هذا القول السوري، و الجميل، يعني أنك حين تنفشه فإنه تلاحظ ما أجحشه. بمعنى آخر: إنفشه تجد ما أجحشه. الكلام واظح، أليسه؟
العربان تحب الذيمكراطية، يا ول!
لكن محبة العربان للذيمكراطية هي محبة محكومة بخطوط العرض و الطول و الإرتفاع و السمت و خصوصا: بالحدود السياسية بين الدول! فكل العربان من عاربة و مستعربة و لا محل لها من الإعراب تحب الديمقراطية... في سوريا!
أما في بلدانهم، فيعني لا، بلاش يا عم!
شايفلي ياه هذا معبر الرمثا؟ إي إي معبر الرمثا ما غيرو! العربان يرون الذيمكراطيزية ظرورية جدا فيما شمالي معبر الرمثا لكن بس يعني هي مكروهة جدا جنوبيه!
شايفلي ياه معبر المصنع؟ لاك إيييييييييييييي عم قلك معبر المصنع ما غيرو! العربان يريدون الذيمكراطية فيما يحده من الشرق بس فيما يحده من الغرب لا بأس أن يحكمهم بيت جنبلاط من 200 سنة!
و الطائفية؟ العربان يكرهون الطائفية فيما شمالي معبر الرمثا و شرقي معبر المصنع و جنوب البوكمال و غرب معبر الوليد، و فيما عدا ذلك فالطائفية كويسة!
و ماذا عن الجملوكية؟ العربان ترفض التوريث السياسي فيما بين معبر الرمثا و معبر المصنع و معبر الوليد، لعن الله الثلاثة!
لا أعلم من هو ابن الشرموطة الذي خدع العربان قائلا لهم أنهم بشر! ألا لو أنه قال لهم الحقيقة، يعني أنهم أقل شأنا من القرد ذي الخطم الشنيع
Nasalis larvatus
بتاع بورنيو و أن عليهم أن يجتهدوا كي يتطوروا وفقا لنظرية داروين من مرحلة القردة لمرحلة أشباه البشر فلعل و عسى... لكن لا!
لقد جاء من ينفشهم و يقول لهم أنهم بشر... فنفشوهم و شفنا ما أجحشوهم!
و كل ملك حسين و كمال جنبلاط و عبعزيز آل سعود و بيار جميل و أنتم تصبحون على ذيمكراططية و تحاربون التوريث السياسي!