الوقوف على الاطلال
اسماعيل صدقي
بغداد بنت الرافدين أراك في ثوب الأرامل
راياتنا ذات الثلاث شعائر صارت هياكل
مثل الأثا في السود تبدو حولها آثار راحل
البعث غادر بيته و الهفتا .. كم كان غافل
قد صار ليل الكاظمية صامتا واهي المشاعل
من بعد ما ملأت خيال الشعب ادخنة المعامل
وغدت بلاد الرافدين جميعها من دون عاطل
و توزعت كل الاراضي البور في شتى الوسائل
حلم ظننا انه بكفاءة الإخوان حاصل
لكنهم فقدوا السلاح برغم انهم بواسل
أسفاه يصبح عارف الامور بهن جاهل