آخر الأخبار

أما من أحد يصرخ قبلي ..... إنها تاريخكم

لم أعد أفهم لماذا السكوت عن ذلك ولم أعد أعرف كيف أصبح الحديث عن هذا الأمر عاديا والناس لا تتهيب ذكره وكأنه أمر بديهي ولا ينطوي على أي خطورة .
وأقصد موضوع التنقيب الفردي عن الآثار وبيعها وتهريبها إلى خارج البلد فقد زادت في الآونة الأخيرة الحكايات والأقاويل في جبلة عن أن فلانا ( لحق الآثار ) وفلانا آخر يبحث عن الآثار وشخصا بنى مقصفا من ريع تجارته اللامشروعة في الآثار وهذه الآثار كلها من مواقع في جبلة وريفها.

وقد أصبح كل الناس يتكلمون عن هذه الظاهرة واختفى عامل الدهشة لأن الأمر أصبح عاديا وهذا مايدعو للعجب لأن ذلك ليس سرقة عادية بل إنه نهب للتراث التاريخي ولكنوز حضارة البلد وما من أحد تكلم أو طرح الموضوع فعلام السكوت وهل هناك من يتواطأ معهم .
وإذا سأل سائل من يقوم بذلك أعتقد أن الأمر لا يحتاج لكثير جهد فهم معروفون وقنوات تصريفهم للآثار يجب أن تكون محدودة ومعروفة .
حرام عليكم ترك المدينة وهذه الجبال الموغلة في القدم والتي ما زالت تخبئ آلاف الحكايات والقصص أن تنهب وتباع أمام أعين الجميع فهل من مجيب .