يقتضي الخروج من دائرة الانحصار الذاتي وتكوين علاقات جيدة قائمة على أسس ثابتة العمل على توسيع
دائرة الاتصال بالآخر والاحتكاك به على قاعدة حسن النية والضن به.
وهذا يتطلب مران دائم وتنمية مدارك التفكير وقدرات التكيف والاندماج يبدأ من تحفيز الذات على الإيجابية
من خلال زرع إيحاء إيجابي مفاده أنا متفائل ومتميز ..والناس طيبون
فالتفكير من منطلق القدرة الذاتية على الفعل الناجح وحسن النية وحب الآخرين والتغاضي عن زلاتهم بتركيز عدسة النظر إلى الجوانب الخيَّرة فيهم يجعل العلاقة أمتن وأوثق وبالتالي يؤدي إلى تلاشي حواجز الفصل والفرقة التي ينشأها الوهم الناتج عن سوء الظن بالذات والآخر ..
وفهم الآخر لايتأتى إلا من خلال الغوص في أعماقه وكشف مفاتيح التفكير وأنماط التصور لديه ...ف(حسن النية )إذا منطلق رائع وافتراض يقود إلى سلوك راقيٍ في فن التعامل مع الآخر..
وإذا كنت سريع الغضب والتأثر الذي يؤدي إلى انفضاض الجموع من حولك فإني أنصحك أن تلجأ إلى منطق (التغابي) والتغافل حين تشعر أن ثمة إساءة وجهت إليك بشكل مباشر أو غير مباشر ..قابل الإساءة بالتي هي أحسن أو بالغباء ومنطق البلادة المقصود واستلهم من قيمك الرفيعة أمصال العافية والمناعة الذاتية التي تقيك الوقوع في الإساءة إلى من أساء إليك وتعمل على حفظ العلاقة كيما يتم فهم واستيعاب الآخر
أي كن مرناّ.