آخر الأخبار

مفاوضات حتى النصر

يقال وليس كل ما يقال صحيح بأنّ قادة اسرائيل بل رؤساؤها كانوا على علاقة مع المخابرات النازية..فمن يصدّق ذلك؟
نعم فهناك الكثير من الوثائق التاريخية تثبت انّ مناحم بيجن واسحق شامير كانوا على علاقة وطيدة مع "الجستابو" ومن لا يصدِق ذلك, فليراجع كتاب روجيه جارودي (الاساطير\الخرافات المؤسسة للسياسة الاسرائيلية) او فليراجع اطروحة
الدكتوراة للدكتور محمود عباس الصادر في موسكو عام(1982)نعم هو سيادة الرئيس ابومازن وكتابه بعنوان

(الاتصالات السرية بين النازيين وقادة الحركة الصهيونية)

حينها كانت الحركة الصهيونية "تخوّن" من يتعامل مع النازية بتهمة التخابر مع الاعداء, وكان لديها مبرراتها لتتّهمهم.

وكان لديهم مبرراتهم ليتخابروا مع الاعداء,,ففي النهاية ودائما.. فإن الصلح والاتفاقيات والمعاهدات تعقد بين الاعداء سابقا!! او هكذا علمونا
أليس كل هذا كاف على ان "نظبّ" السنتنا من التطاول على من يصنعون لنا تاريخا ودولة؟
فلماذا اتهام كل من يتخابر مع الاعداء بالعمالة؟ وهل التنسيق الامني هو تخابر, بل العكس هذا من شروط التفاوض
الم تكن هناك قنوات سرية منذ عام 1988 او ربما قبل ذلك ...فسعيد حمامي وعصام السرطاوي وكثيرين غيرهم دفعوا حياتهم فداء لهذا الاتصال مع العدو-في الايام الخالية-إذن على الصهاينة ان يردّوا الاعتبار لقادتهم لأنهم خوّنوهم ولم يكونوا يعلموا ان لهؤلاء القادة بعد نظر , ويرون ما لايراه "العامة"امثالي..فما علينا الا ان نضع كل ثقتنا في ال 1% من نوايا اعدائنا عفوا الذين كانوا اعدائنا وعلينا ان لانهتم ولو ب صفر % من قدرات شعبنا
ومفاوضات حتى النصر

- البرازيل