** عالعين طلت بالتوب البداوي
طلت وقالت ياقمر لا قيني
يابني لحظك يجرحني ويداوي
العطش قاتلني وماكنت تسقيني
رنة خلاخل والقامي ميالي
تمشي وتدلل وتغار الغزالي
ساكت عا جرحي وما أشكيلك حالي
كيف أنا أشكيلك وانتي اللي جرحتيني )
هكذا وهكذا وهكذا
عندما نقول كلمة حضارة ..خير ما يتراءى لنا صور جميلة ..من ثقافة ما... وتطور ما .....يعطيان للكون صورة للسلام.. للوئام ..للحب .. للتعايش بود... هذه كلها مقومات سليمة لالبوم صور ... تكون في حد ذاتها ...مجتمعا حضاريا... نفخر به ... له مقومات تسمو على الحاجات الدنيوية.....تلك الحاجات التي بدورها تفسخ المجتمع ...وتقوده الى الانحلال ...وبالتالي تسقط هيبته ....وتعود به الى الهمجية الغريزية البدائية ..... نعم هذا مانراه في أيامنا الحالية ...
ايامنا الحالية... التي جعلت قضية مجتمعاتنا ..وقيضتها المثلى ا لجنس والشبق الذكوري محرك البحث لقوام هذه المجتمعات...وقوننوا القانون حتى اضحى القانون جنسيا... وهذا ما يؤسف ونحن في القرن الواحد والعشرين نوجه سلوكنا وباسم القانون والاجتهاد.... الى القضاء... على قدسية الحياة الزوجية...واجهاض بناء اسرة سليمة ..ام وابناء وزوج مخلص .. فابتدع بعض المشرعين أنواعا من الزواج تقضي على حضارة الشعوب وليس هذا فقط بل توجهها باسم القانون الى الانحلال... وقطع الروابط الاسروية التي تسعى كل المجتمعات الحضارية لبنائها... كي يقوم المجتمع المتحضر من خلالها
انتقل هنا الى صلب الموضوع واقول
ان الزواج رباط مقدس يشكل اسرة سليمة تعطي جيلا سليما صادقا وفيا .هذا ما سارت علية كافة شعوب الارض ومنذ أقدم العصور فكيف نحن مدعين الحضارة؟؟؟ نسعى الى ازالة هذه القدسية؟؟؟ التي باركتها كل الالهة وعلى مدى العصور
اننا في عصر يناضل من أجل عزة المرأة وكرامتها وبذات الوقت نحرمها من كرامتها وعزتها وتغدو سلعة رخيصة لارضاء شبق الرجل وبثمن زهيد . نعم هذا ماجاء به زواج المسيار واعتبروه بعض المشرعين
مثل الزواج المعروف عند الناس، والموافق للشرع، بإيجاب وقبول وولي وشاهدي عدل ومهر يدفع للزوجة، لكن يكون بخفية عن الزوجة الأولى أو عن الناس، بحيث أن الزوجة الثانية تسقط حقها في المبيت ليلتها، بل ترضى أن يأتيها وقتاً في النهار، وتبقى في بيت أهلها أو في مسكن آخر،
لكن أهل العلم يستحبون إظهاره وإعلانه، لئلا يكون زوجها محل ريبة وتهمة حين دخوله على زوجته الثانية والناس لا يعلمون ذلك، ولئلا تقع خصومة بين أولاده من الثانية وأولاده من الأولى بعد موته، حيث لم يعلم بعضهم بوجود الآخرين.
أي قدسية للزوا ج اذ اشترط على الزوجين في متن العقد على إسقاط نفقة الزوجة والمبيت عندها وغير ذلك من حقوقها مقابل تمتع أحدهما بالآخر ثم يطلّق الزوج زوجته متى شاءا. ودافع هذا كما هو معلوم الاستجابة إلى الحاجة الجنسية لكلا الزوجين دون قيود وشروط تسبب مشكلةً في الاقتران بينهما
زواج من شروطه ....ان الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين
حسب الرغبة التي تحقق الهدف من تحليله وتسميته ، كأن يشترط عند كتابة العقد وحضور ولي الأمر _ لو وُجد _ للمرأة .......
- أن يقتصر اللقاء بينهما مرة أو مرتين أو أربع مرات في الشهر .
- أن يشترط مثلاً ، لأي سبب كان ألا يكون هناك أطفال ....
- أن يُكتفى بسكن الزوجة في بيتها أو بيت أهلها ، للحاجة ولرغبة الطرفين .
- أن تتحمل الزوجة مثلاً النفقة على نفسها ، لو ارتضى وقبل الرجل على نفسه أو أجبرته الحاجة وقلة اليد على ذلك ...
أين ما هو أسمى من كل هذا وذاك ؟؟أين الاسرة الصالحة أين الابناء الصالحون ؟؟؟؟
اين جلال المرأة الملكة..أين عزتها...أين كرامتها ؟؟؟؟
ان أسلافنا حملوا من القيم والمباديء التي نعجز نحن عنها الان اين هيبة العروس... اين مباديء العريس؟؟؟ اين الاسرة التي تكون مجتمع حضاري؟؟؟
انه موسف مؤسف ...
وتكاد تسقط دمعتي بل بالاحرى تسقط عندما يتردد على مسمعي .
اغاني اسلافنا بالاعراس المقدسة
0(يانجيمة الصبح هلي
طلوا عليك النشاما
واجيت وما حدي قلي
انحب نحيب اليتامى
ياها الدار دار ام الهلالي
مزينتو العمامي والخوالي )
أين عظمة المرأة العروس
في أهزوجة
نخ الجمل قومي اركبي يانايفي
والخيل تعبت والآمرا واقفي
حلفت ما بركب وما بعلي الركوب
وما يجي بيي كبير الطافي )
أين الفخر والاعتزاز باصالة المرأة العربية ؟؟؟؟
هل يهزجون لعروس المسيار
حيوا الاصيلي ..الأصلها جيدي
حيوا الأصيلي بنت الأجاويدي )
ثم هل يغنون اليوم ؟؟؟ لعريس المسيار
(عريسنا ابن الكرم والمرجلي )
هل يغنون له على البيدر وفرسان يرقصون بخيولهم حوله
( الحلاق الحلاق لاتجور عليه
هادا عريسنا وعين الله عليه
وجيبولوا القضاضة ناصع بياضا
وجيبوا عراضا تحنيلوا ايديه
جيبوا العقالي لو سعروا غالي
غنولوا بالعالي الله يرضى عليه
جيبولوا العباي حلوي محناي
ولاتنسوا المرايي ترقص بين ايده )
لا لا هذه الاهازيج خلقت للزواج المقدس وليس لمانراه ونسمعه اليوم
من المؤسف ان نبدل قدسية الزواج المبارك بكل الاديا ن أو نضيف له زواجا آخر ..بزواج هدفه الأول جنس × جنس × جنس ولما كل هذا الهوس الجنسي الذي يجعل الرجل يضحي بكل الأهداف السامية للزواج من أجل الجنس ..وليس من أجل علاقة مودة ورحمة وبناء أسرة واستقرار
نعم في أيامنا هذه بدلوا هزوجة العرس المقدسة
بدلوا زفة العروس التي تقول
(بالحلم الابيض والطرحة
والمحبس يلمع بايدي
وبعيني دمعة فرحة
عم ترسملي دنيي جديدي
بدي قول لكل الدني حبيتك
بدي قول لكل العمر نقيتك
ياهلا ياهلا )
نعم بدلوها
باهزوجة
ليكلي ماعليك
قطعت العاصي وجيت ليكي
وأني عاشق عينيك
لاتنهزمي ياوالو
_ منك ماني مهزومي
يابو اللفي المبرومي
لتفكرني محرومي
وحياة بيك عندي شوالو
وشوالك ريتوا ضايع
ريتو بالبلد شايع
بكرا بيجيك البايع
وبيشتريك ياوالو
بيشتري اللع يهنيه
يتفضل عالدار لا غديه
كلشي عندي راح اعطيه
وياخد كلشي عابالو
جايي عا بالي انتي
ضو عيوني وين كنتي
طرزيلي محرمتي
وخدي كريك ياوالو
خدتي تسعين من تسعين
ولا تسويها قلة دين
والوعد عاكرم التين
واللي يكذب يلعن خالو