أنهى مهرجان جبلة الثقافي الرابع نشاطاته وفعالياته وطوى آخر أيامه اليوم ..
طرح هذا المهرجان أسئلة يجب على الجهة أو الجهات المنظمة الإجابة عليها , والعمل منذ الآن على التحضير لمهرجان مختلف فعلا .
فماهو الجديد الذي قدمه المهرجان , وهل يسهم حقا في تنشيط الحياة والحراك الثقافي ,وبماذا يختلف عن مئات المهرجانات التي تقام بحمى غريبة في سوريا وما هي هويته وكيف يتميز عنها؟
اية قضايااثارها في الثقافة والبيئة والجمال والحفاظ على التراث والآثار والبنية المعمارية لجبلة وسوى ذلك ,خاصة بعد عدة إشكاليات وقع بها من حيث نوعية العروض المقدمة وقد برر السيد جهاد جديد ذلك بأن الأمور أحيانا لا تدرس جيدا من قبل الجمعية وأن "طموحاتنا تتجاوزنا وتجرنا خلفها".ولماذا التراجع في المستوى التقني من تجهيزات صوت وإضاءة وسوى ذلك..
لقد أتيح لهذا المهرجان مدرجا أثريا عمره عشرين قرنا ,ألا يجب أن نقدم شيئا متميزا بمستوى أهمية هذا الأثر الذي يعتبر الثاني في سوريا بعد مدرج بصرى ؟
نقول هذا الكلام من حرصنا ومحبتنا , يجب أن يخرج المهرجان مستقبلا من الإطار التقليدي الذي يتأطر فيه عاما بعد عام ,وبات يكرر نفسه بشكل مؤسف,خاصة وأن الإمكانيات متوفرة من الدعم الرسمي ورعاية بعض الشركات وكذلك الشعبي ,حيث أن الحفلات الفنية ليست مجانية .
لقطات من المهرجان
- انقطعت الكهرباء عن مسرح جبلة الأثري في يوم افتتاحه فغادر مسؤولو وزارة الثقافة وبقي ادونيس ينتظر التيار لمتابعة العروض.
- ادونيس أولم لضيوف المهرجان على عادته كل عام.
- ألغيت ندوة مع المفكر محمد أركون فقد اعتذر عن القدوم لأسباب صحية.
- عدم حضور المخرج حاتم علي والفنان جهاد سعد عن الندوة من دون اعتذار أثار استغراب اللجنة المنظمة والجمهور.