قاعة محاضرات المركز الثقافي العربي أبو رمانة دمشق
الساعة العاشرة والنصف صباح يوم الاثنين 31 كانون ثان 2011 .
بالتعاون بين جمعية اليرموك و إدارة التوجيه المعنوي وإدارة المرور وكليات ومعاهد الشرطة في وزارة الداخلية، ومديرية هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق وجمعية المكفوفين في دمشق وبعض الجمعيات الأهلية.
سلطت الندوة الضوء على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على حقوق وحاجات الأشخاص المكفوفين لاسيما ما يتعلق بخدمات التعرف والتنقل.
تحدث الدكتور غسان شحرور عن:
-اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي دخلت حيز التنفيذ في 3 أيار / مايو 2008 ، ومبادئھا العامة، وموادها ذات الشأن من أجل تمكين الأشخاص المعوقين والمكفوفين منهم-
- واقع وحاجات المعوقين بصرياً في العالم الذين يزيد عددهم عن أربعين مليون إنسان، وھذا الرقم، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، يضم الفئتين الأساسيتين للإعاقة البصرية، وھما حالات كف البصر، وحالات ضعف البصر ھذا ويعيش حوالي 80 - 90 ٪ من ھؤلاء الأشخاص في بلدان العالم الثالث.
- المھارات الأساسية لتعليم وتدريب المعاقين بصرياً.
- أھداف برامج التعرف والتنقل للمكفوفين:
أ- تزويد الشخص المكفوف، بشكل عام، بالمعارف والمھارات التي تمكنھ من التحرك والتنقل في بيئتھ ومجتمعھ بشكل مستقل أو بأقل درجة من الاعتماد على الآخرين؛
ب- تنمية مھارات المشي مع المرشد المبصر وغيره بشكل فاعل؛
ج- تنمية القدرة على عبور الطرق والشوارع واستخدام وسائل النقل؛
د- تنمية مھارات استخدام الحواس كالبصر (البقايا البصرية)، والشم، واللمس، والسمع؛
ھ- تنمية القدرة على استخدام وسائل وأدوات الحياة اليومية، والخرائط البارزة، والسمعية، مع القدرة على استخدام الوسائل الموجودة في الأبنية الحديثة، والأسواق التجارية، مثل الدرج الكھربي، والأبواب الدوارة، والمصعد، وغيرھا"
ثم شرح كل منها بالتفصيل وأهمية إدراجها في معاهد ومراكز المكفوفين.
ثم تحدث عن تجربة إشارات المرور الصوتية في دمشق باعتبارها خطوة مهمة على طريق تمكين الأشخاص المكفوفين من التنقل في عملهم ودراستهم داخل دمشق بشكل أكثر استقلالية وأقل اعتمادية على الآخرين الأمر الذي يزيد من مشاركتهم بفعالية في مجتمعهم ويزيد من تمتعهم بالتعليم والتأهيل والعمل وبالتالي العيش حياة كريمة شأنهم في ذلك شأن ذويهم وأقرانهم العاديين من أبناء المجتمع.
عرض د غسان شحرور عدداً من الإشارات المرورية الصوتية في دمشق والصعوبات التي يواجهها المكفوفون عند استخدامها:
-الإشارات غير متكاملة أو متواصلة من حيث توضعها.
- بعضها لا يعمل.
- كثيراُ ما يكون ممر المشاة مشغولا بسيارات واقفة قد يصطدم بها المكفوف.
- عدم وجود عامود يستطيع من خلاله طلب تشغيل الإشارة الصوتية.
- يمكن استبدال الصوت المستخدم حالياُ بأصوات قريبة من أصوات الطيور أكثر قبولاُ.
- عدم معرفة العديد من المكفوفين بمواقع الإشارات.
- الحاجة إلى توعية السائقين بكيفية التعامل مع المكفوفين.
- الحاجة إلى توعية المجتمع خاصة أن برامج التعرف والتنقل غير مدرجة في مدارس ومعاهد المكفوفين، ولا في برامج وخدمات جمعيات المكفوفين وذويهم.
- الحاجة إلى متابعة وتقويم التجربة بشكل دوري بمشاركة الأشخاص المكفوفين وجمعياتهم.
المحاضرون:
-د غسان شحرور -د كمال الخالدي - رنا الخضراء -مهندس زياد سعدة مديرية هندسة المرور محافظة دمشق -عقيد يزبك زهر الدين إدارة المرور - محمد بزال جمعية المكفوفين دمشق