يقول دكران , المحلل الفهمان :
وسمي بالعظيم , تيمنا وربما نكاية بسور الصين العظيم .
استغرقت عملية مده , ثلاث سنوات ولم ينجز بعد ..
اخترق شوارع مملكة غابالا بالطول بالعرض -
توزع على الناس بالتساوي حسب القاعده :
لكل بحسب مراحيضه ومن كل بحسب ....
استخدم قطره الكبير وحجمه الخطير لتمديد كابلات الكهرباء والتلفون والألياف الضوئيه ...والشبكات الخلويه ..!!!
وبذلك ارتاح سكان غابالا من موضوع الحفر والطمر
وذلك حرصا على مواكبة العصر .
أما أين ينتهي ويصب هذا المجرور المهول...
فقد احتاروا أين سيذهبون بكل هذا النتاج الوطني ...وقيل بأن محطة معالجة ستقام في منطقة الرميلية شمال جبلة...
وكما هي العادة ...فمحطة المعالجة هذة والتي لم يتم حط حجر على حجر بها ..ستحتاج لمعالجة...ولموازنة وخطة خمسية ...
ومن أهم نتائجه الجانبيه:
اكتشاف الآثار والمدافن التاريخيه , والتي طمرت سريعا وذلك حرصا عليها .
يقول بعض المصطادين في الماء العكر
أن القساطل تتهبط .وهي لاتأخذ حاجتها من مادة الاسمنت .
الا أن المتعهد مدعما بجهاز الاشراف يدحض أقوالهم ..
وما هي الا كم سنه وتصبح غابالا مثل جنة عدن , تجري من تحتها الأنهار ...
و فوقها تغرد الأطيار .
وبانتظار ذلك روح رد أبريق المته .. ؟؟