ما أن يطل على العالم شهر رمضان الفضيل بهيبته وقدسيته كل عام حتى يشهد مبنى بلدية فيينا (الرات هاوس) العريق...افطارا رمضانيا بدعوة من عمدة العاصمة النمساوية(فيينا) د.ميخائيل هويبل

لممثلى وفعاليات ونشطاء الجالية الاسلامية فى النمسا بتاريخ وقد صادف يوم الثلاثاء الموافق 26/9/2006 موعدا لاستقبال ممثلى الجالية الاسلامية فى القاعة التاريخية...جدير بالاهتمام أن تعداد النمساويين المسلمين قد بلغ نحو أربعمائة ألف مسلم وفقا للاحصاءات الأخيرة...وفى كلمة مقتضبة القاها (هويبل) حسب مقتضايات البروتوكول فى مثل تلك المناسبات الهامة قال فيها مخاطبا ضيوفه وصفت على أنها لامست شغاف القلوب قال: انتم جزء لايتجزأ من النسيج النمساوى وتتمتعون بحقوق المواطنة مثلكم مثلى"وأضاف والكلمة له:
أخجل من كونى مواطن نمساوى عندما أستمع الى تصريحات بعض قادة الأحزاب السياسيةاليمينية المتطرفة والتى تحمل فى طياتها مصطلحات ومفاهيم عنصرية والمطالبة بطرد ثلاثمائة ألف مسلم من النمسا ، وشدد (هويبل)على ضرورة الحوار بين الثقافات والحضارات ، واحترام الأديان السماوية كافة...مثير للاهتمام أن جمهورية النمسا مقبلة على انتخابات برلمانية مطلع شهر أكتوبر القادم...
من جهته أكد النائب العربى فى برلمان فيينا المهندس عمر الراوى الدى يحظى باحترام وتقدير بالغين من قبل أبناء الجالية المسلمة فى النمسا ، أكد قبل موعد الافطار بدقائق على أن تخصيص يوم من شهر رمضان لتناول الافطار على مائدة العمدة يعتبر عرفا سائدا مند أربع سنوات حرص بنفسه للاشراف والاعداد له حسب قوله ، ولاعلاقة له بالانتخابات المزمع اجراءها فى النمسا من قريب ولابعيد... وقد فسر البعض كلمات الراوى على أنها رد قوى وصريح على اتهامات من يحاولون الاصطياد فى المياه العكرة وربط حدث الافطار بالحملة الانتخابية للحزب الاشتراكى (S.P.Ö).