العلمو نورون
إذا سيكون في الوطن العربي عام 2005 سبعون مليوناً لا يعرفون القراءة ولا الكتابة. وكان عدد الأميين 50 مليوناً عام 1970، وفي 1990 أصبحوا 61 مليوناً ، مما يدل على إننا نتقدم وإننا تقدميون ولكن... في الأمية.

هذه إحصاءات اليسكو أي المنظمة العربية للتربية والعلوم الثقافية، لا هي من صنع الاستعمار، ولا هي من صنع الصهيونية، ولا الرجعية...

لم يكن الحال هكذا بعد الحرب العالمية الثانية. فقبل إن تبدأ مسيرة التحرر من الرجعية والاستعمار ومحاربة الصهيونية، كانت الأمية تتراجع والثقافة، التي كانت متنوعة ومتسامحة، تتقدم.

لكن مشكلة الأميين، على خطورتها، تهون أمام مشكلة أنصاف الأميين من حملة الشهادات الجامعية هذه الأيام وهم أهل الربط والحل في العالم العربي