ذلك الرجل المأزوم والمهزوم هو المدعو ((توني بلير)) علامة فارقة في عالم الإجرام, ورائدا تعيسا في مدرسة التطهير العرقي ,توني بلير الذي ارتضى لنفسه موقع جندي المارينز الأمريكي, والذي ارتقى بفعل انقياد صغار الإجرام,إلى موالاة أوكار قيادة المافيا السياسية العالمية, ليعطي صاغرا الولاء المطلـق لسيده الأرعن\ بوش الابن, فارتقى إلى أعلى قمم مزابل التاريخ, مجرجر خلفه ذيول الذُل والهزيمة, توني بلير الذي ارتضى لنفسه في معركة الإبادة الإنسانية, أن يكون احد خيول مزرعة تكساس المروضة بعد جموح, توني بلير الملفوظ والمطرود من حزبه السياسي, والملعون من الرأي العام البريطاني,فقد جلب عليهم العار الحديث بعد عارهم التاريخي القديم.
توني بلير جعل من المملكة المتحدة مجرد دمية في يد مسخ شرير, توني بلير الذي غرق طربا في وحل الساحة الدموية العراقية والأفغانية, وتخرج من هذه المدرسة بدرجة فاشل من الطراز الأول, توني بلير الذي جعل من اسم المملكة المتحدة ولندن خبر كان, بسبب انصهاره السياسي والعسكري الدموي,في بوتقة آل بوش النازية, فمنذ سنوات خلت لانسمع على الإطلاق موقفا سياديا بريطانيا,بل تابعا بوكالة شاملة,فلهث خلف مشايعهم ضاربا عرض الحائط بأصوات ملايين البريطانيون,المطالبون بفصل الأجندة البريطانية عن شبح المشروع الأمريكي الأسود, وذلك خشية الاندثار السياسي.
توني بلير الذي جعل من مملكته المتحدة شوكة في حلق بني جلدته الأوروبيين, سعيا وتسولا لمكانة سياسية وتاريخية شخصية مرموقة.
فلم يتورع هذا المجرم ((الملحق)) منذ بداية ولايته الدموية, من الانسياق بغباء خلف مشروع آل بوش, واخذ يسوق ويروج الأكاذيب, من اجل غزوهم البربري للعراق طمعا بثروة الذهب الأسود ثالث احتياطي في العالم, ومن اجل ربيبتهم المدللة الدولة العبرية, وقتل ملايين من أبناءه أطفالا وشيوخا ونساء, من اجل الظفر بوليمة على مائدة آل بوش ,في جنتهم الموعودة.
لم يتورع هذا المجرم لحظة واحدة عن دعم الإجرام الصهيوني, لارتكاب أبشع المجازر في صفوف الشعب الفلسطيني المناضل المجاهد المرابط المحتسب, والذي يعاني مايعانية جراء الإرث الإجرامي البريطاني منذ 1917م , فاختار لنفسه ولشعبه مقعدا ذليلا, في مزرعة تكساس حيث تحاك المؤامرات الدموية الأممية.
لم يتورع هذا المجرم بالانجراف متطوعا , وخلفه جيشا دمويا جرارا, لقتل المسلمين في شتى أنحاء العالم, رافعا شعار صنعه آل بوش( الإرهاب) لتبرير الإرهاب الاممي الأكبر.
توني بلير بعد أن أفاق من حلم عالمية هوليود, ومن سراب القوائم التاريخية للخلود, مازال تلميذا غبيا يلهث خلف سراب الموقع المفقود, مازال يزحف على ركبه خلف جنون أسياده آل بوش,يبحث له عن موطئ قدم من جديد, كمُقعد ومُعاق على الخارطة السياسية الشرق أوسطية, وهاهو سيده المتغطرس بوش يقدمه كفتى فاشل نتيجة طاعته العمياء,ليفرضه كمبعوث شخصي مفلس للشرق الأوسط, بل ليفرضه بموجب هيمنة المافيا الأمريكية على الرباعية المتجولة بحثا عن سلام مفقود, والمجتمعة في القدس كي تشرف على طبخ محصول قمة شرم الشيخ,لتقدمه الرباعية بدورها كمبعوث لها في الشرق الأوسط عامة كموظف أمريكي ,وليكون لاحقا وسيطا في الصراع الفلسطيني_الصهيوني خاصة.
فتقول لبلير الهزيل, بأس المبعوث أنت, لا أهلا ولا سهلا ولاسعدا ولا رحبا بقدومك الأغبر, فمهما غير لك آل بوش من جلود الأحمال الوديعة, تبقى في تاريخنا ذئبا ومجرما دموي كمجرمي النازية,بلير... أنت لا تمثل إلا نفسك وسيدك بوش الابن, يكفي انك لست مبعوث بلادك التي مرغت رأس شرفائها في الطين, والتي طردتك من كيانها السياسي, ونسيجها الاجتماعي, فتاتي إلينا مذموما مدحورا, بجنسية مُهجنة, وبشخصية مشوهة, لتكون من جديد عرابا وفيا لقتلة تاريخك السياسي المنشود, فلست مرحبا بك لا كوسيط ولا كمبعوث فاشل, ملطخة يداه حتى النخاع بدماء العرب والمسلمون الأبرياء.
نقول لك بلير... إلى الجحيم لن تجد لدينا ضالتك, فقد رسمت نهايتك بيدك, وقد وقعت على شهادة فشلك في البيت الأسود الأمريكي, وفي مزارع تكساس المخصصة لترويض الخيول السياسية أمثالك, فأصبحت حصانا لا يصلح إلا لجر عربة آل بوش مقابل رعاية سياسية تحمي عجزك من غول وشبح اللعنة التي ستلاحقك,أينما ذهبت, وحيثما حللت, فماذا نتوقع من مبعوث مجرم, هل نتوقع مع قدومك خيرا وسلاما؟؟؟!!! لا والله.
لن تعود علينا بعثتك المأزومة إلا بمزيد من التربص والإجرام والشرور, وأهديك مايليق بك من أمثالنا التراثية يابلير( ذيل الكلب عمره مابنعدل) ستبقى لباقي ماتبقى من أيام عمرك الزمني والسياسي كذيل كلب يهز ذلا وطربا وخوفا وجوعا لسيده الأمريكي اللعين, ألا لعنة الله عليكم أجمعين.
فاغرب عنا أيها المهزوم الفاشل, ولتحتفظ لنفسك بموقع قمم مزابل التاريخ, فلن تجد بلادنا بوابة توبة لكاذب, مهما ارتديت من عباءات الإنسانية والنزاهة والعدل الخبيث, فسيقودك بوش العابث من جديد إلى مزيدا من الهزلية والاستخفاف والفشل, فنواياك ونوايا من وظفك الصهيو بروتستانتية مكشوفة وحاضرة.
بلير ... اذهب إلى حيث مكانك الذي يليق بمجرم قاتل مثلك, فلسنا بحاجة لوساطة ومبعوثين من ديانة التطرف السياسي التي تخرجت منها, فقد أخذت بما يكفي وبنصيب الأسد من دمائنا العربية والإسلامية, وانتهت صلاحيتك السياسية.
بلير... اغرب عن أرضنا وسماؤنا,لاتلوث بوجهك المسخ هوائنا, لست مبعوثا نزيها, ولن تكون, لست مرحبا بك من قبل شعوبنا فليس مكانك يابلير هنا.
وحتى لو أصر سيدك بوش على إكمال مهمتك من القذارة العسكرية الدموية الوحشية,إلى القذارة السياسية التآمرية الشيطانية, فمهما قبلك ساستنا برضا أو على مضض, فاعلم يابلير إن اسمك الأسود حفر بالدم في صخور تاريخنا بمرتبة...مجرم .... مجرم.... مجرم