والمطره بترخ فى وجود ألأشعل والجخ
قبل أن أتحدث فى حفل النادى المصرى لى كلمة عتاب على البعض ممن يدعون ويتقمصون وينسبون لأنفسهم أدوار وأعمال ليست لهم
فعندما تحدثت فى مقاله سابقه عن حضور أحد جرحى ثورة مصر الى النمسا للعلاج ولم أشير الى اسماء من هم وراء هذا العمل الجميل
وبعد نشرها تلقيت على مدار الفتره الماضيه مكالمات عديده من بعض الأخوه ممن هم على الساحه ويعرفهم أعضاء الجاليه جيدا ويعرف من هم وماهى أمكانيتهم وأعمالهم وشخصيات أخرى لا أعرفها ولم أسمع بها من قبل.
الكل يريد ان ينسب لنفسه انه هو الذى قام بأحضار جريح الثوره ومنهم من اكد لى أنه فى طريقه لأحضار جرحى أخرين فى الأيام القادمه
وعندما حاولت مناقشة الأمر مع كل من أتصل بى فى هذا الأمر
وحيث أننى أعرف من هم الذىن قامو بهذا العمل وكيف قامو به أتضح لى الأتى
أن كل من قام بمجرد دور ولو حتى صغير فى وصول جريح الثوره الى النمسا يريد أن ينسب العمل كله لنفسه ويريد أن يلغى مجهود الأخريين
لأننى أعرف ان هذا العمل قام به مجموعة أشخاص وليس شخص واحد وكل منهم قام بعمل معين سواء قام به لمعرفته به أو بطلب او تكليف من ألأخريين.
أما أن اجد البعض ممن ليس لهم أى يد او مجهود فى هذا العمل ويحاولون أن يسرقو مجهود الأخريين وينسبوه لأنفسهم فهذا هو المرفوض والغير مقبول
ولن أقول عيب أو حرام التسلق على حساب مجهود ألأخرين ممن هم وراء هذا العمل لأن من يفعل ذالك لايعرف العيب أو الحلال والحرام
فكيف أعاتبه على شئ هو نفسه يلغيه من مبدأه وقاموسه وعقله.
لقد وصل الأمر بأن بعض الشخصيات التى ليس لها اى ماضى مع الجاليه أو لها ماضى غير مشرف يحاولون أن ينسبو لأنفسهم هذا العمل
يا ساده أن هذا العمل هو عمل تطوعى لوجه الله وكل من قام به قام به طمعا فى الثواب وألأجر من عندالله ورغم معرفتى بأسماء كل من قام بدور فى هذا الأمر فأننى لم أذكر أسمائهم حتى لا أنسى أسما منهم لأننى أعتبر ان من أبتسم فى وجه هذا الجريح منذ حضوره للنمسا هو مشارك فى هذا العمل لحسن أستقباله له.
يا ساده يوجد مجموعه كل منها قام بدور فى هذا العمل حتى نجح العمل بالتعاون بيينهم فلا يجوز لشخص منهم أن ينسب العمل لنفسه فقط ويتجاهل ألأخريين حتى ولو كان مختلف معهم فى شئ أخر.
يجب أن نعطى لكل ذى حق حقه
النقطه الثانيه أحد الشخصيات يتصل بى قائلا لى
هل تصدق يابو كريم أن فلان هو الذى قام بمساعدة هذا الجريح فى هذا وذاك
فقلت له وماهو اعتراضك على ذالك ؟؟
فكان رده.
هو مفيش غير هذا الشخص حتى يقوم بهذا العمل.
فكان رد فعلى أننى لم أتمالك غضبى ورددت عليه قائلا
يا أخى الفاضل وهل هذا الشخص قام بشئ حرام أو عيب فأذا كان البعض رشحه للقيام بهذا الدور والرجل رحب وقام به على أجمل وجه
وكان يدفع من ماله الخاص ووقته حتى قام بما أسند اليه ولم ينتظر جزاء ولاشكر من أحد
فما هو وجه أعتراضك على من يقوم بشئ فى وجه الله وأتضح لى بعد ذالك أنه على خلاف شخصى مع من قام بهذا العمل لوجه الله تعالى
ياساده أتركو خلافاتكم جانبا فى عمل الخير ومن يتفضل ويقوم بعمل فله جزيل الشكر والأجر والثواب من عند الله
أما هؤلاء الحاقدون والكارهون والذين يزجون بخلافتهم الشخصيه فى العمل العام. وهو عمل من أجل شباب ضحى بنفسه من أجل مصر فأقول لهم أتقو الله وأتوجه اليهم قائلا
أين أنتم من الجاليه ومايقوم به البعض من أبناء الجاليه ولصالح الجاليه
لم نسمع عنكم فى الماضى وعن أعمالكم الخيريه بل سمعنا عن أعمالكم الشريره وفساد ذممكم وأخلاققكم
وألأن تريدون التسلق على مجهود ألأخرين لمجرد تلميع ماضيكم المخجل مع الجاليه.
مرة أخرى أطالب كل من شارك فى هذا العمل أن يذكر بكل صدق دور ألأخريين ولاينسب لنفسه العمل كاملا حتى نكون صادقيين مع أنفسنا وأمام الله والأخريين. وحتى لا نفقد أحترام الناس لنا بعد كشف الحقائق. واذا أستمر الحال على هذا الوضع ومحاولة التسلق من البعض وسرقة مجهود الأخريين سوف أضطر لنشر التفاصيل التى أعرفها جيدا وبأسماء من هم وراء هذا العمل وبالمستندات الرسميه التى وصلتنى
أرجو ان تكون هذه الكلمه كافيه لكى يضع كل أنسان نفسه فى حجمه الطبيعى يتقى الله فيما ينسبه لنفسه على حساب اصحاب الحق والمجهود.
وصدقة الحكمه القائله أن النجاح له الف أب والفشل له أب واحد فقط
ونعود لعنوان المقاله وهو حفل النادى المصرى
منذ شهور طويله لم أذهب الى النادى المصرى بفيينا بعد أن وصل حال النادى الى حاله لايرثى لها فى عهد رئيسه السابق .
فلقد أنهار النادى ونشاط النادى كما لم يحدث من قبل.
وأنا لا أريد أن أتحدث عن الماضى وأسبابه ونتائجه.
ولكنى أريد أن أتحدث عن النادى الأن بعد أن تولى رئاسته الدكتور/ مصطفى التلبى.
فلقد ذهبت لتلبية دعوه لحضور حفل أستقبال ألأستاذ الدكتور/ عبدالله الأشعل. أحد الشخصيات المرشحه لمنصب رئيس الجمهوريه فى مصر
وأيضا حضور الشاعر الكبير/ هشام الجخ. الشاعر المصرى العظيم الذى عابر بشعره وكلماته عن حال مصر فى عهد عصابة مبارك ورجال أعماله
ذهبت الى النادى وأنا لاتزال الصوره الأخيره التى رأيتها فى عهد رئيس النادى السابق وخلو النادى من أعضاءه وأحباءه عدا قلة قليله تعد على اصابع اليد.
وصلت الى النادى قبل الميعاد بعشر دقائق لأجد حفاوة الأستقبال من ألأخوه وألأصدقاء الذين أكن لهم كل الحب والأحترام.
ثم توجهة الى الغرفه الرئيسيه غرفة ألأستقبال لأجد بضعة أماكن لازالت فارغه بعد أنشغلت أغلبية المقاعد بالسيدات والساده من أعضاء النادى وأعضاء الجاليه.
جلست أتابع وأناقش مع الأصدقاء ألأحوال فى النادى فى العهد الجديد ومع رئاسة مجلس أداره جديد.
كانت الأغلبيه يقولون أن الوضع تغير بشكل كبير عاد الجميع للنادى يشاركون فى نشاطه وعادت العائلات بعد أن كانت قد هجرت النادى فى الفتره السابقه بعد ماضل النادى طريقه فى الفتره الماضيه
وبعد أن شعر الجميع بأن النادى عاد لأستقراره وحياءه وخجله وعاد معه الحب والكل فى وئام
نعم شعرت بصدق الكلام بعد أن عايشت بنفسى الأسلوب والتعامل بين الجميع فى حب وأدب وأحترام
شعرت بصدق الكلام عندما وجدت مجموعه كبيره من السيدات والعائلات موجوده فى النادى فى مشهد كان قد أختفى فى العهد الماضى ورغم أن اليوم كان يوم أحد والكل يفضل ان يكون فى منزله فى هذا اليوم حتى يذهب الأطفال الى مدارسهم فى الصباح ويذهب كل صاحب عمل الى عمله.
رغم هذا كانت الناس تتوافد مع الوقت حتى أمتلأت الصاله الرئيسيه عن أخرها ولم يعد مكان لقدم بها وبدأ البعض يتجه الى الغرف الجانبيه للنادى أو البحث عن مكان لقدم يقف فيه أحدهم فكان الكثييرون يقفون على أقدامهم طوال مدة الحفل
ومع الوقت وجدت أن مدخل النادى اصبح مكان للصور والتصوير بيين الساده الضيوف وأعضاء النادى لعدم وجود مكان أخر لأخذ الصور فيه.
هذا مارأيته وعاينته بنفسى
وهو بالتأكيد فارق كبير بين النادى ومجلس أدارته ألأن والمجلس ورئيسه فى الماضى
هو بالتأكيد نجاح لمجلس ألأداره الجديد ورئيسه الدكتور/ مصطفى التلبى.
الذى كان يرحب بضيوفه بكل حب وترحاب ويوزع أبتسامته على الجميع اثناء أستقباله لهم.
ونعود الى ضيوف الحفل
الدكتور عبدالله الأشعل/ رجل أقل مايوصف به هو أنه من الرجال الذين تجلس أمامهم فتجد نفسك تغلق فمك غصب عنك لتتعلم من ثقافته وعلمه وأدبه وأخلاقه العاليه. رجل عنده من المعلومات والردود مايجعلك تثق فى أن مثل هذا الشخص جدير أن يكون رئيس لمصر لثقافته الواسعه وشعورك من كل الردود التى أجاب بها على أسئلة الساده الحاضرين بأنه يعرف ماذا يقول والدليل على ذالك ان كل رد منه كان ينتزع عليه تصفيق الحضور بحراره
وسوف أترك لحضراتكم فى نهاية المقال تعريف صغير عن سيرة الرجل والمناصب التى تولاها من قبل.
أما ألأستاذ/ هشام الجوخ. الشاعر الكبير والعظيم
فأن أكثر ما يشدك اليه هو تواضعه وأدبه الجم الذى يجعلك تزيده أحتراما وحبا وكيف لا وهو من بلاد الصعيد. بلاد ألأدب وألأخلاق والشهامه والكرامه والأصول.
تسمع نبرة صوته وهو يلقى شعره بكلماته المعبره فيبكيك
فى نهاية كلامى أوجه كلمتى لرئيس النادى المصرى ومجلس ادارته وأعضاءه قائلا
دكتور/ مصطفى التلبى.
أهنئك على نجاح حفل ألأستقبال والحشد الذى كان موجودا والذى يدل على أنك أستطعت فى فتره وجيزه منذ تسلمك المسؤليه أن تلم شمل النادى مره ثانيه بعد خصام وفراق وضرب فوق وتحت الحزام فى عهد المجلس السابق
تأكد تماما أن مارأيته وسمعته فى هذا اليوم هو نجاح يجب أن نشيد به على جميع المستويات وهذا فى المقام ألأول يعود لمجلس أدارة النادى ورئيسه وبالتأكيد بالتعاون مع أعضاء النادى والذين يتجاوبون مع كل عمل جاد ومجلس ورئيس بيجمعو كل ألأحباب.
كانت بالفعل أمسيه أكثر من رائعه كان الجميع فى قمة السعاده حتى النهايه
وأتمنى أن يستمر هذا المجهود والنجاح فى المستقبل على الدوام.
غادرت النادى لأجد نفسى بالشارع والمطر منهمر بشده
فكان لسان حالى يقول
المطره بترخ فى وجود ألأشعل والجوخ
محمد كمال ( أبو كريم)
بنجاح الحفل لمجلس أدارة النادى من الشاكرين
والى حضراتكم نبذه مختصره عن الدكتور/ عبدالله ألأشعل. المرشح لرئاسة مصر فى الأنتخابات القادمه.
عبد الله الأشعل مؤسس ورئيس حزب مصر الحرة
هو أستاذ في القانون الدولي بالجامعة الأميركية، ومفكر إسلامي وواحد من أبرز الأكاديميين السياسيين ورجال القانون، هو مساعد سابق لوزير خارجية مصر، وهو من خبراء الإستراتيجية المتعمقين في القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
ولد في قرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير محافظة الشرقية، حصل على دكتوراه من جامعة باريس في القانون الدولي والعلاقات الدولية، حصل على دبلوم القانون الدولي العام من أكاديمية لاهاي للقانون الدولي، وعلى دكتوراه في العلوم السياسية في القانون الدولي والمنظمات الدولية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، مُنح وسام شرف الملك فهد.
والأشعل هو عضو في الكثير من الجمعيات والهيئات العلمية، المصرية والدولية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيس شعبة الدراسات السياسية بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس.
التحق بالعمل الدبلوماسي عام 1968، وعمل في بعثات مصر بالبحرين وجدة والرياض ونيجيريا واليونان.
عمل سفيرا لمصر في بوروندي ومديرًا للإدارة القانونية والمعاهدات بوزارة الخارجية.
له أكثر من أربعين كتابًا في مجال تخصصه أحدثها كتاب حول قضية الجدار العازل أمام محكمة العدل الدولية.
يجيد خمس لغات بما فيها الإسبانية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية.
بعد نجاح ثورة الشباب (ثورة الخامس والعشرين من يناير) أعلن الأشعل تأسيس حزب سياسي باسم "مصر الحرة" معلنا عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
برنامجه الانتخابي:
يتلخص البرنامج الأنتخابي للأشعل في إطار عام قدمه منذ عام عبارة عن مبادرة طالب فيها بتكوين مجلس حكماء من 100 شخصية مصرية مستقلة من رموز المجتمع من أهل الفكر والرأي والكتاب والصحفيين مجردين من المصالح الشخصية وليست لهم مطامع سياسية ليضعوا دستوراً جديدا للبلاد ويتولوا الإشراف على الانتخابات الرئاسية.
وتتولى تلك اللجنة إدارة شئون الدولة لفترة عام أو أثنين وتمهد لعهد جديد وتترك السلطة بعدها مؤكدا ان هدفه هو الانتقال من المرحلة الحالية إلى مرحلة جديدة، وليس برنامجاً لحكم مصر يمتد لفترة طويلة لأن الحكم أو المنصب ليس هدفاً يسعى إليه، إنما يسعى للمشاركة في مستقبل جيد لمصر.