صرح الناطق باسم الهيئة الاسلامية الرسمية فى النمسا , أمينة بغجاتى ، بحسب صحيفة "النمسا" الناطقة باللغة الالمانية الصادرة بتاريخ 22/1/2007 صرح بأن الهيئة تتفهم اللغط والغضب المثار حول أقوال ،الشيخ عدنان ابراهيم(الصورة):
، حيث أن هذا ماتتميز به خطبه لكن من يعرفه لايستطيع أن يفسر كلامه بأنه تحريض على الكراهية. وكانت قد أوردت الصحيفة خبرا بعنوان " استمرار العاصفة حول امام مسجد الشورى" جاء فيه:
ان الأقوال المثيرة للجدل والمنسوبة للشيخ ابراهيم قد أسىء فهمها وبحسب الرواية فان خطيب مسجد الشورى كان قد دعا الى تعزيز الشهادة فكريا ومعنويا وماديا ودلك فى تسجيلات سابقة له فى شهر ابريل (نيسان) 2006 كما أوردت مجلة (البروفيل) التى أقدمت على ترجمة تلك التسجيلات وما انطوت عليه من تحريض والرغبة الشديدة للفوز بالشهادة فى سبيل الله فى العراق.
وانتقد الشيخ الفلسطينى المولد عدم الاقتباس مما تضمنته خطبه الرافضة للعنف ضد المدنيين. وأضافت الصحيفة بأنه يرى نفسه ضحية دسيسة وهو كعادته يؤكد دعمه للانتفاضة ضد الاحتلال فى المناطق الفلسطينية فقط فى اطار حقوق الشعب المشروعة ، ويستغرب ربط الحرية بالاستشهاد!!! ويشعر الشيخ بأن ترجمة أقواله الى اللغة الالمانية قد حرفت من معانيها، على أية حال يجد ابراهيم بأن فتاويه السابقة المناهضة للارهاب لاتبرر اثارة التهم والشبهات.
ومن جهة أخرى قالت الصحيفة بأن توماس شميدينغر، استاد العلوم السياسية ، والخبير فى الشؤون الاسلامية ، لايستبعد احتمالية وجود مؤامرة أدت الى صراع داخلى على السلطة بين أعضاء الهيئة الاسلامية وأكد الخبير بأن الشيخ عدنان ابراهيم ليس ارهابيا غير أن هناك الكثير من النمساويين المسلمين ينتقدون أسلوب الهيمنةعلى الهيئة الاسلامية الرسمية فى النمسا .
فيينا