أعتقد أنه يجب على أصحاب القرار في سوريه إعادة النظر لهيكلة الاعلام السوري على كل الأصعده كل ما نأمله ونرجوه هوتحسين صوره الاعلام السوري وإنتقاء أصحاب الكفاءات لتمثيل الخطاب الاعلام السوري ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب غير أن واقع الامر الذي نرقبه لايمثل الطاقات الاعلاميه السوريه بداية من رأس الهرم الاعلام في سوريه ممثلآ بالسيد وزير الاعلام الذي نحترم وطنيته وخبرته في مهنته الاصليه وهي الطب وصولآ إلى إختياره الغير موفق بتعين السيد غيث الارمنازي ممثلآ للاعلام السوري في لندن والذي لايستطيع أن يكتب خمسة أسطر بلغة الأم دون الوقوع في مطبات لغويه قاتله عندها يخيل للمراقب أن هؤلاء هم واجهة الاعلام وفطا حل المجامع اللغويه وصولآ الى المذيعات على الشاشه السوريه ونظرآ لفقدان سوريه من الكفاءات تقوم وزارة الاعلام بالاستعانه بمذيعات من خارج سوريه ومن هنا نصل الى تساؤل وهو أليس هذا تحقير للقدرات السوريه المحرومه من أعطائها حتى فرصة كي تمكن من أثبات وجودها على الساحة الاعلاميه والدفاع عن سوريه في ظل هذه الظروف التي تتعرض به سوريه إلى أعنف حملات التحريض على سوريه حكومة وشعبآ
الساده المشرفين على هذاالموقع أمل أن يرى هذا المقال حقه في النشر إنطلاقآ من حر صكم على تسمية الأشياء بمسمياتها من هنا لابد أن
يتساءل الكثيرين أين هو الإعلام السوري من الأزمه الحاليه!؟لماذا تقزم هذا الإعلام وهو صاحب حق واضح وجلي لالبس فيه ولم يستطع أن يجاري أو يقف بوجه الرعاع وقنوات هز الوسط والذنب
أين هُم الكتاب والمفكرين والإعلاميين السوريين عن المؤامره الكبرى التي تحاك ضد سوريا في وضح النهار!؟لماذا كل هذا التخاذل وأخذ جانب المتفرجين فقط دون التفاعل أوالدخول كأطراف فاعله!؟هل الإعلام السوري يعيش صدمه أم أنهُ غير مبالي لأنه لايأخُذ الأمور بجديه؟وربما البعض يفسرها كنوع من الثقه بالنفس وذلك خطأ فادح إذا كان هذا الزعم صحيح.
فنحن لم نرى إلا إعلام متواضع وقناة فضائيه حكوميه يتيمه خجوله
ولماذا لم تتحرك الحكومه السوريه لإنشاء قنوات إعلاميه هادفه وهي تمتلك الخبره والكوادر والقدرات الفنيه وتعرف مدى تأثير الحرب الإعلاميه في زعزعة الإستقرار وهو سلاح فتاك في الحروب النفسيه وقلب الحقائق والتدليس وكلنا شاهد الدور الخبيث الذي لعبته قناة فوكس نيوز الأمريكيه في الحرب على العراق والدور الأخبث الذي تلعبه الآن قناة العربيه(العبريه) في تشويه سمعة سوريا فيما يخص دور سوريا في لبنان سابقاً وحالياً التحريض الواضح ضد الشعب السوري والتحريش على محاصرة وضرب سوريا !؟
ولماذا لايشاهد المسؤولين السوريين تلك القنوات الفضائيه التي تهاجمهم يومياً وهي بالعشرات وخصوصاً في لبنان ودبي وكلها بدعم خليجي وبتمويل من البترول العربي
جازت سوريا جزاء السنمار والتي لاهم لها الآن إلا مهاجمة سوريا والتحريض على غزوها ليل نهار
لماذا كل هذا الحقد الدفين على سوريا وهم لم يروا منها إلا كل خير ولم يحصل أن حدثت أزمه سياسيه ولو بسيطه مع هذه الدول الخبيثه!؟
ولماذا أُستخدم ويُستخدم بعض الإعلاميين السوريين كأدوات لخدمة مصالح هذه الأنظمه الفاسده وتثبيت سلطانهم بما يقدمونه من خدمات إعلاميه ودراما أبعدتهم عن الحياديه وجعلتهم ككمبارس بيد دول البترول يستخدمونهم لتنفيذ غاياتهم ومآربهم الخفيه متى ماشاءوا دون مشاكل أو رفض أوتردد من قبل هؤلاء لأنهم يسعون خلف الماده ووراء من يدفع أكثر.وبنفس الوقت فأن هؤلاء لايقدمون النزر اليسير لبلدهم الأم سوريا!؟خصوصا فيما يحاك لها الآن وبدعم خليجي واضح وغير محدود!؟وهل كان هؤلاء الإعلاميين صادقين في طرح تلك القضايا الخليجيه التي دافعوا بها عن تلك الأمارات والمشايخ الفاسده المتهالكه والتي كان بروز تلك الظواهر ونشوء هذه الحالات من أفرازات الظلم والتجبر وخدمة الأجنبي والتبذير في ثروات الأمه والفساد الأخلاقي والظلم الأجتماعي وإنعدام العداله وتسلط الظالمين أدى الى ظهور تلك الإفرازات؟فلماذا سخروا أنفسهم لخدمة هؤلاء الأمعات!؟
وأين هو المخرج نجدت أنزور الذي لم يَدخر جهداً في صناعة المسلسلات الهابطه المدفوعة الأجر لأجل خدمة دول الكراتين من دول الخليج العربي فيما يسمى دراما محاربة الإرهاب وتبرئة الخونه من عملاء الغرب والذين الآن يهاجمون سوريا ليل نهار وبكل الوسائل والطرق!؟لماذا لم ينتخي أنزور لبلده سوريا الذي إستضاف أجداده ومنحهم الجنسيه كما شمر عن ساعديه لخدمة دول مجلس التآمر الخليجي ومرابع البترول الأسود الكالح كوجوه مالكيه من عبيد الغرب وأمريكا!؟ربما لأن سوريا تدفع بالليره السوريه وهو تعود على الريال والدرهم والدينار البتروأمريكي فماعادت توفي معه؟لماذا يتخلى هؤلاء الجاحدين عن سوريا في أشد الظروف حلكه وصعوبه!؟ويصدون بوجوهم وكأن الأمر يخص جزر الواق واق!؟وإذا حصل تفجير بسيط في الرياض ذهبوا زرافات لإدانة مايحصل وأخذوا كوادرهم لصناعة مسلسل أو موقف يدعم الحاكم الطاغيه ويشد من أزره ويسوقه للجمهور على أنهُ مظلوم وعادل!
وفي الحقيقه من يعرف سوريا وأهل سوريا الأوفياء لايشره على عبيد الدرهم والدينار ولايعتب على لاعقي أقدام الريال الذليل أصلاً؟لكن العتب يقع على أبناء سوريا الغيارى ممن يعتمد عليهم ولهم الولاء الكامل لوطنهم ويقدروا الزاد والملح حق التقدير وليس لهم بلد آخر غير سوريا الأم سوريا آخر قلاع العروبه.
لذا فقد كان من المتوقع
لو أن هناك قناة جزيره سوريه .
فقد آن الأوان أن تفتح قنوات سوريه خاصه وحكوميه تمتلك مساحه من الحريه والديمقراطيه في الرأي والطرح
ولابد من الإنفتاح على الإعلام ورد التُهم عن طريق منبر مسموع ومشهور ويتابعه الجميع,ويجب تغيير النظره العامه عن الشعب السوري الأبي وتوضيح اللبس الحاصل بسبب الإنغلاق والتشويه الذي لاينقل الحقيقه عن هذا البلد بسبب عدم وجود منابر إعلاميه حُره تنقل الحدث دون رتوش أو فبركه أو تكلف.
لذا آن الأوان للشرفاء السوريين أن يقفوا صفاً واحداً في وجه هذه الهجمه الشرسه ضد بلد نا والقول لا لكل معتدٍ أثيم ورفض بيع القيم والمباديء بحجج واهيه والوقوف ضد كل من يحاول بيع الشرف
لأجل الماده ولأجل أن يتبوء مكانه حقيره زائفه وبتمويل خارجي يدفع ثمنه من كرامته وولائه لوطنه وشعبه