هذه مقتطفات أخذت من كتاب
بعنوان ‘ فوضى في المحاكم
الأمريكية ‘ ويذكر الكتاب عدد من
الأشياء
التي ذكرها المحامون بالفعل
في قاعات المحاكم , كلمة بكلمة ,
قام بتسجيلها موظفو كتابة
العدل الذين كان عليهم أن
يتحملوا عذاب تسجيل مثل هذه
المحادثات التالية :المحامي : الآن أيها الطبيب
أليس صحيحا بأن الشخص الذي
مات أثناء النوم ، لا يعرف بأنه
مات حتى صباح اليوم التالي؟
المحامي : هل كنت موجوداُ بالفعل
عندما تم تصويرك؟
الشاهد : هلا أعدت السؤال؟ !!
المحامي : لديها ثلاثة أطفال ,
أليس كذلك؟
الشاهد : نعم
المحامي : كم كان لديها من
البنين؟
الشاهد : لم يكن لديها أية بنين
المحامي : هل كان لديها بنات؟
المحامي : كيف انتهى زواجك
الأول؟
الشاهد : بالوفاة
المحامي : و بوفاة من انتهى
الزواج؟
المحامي : هلا وصفت لي ذلك
الشخص؟
الشاهد : كان متوسط الطول
وكانت له لحية .
المحامي : هل كان ذكراً أم أنثى ؟
المحامي : هل تتذكر متى قمت
بفحص الجثة؟
الشاهد : لقد بدأت عملية
تشريح الجثة ما يقارب الساعة
8:30 مساءاً .
المحامي : وهل كان السيد دنتون
ميتاً آنذاك؟
الشاهد : كلا لقد كان جالساً على
الطاولة متسائلاُ لماذا أقوم
بتشريح جثته؟
المحامي : يادكتور , قبل قيامك
بعملية التشريح , هل قمت
بفحص نبضه؟
الشاهد : كلا
المحامي : هل قمت بفحص ضغط
دمه؟
الشاهد : كلا
المحامي : هل قمت بفحص
تنفسه؟
الشاهد : كلا
المحامي : إذاً , من الممكن أن يكون
المريض حياً عندما بدأت بعملية
تشريح جثته؟
الشاهد : كلا
المحامي : و مالذي يجعلك متأكداً
لهذه الدرجة , يا دكتور؟
الشاهد : لأن مخه كان على
طاولتي موضوعاُ في قنينة .
المحامي : ولكن مع ذلك هناك
احتمال أن يكون المريض لازال
حياً ؟
الشاهد : نعم , من الممكن انه كان
حياً ويمارس مهنة المحاماة