حصل فريق من طلاب كلية الهندسة المعلوماتية من جامعة تشرين على جائزة " المبرمجون العنيدون " في بطولة الوطن العربي وشمال إفريقيا للبرمجة ، أقيمت في مدينة الإسكندرية بمصر خلال 22 - 25 من تشرين الثاني الفائت .
وأكد أعضاء الفريق الثلاث " شادي صالح سنة ثانية ، حيان داؤود ورزان مسعود سنة ثالثة " بأن هذه المسابقة تعزز الإبداع والعمل الجماعي وروح الفريق والطرق الجديدة في بناء برمجيات جديدة ، وتمكن الطلاب من اختبار مقدرتهم في الأداء وتحت الضغط .
وتأتي بطولة الوطن العربي وشمال إفريقيا في إطار المسابقة البرمجية الدولية لطلاب كليات المعلوماتية ، حيث يشارك في المسابقة عشرات الآلاف من الطلاب من حوالي 2000 جامعة من أكثر من 80 بلداً من مختلف القارات . وتبدأ المنافسات على المستوى الإقليمي والفرق الفائزة بالمراتب العليا تنتقل للمشاركة في النهائيات العالمية بالسويد في الشهر السادس من عام 2009 .
ويقول أعضاء الفريق الفائز علمنا بالمسابقة بشكل متأخر جداً قبل أسبوع ونصف من موعد المسابقة ، ولذلك لم نستطع تأمين الدعم اللازم من جامعة تشرين للمشاركة في هذا الحدث العالمي ، ولقد افتقرنا لوجود مدرب متخصص يكون على عاتقه تنسيق الجلسات التدريبية وتأمين قدر من الدعم العلمي بمستوى عالي تحضيراً للمسابقة، حيث اضطررنا للعلب دورين ، دور المتسابق الذي بحاجة للتحضير ودور المنسق الذي عمل على تأمين كافة متطلبات المشاركة وإجراءات السفر ما أثر سلباً على أداءنا وخصوصاً أننا طلاب ونمر بفترة امتحانات جامعية وضغط دراسي وقد تكفلت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالدعم المادي اللازم . وقمنا بجلسات تدريبية في الجمعية الهدف منها الخضوع إلى نفس ظروف المسابقة مثل حل مسائل بنفس المستوى المطلوب و العمل لساعات طويلة و لكن كان الزمن قصيراً جداً حيث بدأنا هكذا جلسات قبل أربعة أيام من تاريخ السفر فقط!.
ويقول أعضاء الفريق : حصلنا على جائزة" Relentless Programmers المبرمجون العنيدون " والتي تعطى للفريق الذي يقدم عدة محاولات لحل مسألة معينة ، وهي بمثابة تكريم لإصراره وصبره وثقته بقدرته على حل المسألة .
أما الجوائز المتبقية فوزعت على المجالات التالية : أسرع حل ، وللفريق الذي حل أكبر عدد من المسائل ، وللفريق الذي أرسل آخر حل .
وأضاف الفريق : ونحن اليوم نرغب بنشر ثقافة هذه المسابقة في جامعة تشرين لتشجيع الطلاب على المشاركة بها وللعمل من أجل أن نحقق شيئا للجامعة ولأنفسنا ونثبت أننا كشباب قادرون على تحقيق الأفضل.. حيث إنه في المرة القادمة سيتم اختيار الفرق الأكثر كفاءة للمشاركة بعد إجراء تصفيات على مستوى الكليات ، وسنعمل على إنجاز تحضيرات مكثّفة لهذه المسابقة أملاً بتحقيق أفضل النتائج في السنة القادمة.