هو ذلك المقدام الذى اقشعر بدنه وهو يرى المملوك عباس يطبع بشفتيه القبلات المقرفة على أوداج سفاح وقاتل الأطفال الارهابى أولمرت .
هو ذلك البطل الذى أضاء قنديلا فى درب أمة راهن الكثيرون على أنها ستظل غارقة فى ظلمات الهزيمة .
هو من لم يصم أذنيه عن أنات القدس كما يفعل حكام وملوك وسلاطين التعهر الذين تعهدوا بتنفيذ بنود عقود الخيانة باخلاص حتى وهم يجترون أنفسهم .
هو من اشمأز وآثر الشهادة على مشاهدة المفسدين فى الأرض ( حاخامات بنى صهيون) يقبلون عرابيد أوسلو وأصحاب منظمة اللاتحرير المنتشين بما يفعل بهم .
هو شهيد رغم أنف فضائية اللاعربية وأذيالها وملاكها المنضوين تحت راية القوادة والقحبنة الاعلامية والسياسية .
هو من اجتث بعضا من حثالات قطعان المستوطنين الأنجاس الذين لم يرتقوا الى مستوى الكلاب الضالة .
هو من رفض الانضمام الى مجالس المتخلفين والتافهين الذين وحدتهم المسلسلات التركية المنحطة وكليبات الفحش الممولة خليجيا .
هو من ضاق صدره ذرعا برؤية فلسطينيين تكسو وجوههم المكفهرة ملامح الخزى والمهانة يخرجون بالكلاسين أذلاء منكسى الرؤوس .
هو من أقحم الى ذاكرة العالم الصدئة قضية الآف الاسرى المنسيين القابعين فى زنازين الكيان الشاذ القذر المغروس عنوة بفضل وعد بلفور المشؤوم.
هو من رد بطريقته على مجازر أحفاد يهود بنى قينقاع الأوباش التى لا تعد ولا تحصى بحق أطهر شعوب الأرض .
هو من كرس وأكد حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين دونما الحاجة الى عقد مؤتمرات والقاء خطابات نارية و رنانة وصولات وجولات فى فنادق فاخرة لدول هى المسؤول الأول والأخير عن بلاء ونكبة الأمة قاطبة .
هو من اعتلى وقاد جرافة التحرير ليلحق بقافلة الشهداء الخالدين وليعلن بأن القدس هى عاصمة فلسطين الأبدية .
تنويه هام :
أتحدى معظم أئمة ومشايخ مساجد النمسا الملتحين منهم والغير ملتحين أن يتجرأو ويصفوا منفذ عملية القدس البطولية بالاستشهادى اذا كانوا فعلا رجالا و لايخشون فى الحق لومة لائم كما يزعمون ....