جال الدمع فى عينى شعرت كأن نارا أضرمت فى قلبى...فجعت بخبر رحيلك عن
دنيانا,ليس حقدا على الموت ولا رهبة منه فهو أعدل من الحياة والمنايا أتية
لامحالة, بل لانك قرعت طبول الكلمة الحقة وحشدت جيوشا من الأقلام...قلقلت
حماة الرذيلة, شققت سكون ثقافة تكميم الأفواه ...أضفيت الملح على جراح الأمة
كى تستفيق من الغمة لم تخشى سطوة صناع القرار..تلاشى جسدك عن الأنظار
...أعذرنى يانضال لا أتقن فنون الرثاء ...أفتقدك يانضال...أفتقد حديثك العذب
عبر الهاتف الجوال...صدقا أشعر أنك تصغى الى هذا الكلام...أنا لاأؤمن
بالأوهام....نم قرير العين عهدا سنكمل المشوار...أرى روحك وقد التحقت بالمدار
وواكبت الأبرار...أرى روحك وقد ابتسم لها الزهر...هدأت الأمطار يانضال فلكل
مقام مقال ولكل زمان رجال ....

ناصر الحايك
nasserelhayek@yahoo.de