اندلعت واجتاحت المظاهرات العارمة ومازالت تجتاح كراتشى...جاكرتا...وبعض
عواصم الدول العربية والأوروبية احتجاجا على العدوان الصهيونى الشرس على
لبنان وتنديدا بالحرب اللاأخلاقية التصفوية الشعواء وماتحمله فى طياتها من
جرائم ضد الانسانية هذه الحرب المدعمة بابتهالات وبركات حكام الأمة
الاشاوس...

الاباطرة والقياصرة العرب الذين يهللون للغزو الصهيونى يقبعون حاليا فى
قاع التاريخ...
هؤلاء العجزة لايملكون من مقومات الرجولة غير أعضاء ذكرية ضامرة ومؤخرات
عارية كمؤخرات القردة والبغال تهتز طربا وشماتة لما يحدث فى فلسطين
ولبنان...

فى غمرة تصاعد وتوالى الأحداث الدامية التى تعصف بأوطاننا الغالية استضافت
نجمة برنامج بانوراما الكريه(منتهى الرمحى) بتاريخ 18/7/2006 والتى تكاد
الملابس الضيقة أن تتفتق على جسدها المترهل كاشفة عن تضاريس معانقة ثدييها
لبطنها عاكسة بذلك صورتها الدميمة ربما بأمر من سيدها المطاع الوليد بن
ابراهيم...استضافت منتهى المدعو(مأمون فندى صفته كاتب صحفى) ليزاود هذا
المأجور بحقارة على الجماهير الغاضبة الملتهبة زاود هذا القذر على مشاعر
الجماهير المتدفقة فى شتى أرجاء المعمورة المؤازرة لشعبنا فى فلسطين ولبنان
وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله ...هذا الممسوخ (مأمون فندى) أحد أبواق
وجند أل سعود نطق بالكفر ابتغاءلمرضاة أسياده وأولياء نعمته...
هذه الفضائية المتبنية لفلسفة الهزيمة لوكانت تبث برامجها
المحمومة من تل أبيب لما كانت بهذه الوساخة والضعة...
مؤسسة مشبوهة سخرت قطيعا من أشباه الاعلاميين ليظهروا مدى الدمار والرعب
الذى أصاب الأبرياء الاسرائيليين...
فضائية تحاول اعتماد سياسة النسونة والعهر لاستقطاب الجمهور...
استحدثت سياسة فك الحظر عن منطقة النهود المكشوفة لاقناع المتفرج بسفالة
مواقفها الانعزالية والتخريبية...
جلبت عواهرالمواخير تحت بند مذيعات لاثراء أهداف ونوايا مشيخة السعودية
التآمرية..

تبا وسحقا وسخطا لهذه الفضائية ولمالكها ولموظفيها...