالم ـ وخاصة في النمسا ـ إذا كان الإدعاء باطل . وإذا
حاول إقناع الناس ، خوفاَ على كرامته !! بأنه سوف يقاضيني ، فعليه فقط أن
ينشر صورة من صور الدعوى القضائية ضدى ، وسوف أقوم بالتوقيع بنفسي على هذا
البيان حتى يكون صادراً مني شخصياً ولا يكون هناك إنكاراَ من جهتى أو
التنصل من مسئوليتى عما ذكرته .. والحمد لله الذى أنعم على أن أرى الحق حقاَ
ورزقنى اتباعه ، لاأخشى سوى الله عز وجل وأعلم قدرى جيدا والذى يعلمه
الجميع ( وقد ينكره البعض الآخر) فهذا حال الدنيا . أقول وأكررإنها أمنية أن
أقف أمام د. موسى .. أمام أي محكمة وأيضاً أمام الناس جميعاً سواء كانوا
مسلمين أو غير مسلمين ، فأنا يا سادة أصف حالة.. فشلت فيها محاولات وجهود
الكثيرمن المعتدلين.. فى إصلاحها ، وأريد هنا التأكيد أن هذا الوصف ليس فيه
أى تجني ، سواء كان من الناحية الإنسانية أو من الناحية القانونية أو
الناحيه الدينيه.
ومن خلال هذا البيان الحق أهيب بكافة المسلمين والذين يدعون دائماً إلى
تقوى الله أن ينقذوا أبناء المسلمين بعد فشل كثير من تلاميذ المعاهد
الأزهرية !! وأصبح البعض منهم رواداَ لمراقص الديسكو مالايفعله الطلاب الاوربيون
فى مثل هذا السن.. بل وقد بدأ البعض منهم في التدخين ( مخدرات ) ناهيكم عن
الدخان والمشروبات الروحية !!! نعم هذا نتاج تربية وتعليم سعادة المدير
العام د. موسى !!
إذا كانت هناك فئة من الناس قد شاركت سابقا فى الظاهر مع د. موسى ولا تدري
حقيقة ما كان يفعل ، ( فهو يحتاج دائما لبطانةهيصة ) فإن هناك أيضاَ شخص
شارك فى العمل ــ يعرفه كل أولياء الأمور خاصة وكثير من الناس عامة ــ يعلم
من الحقائق الكثير جداَ.. لايتكلم !! ولا يريد أن يتكلم.. لماذا ؟؟ وهل
يريد بصمته هذا حماية د. موسى من المحاسبة أو المساءلة ؟؟ أم..!؟ أم..!؟...
أم ماذا بالضبط ؟؟
وأعلم ياساده أن هناك شاهد صامت وعلى قدرعلمى وقربى منه ، أن تصرفات د.
حسن موسى وشكاوى أولياء الأمور المتكررة وسوء حال مستوى التلاميذ ونقص فى
هيئة التدريس بالمدرسة وكذلك تدخل وهيمنة د. حسن موسى على الأمور المالية
وسيطرة عائلته وأصدقاؤه فى شئون المدرسة .. كانت الأسباب فى ابتعاده هو
الآخر عن شئون
المدرسة حفاظاَ على سمعة المدرسة الممثلة للأزهر الشريف .. وللأسف فقد
أشاع د. حسن موسى أن بعده له أسباب أخرى.. منها أنه لايريد أن يكمل المشوار،
والسؤال هنا لماذا الصمت ؟ ولماذا يريد أن يكتم شهادته أما الله والناس
.... ( ولاتكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم )
صدق الله العظيم ، وأنا استحلف بالله هذا الشاهد وأقول له أنني ذكرت لك في
التليفون بعض الحقائق التي توصلت أنا لها ولم تنكرها انت .. ، ولعلى أذكرك
كيف أنك حاولت إبعادى عن هذا المستنقع رحمة بنفسيتي .. فأقولها لك الآن ،
وبالرغم من أنه قد يكون معروفاَ عنك سرعة انفعالك أو تعبيراتك اللاذعة
أحياناَ.. ولكنه معروفاَ أيضاَ أنك ممن يخشون الله.. فأخرج عن صمتك وقل
ماتعرف .. فهى مسئولية فى عنق كل مؤمن بالله يعلمها جيداً كما أعلمها أنا وأنت
.
هذا الشاهد أيها السادة هو الأخ الصديق/ الأستاذ عصام صادق.. فمرة أخرى
استحلفه بالله أن لا يخفى الحقيقة حيث أن سكوتنا قد تسبب في ضياع حقوق
الآخرين.
وللأسف و الأستاذ عصام صادق يعلم أيضاً أن المدعو د. حسن موسى قد استغل
مدرسي المعاهد الأزهرية والمبعوثين من قبل الأزهر الشريف ليكونوا بمثابة
منارة دينية لأبنائنا في المهجر ومساندة الناس في إقامة شعائر دينهم الحنيف..
فقد استغل د. حسن موسى هؤلاء الأساتذة واستغل أسمائهم للنصب على الحكومة
النمساوية حيث كما هو معروف أن هؤلاء المبعوثين يحصلوا على مرتباتهم من قبل
الأزهر الشريف عن طريق السفارة المصرية.. ولكنه للأسف استغل البعض منهم
ليحصل بأسمائهم لنفسه على مرتبات تدخل جيبه الخاص على اعتبار أنهم مدرسين في
المدرسة من إدارة التعليم النمساوية حيث لايمنع القانون النمساوى أن يحصل
المدرس على أى دخول أخرى ، ولكن الطامه الكبرى من هم لا يعملون كمدرسين
فعلا ويكتب أسماءهم ويحصل بأسماءهم أيضا على مرتبات لجيبه الشخصى فالأولى
يحاسب عليها الأزهر مبعوثيه إذا علم ذلك لأنه ممنوع طبقا للقانون المصرى ..
وبإذن الله سوف يصل إلى السفاره وإلى الأزهر الشريف بيان بأسماء السادة
الذين حصلوا على مرتبات من إدارة التعليم بفيينا وقيمتها، أما بالنسبة لمن
سجلت أسماءهم بإدارة التعليم وهو مايعاقب عليه القانون النمساوى ، وهى
النقطه محل خلاف شديد بين د. حسن موسى وبين المدير النمساوى فى شهر يونيو
الماضى وظهرت هذه المشكله أيضا هذا العام مما دعا المدير النمساوى لترك
المدرسه منذ أيام حيث هو المسؤل عن ذلك ويوقع عليه فقرر ترك المدرسه وعن طريق (
فاطمه الكدابه ) فقد أشاع د. حسن موسي أن هذا المدير يحضر للمدرسه مخموراَ
وأنه حذره ثلاثه مرات وأخيرا قرر طرده !!! هذه الإشاعه قامت فاطمه الكدابه
بترديد مثيلتها عن أحد المصريين الموجودين بالمدرسه ولكنه هو وهى حصلوا
على مايستحقوا فى وقتها وماتت هذه الإشاعه .. وهنا أسأل حسن موسى ألم تشرب
الخمر فى أحد الأفراح التى أقامت فى فيينا منذ تقريبا ثلاثه أشهر فشهودك هم
طلابك . فكيف يستطيع شخص شريف العمل مع د. حسن موسى فى مثل هذا الجو
الحقير ؟؟ . لذلك فقد أثرت كثير من هذه التصرفات على نفسية كثير من مدرسي
الأزهر وبالطبع انعكس على الأداء التعليمي والتربوي لهم أمام التلاميذ وأصبحت
هذه المعاهد سوبر ماركت يستطيع كل من يدفع مالاَ شراء ما يلزمه من شهادات
نجاح لأولاده حتى وإن كانوا لا يفرقون بين الألف أو كوز ذرة ... وبإسم
هؤلاء التلاميذ يحتال على الحكومه النمساويه مستغلا قوانين إلاندماج والتى
تنفرد بها الحكومه النمساويه فى أوروبا .. كذلك أولياء أمور فاشلين يضحك
بعضهم على البعض .. فهل ياترى أن يكون هذا مخططاَ ضد أبناء المسلمين وخاصه
العرب منهم ونحن نعلم أن 90 % من الجاليه العربيه هى المصريه فلماذا هذا
التهاون فى حقوقهم ؟ لست أدرى .. وهل تستغل الحكومات الأوروبيه سفهاء المسلمين
؟ أم أن سفهاء المسلمين أنفسهم يستغلون إخوانهم ويتاجروا بأبنائهم ؟ ..
هذا ماسوف تسفر عنه نتيجه التحقيقات إن شاء الله .
وبعد كل هذا.. أين الأزهر الشريف من هذا كله ؟ ونحن .. المصريون .. والذين
نفخر بأنه أزهرنا وعلينا واجب حماية سمعته.. ولعلنا نحمل السفارة المصرية
هنا مع العلم أنها غير مسؤله عن البعثه ألازهريه إلا إداريا فى صرف
المرتبات فقط حيث أنها أموال دولة عامة ، أما بعثه ألأزهر فهى إتفاقيه خاصه
لاتمت للسفاره بصله ومع ذلك نحمل السفارة المصرية مسؤليتها السياسية فى الحفاظ
على سمعة الأزهر حيث أن مصر هى الأزهر والأزهر هو مصر.. ثم هل تكون شهاده
الثانويه الأزهريه والتى يفخر بها كل حاصليها فى أكثر من 95 دولة فى
العالم تستحق أن تكون مباعه مقابل المال ؟ إننا نهيب بالأزهر الشريف ورجاله
المخلصين لتصحيح هذا الوضع وأنا أعلم جيدا أن هناك من هم فى إدارته من لهم
مصالح شخصيه فى وجود هذه المعاهد وتحت إدارة هذا الشخص بالذات ، هذه المصالح
يسميها البعض رشوة والبعض الأخر يسميها هدايا فسواء كانت رشوة أو هدايا
فلاتكون مقابل اللعب بإسم الأزهر وإسم مصر ومستقبل أبنأنا المصريين والغوص
فى تخلفهم أكثر وأكثر ــ إرحموا ياسادة هذا البلد مصر .. وجربوا مرة واحدة
أن تنتموا إليه ولو مرة واحدة لبضعة أيام فسوف يصلح الله حالنا وأمرنا إن
شاء الله ..
هل تعلمون حضراتكم أن طلاب شهادة الثانوية الأزهرية العام الماضى لم
يدرسوا مواد كاملة مثل الفرنساوى والأحياء والكيمياء ، ومن الفيزيقا لم يدرسوا
سوى 10 % من المنهج المقرر وباقى المناهج لا تتعدى 25 % من المقررات
المفترض دراستها وحال هذا العام لايختلف عن العام الماضى فأى مستقبل تنتظرونه
لهؤلاء الطلاب ؟ أقول لأولياء الأمور إرحموا أولادكم من أى تعليم جامعى
تطمعون فيه لأبنأكم وأنتم تعلمون جيدا أنهم لايفقهون اللغة العربيه كلغة
للدراسة ، قد يستطيعون أن يقضوا بها حاجاتهم !! أما أن يتعلموا أو يدرسون بها
دراسة أدبية فلا أعتقد .. بل وأراهن السيد د. موسى .. وأولياء الأمور
جميعا والأزهر نفسه أن يأتوا بطالب واحد يستطيع ذلك ، كما أتحدى إدارة المدرسه
وبعثه الأزهر والأزهر نفسه أنه إذا تمت إمتحانات الثانويه الأزهريه تحت
إشراف السفارة المصريه بإشراف حيادى تام ، أن ينجح ثلاثه طلاب على إفتراض أن
الذين سوف يتقدمون للإمتحان 20 طالب ، وإذا نجح الطلاب فأنا على استعداد
للمحاكمه وسوف أرتضى أى حكم دون محاكمه أو دفاع ــ هل وصل الأمر أن يكون
هذا حال حاملى شهادات الأزهر إرحموا هذه الأجيال من التخلف كفاهم ماهم فيه .
ولم يكتفى بما هو و لكنه أصر على البحث عن باب جديد ( للنصب ) فطالعنا هذ
االعام بإعلان إفتتاح أكاديميه للدراسات الإسلاميه تمنح درجة البكالوريوس
وتؤهل لدرجة الماجستيروالأستاذ رئيس الهيئة الإسلامية رئيسا لمجلس أمنائها
وأنا أسأل أى جاهل أو متعلم فى المعاهد الأزهرية أو فى الهيئة الإسلاميه
من منكم ياسادة يستطيع أن يعطى هذه الشهادات ونحن نعيش حاليا عدم قدرتكم
على التأهيل للشهادة الإبتدائية.؟ وأسأل الأستاذ رئيس الهيئة الإسلامية هل
تملك الهيئة بالفعل من هو يستطيع أن يمنح هذة الدرجات أم هذا أسلوب ومجال
جديد للنصب، أغلب ظنى أنها أكاديمية لبيع خطابات الفيزة.
وللأسف اشترك بعض مدرسى الأزهر الشريف معه فى هذه الجرائم وخاصة الأخيرة
منهم وأنا أعلم أنه أستاذ تزوير فياريت إذا أطلع أحد على أى ورقه فعليه
إرسال ورقة لى منها إن كان صادقا.
فمن يقرأ أيها السادة الإعلان يجد أن الشق العربى يختلف تماما عن الشق
الألمانى ، فكلمة أكاديمية Akademie هنا فى النمسا تعنى مدرسة أو معهد يخضع
لإدارة التعليم كما تخضع بقية المدارس فى النمسا
( مثلا :( Die Handelsakademie أما مايمنح درجة البكالوريوس ويؤهل لدرجة
الماجستير فهو تابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى ــ ومما يؤسف له
أن تصاغ الإعلانات ( الإسلامية ) بصيغة الغش التجارى وماشابهه. وبعد هذا
أسأل السيد رئيس الهيئة الإسلامية هو فى نفس الوقت رئيس مجلس أمناء
الأكاديمية هل يتم كل هذا بعلمه وموافقته ؟ أم زَج بإسمه فى هذا الغش دون أن يدرى
؟ أم ... ؟ أم ... ؟ أنا لا أقوم بتوزيع الإتهامات جزافا ولكن أطالب
بتوضيح الأمور من سيادته بصفته راعى المسلمين فى النمسا ـ كذلك أريد ايضاحا من
السادة الأساتذة الثلاثة الذين وفدوا من مصرللعمل بهذه الأكاديمية بعقود
شخصية مع السيد د. حسن موسى ، والذين كانوا مبعوثين من قبل للمعهد الأزهرى
وانتهت بعثتهم فى عام 2004 ، كيف كانوا يحذرون المصريين المقيمين فى
النمسا قبل سفرهم من تصرفات د. موسى والتى وصفوها حرفيا بالنصب ( والجميع هنا
يعلم ذلك ) ؟ ثم كيف يرتضوا العمل بالأكاديمية المزعومة وقد منحوا الإقامة
فى النمسا بوصفهم وعاظ مساجد ( طبعا بموافقة السيد رئيس الهيئة الإسلامية
) ؟؟؟ علما بأنهم يعملون مدرسين تكملة عدد أسألهم هل أنتم مؤهلين لتكونوا
رؤساء أقسام لأكاديمية للدراسات والعربية والإسلامية تمنح درجة البكالويوس
وتؤهل لدرجة الماجستير. ماذا يجبركم على المشاركة فى النصب .؟
وقد يتساءل البعض اذا كانت ملفات الفساد كما أدعى لماذا لا تتخذ إدارة
التعليم أى إجراء .. أقول هذا ليس صحيح فهناك من المحاضر ما بكفى ولكن وكما
يعلم الجميع أن الإجراءات القانونية فى النمسا تطول بعض الوقت وإذا أراد
أحد أن يتطوع فى المساهمة أو المشاركة فى تحريك هذه المسائل القانونية وهذا
ليس سرا على أحد فهناك من الشرفاء والمستعدين فعلا بالمشاركة فى توضيح هذه
الأمور فأنا مستعد.
أما التفكير بأسلوب سلبى أو تكالى فأقول للجميع أنه على كل فرد أن يقتنع
بما هو قانع به ويتركنى بحالى وأنا قادر على تحريك وحل كل شيئ وهى مسألة
وقت فقط ولن أترك أى شخص يتلاعب بمصالح المصريين والمسلمين سواء باسم الدين
أو خلافه من منطلق المبدأ الذى أتبناه منذ الثمانينات وكما يعلمه الكثيرون
عنى، وأنا على استعداد للمثول أمام مؤتمر عام غير مقصور على فئة معينة من
الناس لأثبت ذلك.
وفى نهايه إعلانى هذا أعلم جيدا أنه قد يصدر من البعض بعض الأقوال
الإستفزازية، على سبيل المثال هو الدكتور طلعت الحداد هيصلح الكون، مايتركنا أو
كالعاده... النمساويين عارفين كل حاجة، هو هيفضل كل شوية يصدعنا . أقول
للجميع نشرت إعلانى وهذا واجبى ومسئول عنه كاملا وإن لم يعجب البعض فعليه عدم
قراءتة وعلى أية حال أنا لم أقصد فى إعلانى هذا سوى الشرفاء فقط فهم
المعنيين ببيانى وهذا مابدأتة به ( ليستريح ضميرى فلا يفهم هذه نقطة الضميرسوى
الشرفاء) ألا هل بلغت... ألا هل بلغت... اللهم فأشهد. هذا البيان مكون من
ورقتين أربعة صفحات ومرفق طية إعلان الأكاديمية المزعومة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،
أخوكم : د. طلعت الحداد