بنات نعش
من الأساطير العراقيه مايروى عن نجمة اسمها سهيل(مذكر).النجم سهيل قتل نعش فحملته بناته
السبعه في نعش أربعة منهن يحملنه في النعش وثلاثة يمشين خلفه..والأخيره يقال عنها أنها عرجاء..وهن يعتقدن أن القاتل هو الجدي(النجم القطبي) وقررن أن لايدفن أباهن قبل أن يأخذن بثأره
ولكن هناك نجمتان اسمهما الحواجيز يمنعهن من الوصول الى الجدي فهن يدرن حول الجدي والحواجيز يفصلون بينهم..وسهيل خائف ومختبئ لايظهر الا كل شهرين ولفترة قصيره..
بنات نعش وأبوهم هم مايسمى بالدب الأكبر نراهم في السماء ونجمتان الى يمينهما هما الحواجيز ثم الجدي.. ونقول للشخص الذي لانراه الا نادرا..هل أنت سهيل ؟
لو خرجتم الى الباديه حيث لاأضواء لرأيتم النجوم بوضوح وعرفتم القصه...ولرأيتم طوال الليل كيف يدور الدب الأكبر حول الجدي وتدور معهم الحواجيز..
بيدي لا بيد عمرو
غدرت الزباء ملكة الجزيرة ،شمال العراق، بجديمة الأبرش ،فقتلته.
عزم ابن أخته عمرو بن عدي على الانتقام لخاله بقتلها.. وبعد متاعب ومحن وصل إليها،وهم بقتلها..عمدت الزباء إلى خاتم في أصبعها ،و امتصت ما به من سم ،وهي تقول:
بيدي لا بيد عمرو
أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
كان ثلاثة ثيران أبيض وأسود و أحمر يعشن في أجمة ومعهن أسد ، فكان لا يقوى عليهن كلهن ، فقال للثور الأسود والثور الأحمر :إن الثور الأبيض يدل علينا في مخبئنا هذا ،فلم لا تتركان آكله فيحل علينا الأمان ، فوافقاه على ذلك فأكله ،ثم قال للثور الأحمر : لوني على لونك فدعني آكل الثور الأسود ، فتصفو لنا الأجمة، فرد عليه: دونك فكله .حين انتهى منه التفت إلى الثور الأحمر وقال له: إني آكلك لا محالة ،حينها قال الثور الأحمر نادما: ألا إني أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
طويس
كلما سئل طويس وهو أحد الأعراب عن أصله وفصله ، أجاب..
ولدت يوم وفاة الرسول ، وفطمت يوم مات أبو بكر، وبلغت مبلغ الرجال يوم قتل عمر ابن الخطاب، وتزوجت يوم قتل عثمان بن عفان، ورزقت بولد يوم قتل علي بن أبي طالب.
فضرب مثلا في الشؤم.
جزاء سنمار
كلف النعمان بن المنذر ملك الحيرة رجلا من الروم يدعى سنمار بأن يبني له قصرا لا مثيل له.. حين اكتمل البناء ، أعجب به النعمان، حتى أنه خاف أن يقدم سنمار على بناء شبيه له لأحد الملوك.فأفتى أحد أعوانه بقتل الرجل،فبيت النعمان نية الغدر به ..
وبينما هما يتجولان في مرافق القصر ، بلغا سطح القصر ، فباغته ورماه من هناك، فلقي سنمار حتفه.
لا ناقة لي فيها ولا جمل
بعد اندلاع حرب البسوس الشهيرة بين بكر وتغلب،حاولت كل من العشيرتين حشد الناس للوقوف لمساندتها في الحرب.
وحين طلب من الحارث بن عباد ، وكان مشهورا ببسالته ووقوته في الحرب- بأن ينضم إلى أحد الفريقين، فضل الحياد، وأطلق قولتها التي سارت مثلا بين الناس:
لا ناقة لي فيها ولا جمل .
الصيف ضيعت اللبن
تزوج عمرو بن عدس وهو رجل طاعن في السن بامرأة جميلة، ما لبث أن كرهته ، وطلبت الطلاق.
تزوجت المرأة رجلا شابا، ولكنه فقير، فاضطرت أن تبعث ذات ليلة إلى عمرو بن عدس، تطلب منه بعض اللبن، يسكتان به جوعهما فرد على من أرسلته:
-قل لها الصيف ضيعت اللبن .