آخر الأخبار

لماذا هذا التراجع يا تلفزيون الدنيا؟

منذ شهر وانا اتابع ما قالت عنه قناة الدنيا بانه(دورة برامجية جديدة) والى الان لم ار من هذه الدورة البرامجية الا عبارة عن (مسرحيات وافلام عربية سيئة واجنبية قديمة).

هل كانت ادارة الدنيا تقصد عن هذه البرامج هي دورتها الجديدة ؟

ولكن سمعت انها قالت (برامجية) اي عبارة عن برامج متميزة من انتاج محطة الدنيا .

ولكن ما رايناه هو مسرحيات وافلام مصرية سيئة وافلام اجنبية قديمة تعرضها اية محطة عربية وهي في بثها التجريبي .

فاين الجديد من محطة الدنيا ؟..واين البرامج المهمة والتي من انتاجها والتي تجذب المشاهد كل اسبوع .

واذا فرضنا ان الافلام والمسرحيات هي الشيئ الجديد على الدنيا فلماذا لاتكون كما فعلت محطة سورية خاصة اخرى وهي المشرق بعرض افلام سورية وليست اخرى لكي توصل للجمهور السوري والعربي بانه كان لدينا افلام ومازالت ولكن لا تعرض على الشاشة الصغيرة.

فلماذا لا تعرض افلام سورية بدلا من افلام عربية

ومسرحيات سورية بدلا من مسرحيات عربية اخرى

لان المسرحيات والافلام العربية الاخرى لها محطاتها التي تعرضها

فاين الفن السوري عند ادارة الدنيا ؟؟؟ التي كانت مدافعة عنه...

في الحقيقة صدمت كثيرا من الوضع الذي آلت اليه محطة الدنيا .

حيث قال لي صحفي صديق لي منذ فترة وفي احدى الجلسات انه عندما يتابع الدنيا اصبح يشعر وكانه يتابع محطة مصرية

فسالته لماذا فقال :

انها عدا عن انها تعرض مسرحيات وافلام مصرية حتى انها في النشرة الفنية التي تعرضها اصبحت تنقل كل شيئ عن الفنانين المصريين الذين نعرفهم ولا نعرفهم ووصلت بها الى درجة التحدث بملابس بعض الفنانات ورغم انها تنقل ايضا اخبار الممثلين السوريين ولكن ليس كماكانت سابقا حيث كانت الرافعة الاولى للفن السوري كما انها في الشريط الاخباري تنقل كل شاردة وواردة في مصر حتى لوكانت عادية (اجتماعية و فنية ) وتتجاهل اي شاردةوواردة في سوريا .

ولكن اتفقنا انا والصديق على ان الشيئ الايجابي الى الان على تلفزيون الدنيا هو عرضها للمسلسلات السورية الرائعة ونشرة غرفة الاخبار ؟

ولكن حزنا على غياب برنامج(صوت الناس) وغياب البرامج السياسية المهمة والاجتماعية وحتى برامج لقاء الفنانين السوريين .

صدقا ان ادارة تلفزيون الدنيا لم تر ان الفضائية السورية طورت برامجها بشكل بدات تجذب المشاهد السوري والعربي كل اسبوع كبرنامج انت ونجمك وعلامة فارقة وغيرها ولم ترى محطة المشرق التي يوما يعد يوم تثيت جدارتها في الاعلام السوري .

فنرجو من ادارة الدنيا النظر قليلا الى برامجها ونوعيتها ومدى شعبيتها لدى المشاهد.

او نرجو ان تقارن بين وضع الدنيا الان ووضعها عندما كانت في البدايات او في يثها التجريبي .

نحن لا يهمنا نوع الادارة التي تدير المحطة ولسنا منحازين الى تلك الادارة او الاخرى

ما يهمنا هو ان تبقى الدنيا التي احببناها في القمة ونحن نحزن عندما نراها تتراجع في مستواها وتبتعد عن مضمونها الهام وهو نقل كل شيئ عن سوريا سواء فنيا واجتماعيا واقتصاديا وكل شيئ ولولا حبنا للدنيا لما كتبناهذه الكلمات .

Email:hadikassem6@gmail.com