آخر الأخبار

بيان صادر عن القوميين الاجتماعيين في الشام

لذلك فإننا نعلن:

1. إن هذه القيادة الراهنة التي ترفع (يافطة) الحزب السوري القومي الاجتماعي و التي مارست كل الاضطهاد ضد مفكري الحركة و مثقفيها و تاجرت بدماء شهدائها مبعدة بذلك أكثر من تسعين بالمائة من أعضاء الحزب هي مجموعة من كبار المفسدين و صغار المماليك.
2. إن مسارعة هذه القيادة في طلبها الانضمام إلى الجبهة ما هو إلا محاولة يائسة لاكتساب شرعية السلطة تعويضاً عن فقدانها للشرعية القومية الاجتماعية.
3. إن هذا الانضمام الذي تم عبر مجموعة من أصحاب اللوثات الفردانية والاتجاهات السايكس ـ بيكية لم تضف إلى الجبهة الوطنية في الشام إلا عبئاً ثقيلاً و عجزاً جديداً يساهم في إخلاء الساحة الشعبية من القوى العلمانية و فتحها لانتشار قوى التطرف السلفي و المذهبي و العرقي.
4. إن انضمام هذه المجموعة للجبهة دون إعلام القوميين الاجتماعيين و دون استفتائهم هو استغباء وقح لجميع القوميين الاجتماعيين و انتهاك فاضح لأبسط قواعد الديمقراطية في الحزب و خرقا لدستوره.
5نوجه دعوه لجميع القوميين الاجتامعيين بالانضمام الى الحركه في متحداتهم و مناطقهم و عقد اللقاءات و التواصل للبدء بمشروع هو حلم لجميع ابناء الحياة و قد ان له ان يرى النور
6. إن بعث النهضة لن يكون في الهرب باتجاه تعزيز أزمة الحزب و التخلي عن ثوابته عبر انضمامه إلى الجبهة الوطنية التقدمية, بل نرى انه من الواجب في هذه المرحلة الصعبة أن تنصب الجهود مع كل القوى المخلصة في إعادة تنظيم العلاقة بين المواطن و الدولة من خلال العمل على إيجاد قوانين لا ترى منطقة و لا طائفة و لا عشيرة و لا حزب, فلا امتيازات خاصة لفئة دون أخرى , قوانين نلحظ فيها وصفاً واحدا لكافة المواطنين و تعتبر الأفراد أصحاب حقوق يتمتعون بحرياتهم المصونة بمقتضى هذه القوانين التي تضمن هذه الحرية و تحددها في آن ,على قاعدة مصلحة سورية(الأمة) فوق كل مصلحة ,وكل من يقف ضدها هو معتدٍ على الدولة و المجتمع . و محاسبة كل المرتكبين و المفسدين على ارتكاباتهم من خلال إجراءات صارمة تعيد للقانون سيادته في إطار قضاء مستقل . دعماً و تفعيلاً لإرادة التطوير و التحديث التي يتبناها سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد .
7. إن مقولة إصلاح الحزب من الداخل التي يرددها الغيورون على بقائه لمعالجة الفساد و الانحراف المستشري داخله لم تكن على مدى ثلاثين عاماً أكثر من عملية التفاف و تعطيل لجهود القوميين الاجتماعيين الشرفاء في وضع الحزب ضمن مساره الصحيح ,و هذا ما أسهم في إيصال حزبنا إلى أسوأ وضع كارثي في تاريخه كله , هذه المقولة الفاسدة التي لم تعد تنطلي حتى الأميين البسطاء .
8. من المستبعد اليوم المراهنة على دور الأمناء في عملية إعادة بناء الحزب لأنهم عينهم من أفسدوه و خربوه, لقد كانوا في غالبيتهم لا يستحقون حتى شرف العضوية في الحزب.

لذلك: و لما كان العامل الأول في نجاح الحركة السورية القومية الاجتماعية هو الثبات في الإيمان و العمل و الاستمرار في العطاء.
ندعو القوميين الاجتماعيين الشرفاء في كافة متحداتهم التمسك بعقيدة حزبهم و مبادئه و غايته و نبذ هذه القيادة المنحرفة و مقاطعتها كخطوة أولى في طريق إعادة بناء الحزب السوري القومي الاجتماعي كما نص عليه دستوره الأساسي ولكي لا نكون في عداد الموصوفين في قول سعادة:( فإن استغرابي بلغ حداً عالياً عندما وجدت أن أعضاء في الحزب السوري القومي الاجتماعي يدعون أنفسهم قوميين اجتماعيين لأنهم مسجلون في الحزب يتقولون في قضايا الحزب والعقيدة والحركة كما لو كانوا جماعة غرباء).

8\6\2005 لتحيى سورية