آخر الأخبار

زياد الرحباني:كنا جايين نسمّعكم... طلعنا عم نسمعلكم

[img]http://www.al-akhbar.com/files/images/p01_20080815_pic1.full.jpg[/img]
الصورة لحازم الهندي ــ أ ف ب

في أول إطلالة له على الجمهور السوري كان زياد حاضرا بكل التفاصيل وفي قلب وعيون الجمهور الكبير الذي تابعه والذي زاد على 5000 متفرج.
على الرغم من أن زياد وكعادته انزوى في زاوية وراء البيانو مرتديا لباس الفرقة التي قادها المبدع كارين درغاريان .
ابتدأت الأمسية بمعزوفة تدمر وتتالت إلى( وقمح ) و(أبو علي) ومقطوعة من بالنسبة لبكرا شو وأخرى من جسر القمرثم (يا ليلي ) و(مقدمة لولا فسحة الأمل 2) وتخللها الأغاني : صباح ومسا شو هالأيام و بلا ولا شي وتلفن عياش وبما إنو وعودك رنان واهو ده اللي صار ..
وكان تفاعل وتجاوب الجمهور السوري الذي أتى من جميع أنحاء سوريا كبيرا ومذهلا , وغطى هذا الجمهور على بعض السلبيات التي ظهرت في التنظيم.
الذي كان يجب أن يكون بصورة أفضل خاصة في اليوم الأول من طريقة الدخول غير اللائقة إلى ترتيب الكراسي بدون حواجز وضوابط إلى انقطاع التيار الكهربائي (قبل البدء بالحفل), وظهور أثر الريح على مضخمات الصوت .وكان يجب أن يتم اختيار مكان غير قلعة دمشق فهي لا تحوي معالم عمرانية بارزة ومهمة وغير مهياة لهكذا حفلات ضخمة أساسا ..لكن وكما قال أحد الحضور : لو كان الأمر بالصحراء ,بهكذا جمهور وزياد يستطيعان خلق الجو المناسب.
الفرقة الموسيقية التي رافقت زياد ,وصفت بالأكمل من حيث عدد الآلات وتنوّعها.
(حضرت آلة التيمباني العزيزة على قلب زياد، وحضر أرنو عازف الدرامز الهولندي)، إضافة إلى الكورس، و... بيانو «شتاينواي» .
وأمام الموسيقيين (لبنانيون وسوريون وفرنسيون وأرمن)، وقف المايسترو الأرمني كارين درغاريان الذي اعتاد على زياد وعلى قيادة حفلات فيروز سابقا.

التوزيع الموسيقي لكلّ المقطوعات والأغنيات كان جديداً،واضاف زياد الكثير من الجمل والمقاطع إلى المؤلفات الأصلية.

في النهاية خاطب زياد الجمهور قائلا :" بصراحة تصورنا قد ما فينا نتصور لما قالوا إلنا انكن حافظين الأغاني وهلق كنا عم نتمرن معكن لنشوفكن بس طلعتوا حافظين كل شي ... يعني نحن كنا جايين نسمّعكم... طلعنا عم نسمعلكم ... فكرت كتير كيف بدي اشكركن عم فكر كيف ..." هنا قاطعه الجمهور بعدة اقتراحات منها غني إلنا كمان ...فقاطعهم زياد بس وصلت لنتيجة اسمعوني .مضيفا : النتيجة انو ما في طريقة أشكركن فيها .